أعلن الديوان الملكي المغربي أن الرباط ستنفق عشرة بلايين درهم (1.07 بليون دولار) على خطة وطنية لتخفيف آثار الجفاف على المزارعين والاقتصاد.
وأضاف الديوان الملكي أن الخطة تستهدف إدارة المياه ومساعدة المزارعين والتأمين الزراعي وتمويل عمليات تزويد السوق بالقمح وعلف الماشية.
وجاء في البيان الملكي: "أعطى الملك أمره بأن يساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ ثلاثة بلايين درهم في هذا البرنامج، الذي سيكلّف غلافاً مالياً إجمالياً يقدر بعشرة بلايين درهم".
ويأتي هذا الإعلان عقب اجتماع عقده ملك المغرب محمد السادس، الأربعاء، مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي.
وبحسب البيان، يرتكز هذا البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية، الأول حماية الرصيد الحيواني والنباتي، وتدبير ندرة المياه، والثاني يستهدف التأمين الفلاحي، أما الثالث فيهتم بتخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين، وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية، علاوة على تمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال الري.
ويكافح المغرب أسوأ موجة جفاف في 30 عاماً، في الوقت الذي سجّلت فيه الدولة عجزاً بنسبة 64 في المئة في سقوط الأمطار حتى الآن هذا العام.