بات وجود الفهد مهدداً في الغابات الاستوائية البرازيلية على شواطئ الأطلسي. فقد أظهرت دراسة نشرها المركز البرازيلي للبحوث أنه لم يبقَ هناك سوى 250 فهداً بالغاً، أي ما يمثل "انخفاضاً بنسبة 80 في المئة خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة".
وبما أن الفهد يقع في رأس الهرم الغذائي، فان التنوع البيئي بات مهدداً على امتداد 7,4 مليون هكتار على سواحل المحيط الأطلسي.
وتعود أسباب التقلص الكبير في عدد الفهود الى صيد هذه الحيوانات وقتلها لأبسط الأسباب، إذ إن بعض المزارعين لا يتوانون عن قتل فهد افترس رأساً من ماشيتهم.