أشاع جمال الزهور وتنوعها أجواء احتفالية في العاصمة السودانية الخرطوم مع بداية معرض الزهور السنوي في البلاد. ورغم ما يعانيه الشعب السوداني من أزمات مختلفة، فإن ما أطلق عليه "ملح الحياة" فتح باباً للتفاؤل بإمكانية نجاح كثير من السودانيين في الانتقال من حالة إلى أخرى أكثر سعادة.
فالمعرض الذي دشن دورته السنوية منتصف الأسبوع الحالي، يرفع شعار “لأجل الجمال وإشاعة الوعي البيئي"، حيث سلط أضواء على ما تواجهه صناعة الزهور ونباتات الزينة من مشكلات إدارية وتسويقية.
ويقول المنظمون إن الدورة الحالية للمعرض يشارك فيها أكثر من مئة عارض، ومشاتل وشركات زراعية وجامعات وربات بيوت، إلى جانب مؤسسات حكومية وخاصة، وعدد من الدول مثل سورية والعراق واليابان.
ويرى المستثمر صلاح ابراهيم أن قطاع نباتات الزينة والزهور قادر على المساهمة في سد فجوة العملات الأجنبية التي تعاني منها البلاد إذا ما توافرت بعض المقومات مثل البيوت المحمية، مؤكداً اكتساب العاملين في مجال الزهور كثيراً من المعارف والخبرات ما يمكن أن يدفع بإنتاجهم للمنافسة في الأسوق العالمية.