تحوّلت بحيرة ميشيغن إلى كرات جليد ضخمة، كتأثير غريب للعاصفة القطبية التي ضربت الولايات المتحدة.
وتزن الكرة الجليدية الواحدة نحو 35 كيلوغراماً وهي بصلابة مماثلة للحجارة. وعلى رغم تكوّن تلك الكرات الضخمة، إلا أن الأمواج لا تزال تتحرك عن نحو سلس، وتجرف معها كرات جليد إضافية من قلب البحيرة، تتجه ناحية الشاطئ ولا تغرق، لأن الجليد الصلب أخف من الماء السائل فيطفو.