"موجة"، "جوي"، "ناجي"، "جميل"، "شديد"، "مشوّى"، "سيبسكيت"، هم الأبطال السبعة للسباق الفريد الذي نظمه أخيراً مشروع «وحدة تأهيل السلاحف البحرية» في دبي، بهدف إطلاع الجمهور على التحديات التي تهدد بقاء هذه السلاحف المهددة بالانقراض.
خلال «سباق جميرا الكبير للسلاحف البحرية»، أطلقت سبع سلاحف بحرية، من ضمنها خمس خضراء، جميعها تتمتع بصحة جيدة تمكنها من العودة إلى حياتها الطبيعية، بعد خضوعها للعلاج في وحدة تأهيل السلاحف في المدينة.
تم تزويد السلاحف السبع، التي قام بإنقاذها أفراد من الجمهور من خلال التواصل مع فريق المشروع، بأجهزة إرسال لاسلكية لتتبع مسارها وسلوكها، على ان يتم الإعلان عن اسم السلحفاة الفائزة في السباق، التي تقطع أطول مسافة من نقطة البداية، في آذار (مارس) المقبل، وسيتوج الفندق الداعم بـ«كأس السلحفاة".
وقال وارن بافيستوك، المشرف على الأحواض المائية في فندق «برج العرب" حيث أعيد تأهيل السلاحف: "نستطيع من خلال أجهزة التتبع اللاسلكية متابعة رحلة السلاحف التي تقطع مسافة طويلة، فقد سبق لسلحفاة أن قطعت مسافة 8600 كيلومتر في تسعة أشهر تقريباً وصلت بها إلى سواحل تايلاند. وهذا دليل على نجاح مشروعنا في المحافظة على حياة هذا النوع من الحيوانات، ليس فقط على المستوى الإقليمي والمحلي، بل أيضاً على المستوى الدولي". وأضاف: «تساعدنا أجهزة الإرسال على مقارنة البيئات ودرجات الحرارة وأنماط الهجرة لكل الأنواع، فهذه كلها معلومات أساسية لصياغة خطط الحماية". (الإمارات اليوم)