عادت كاسحة الجليد الاوسترالية التي ابحرت لإغاثة السفينة الروسية العالقة منذ أسبوع في الجليد قرب أنتاركتيكا أمس، بسبب سوء الاحوال الجوية، حيث تشهد المنطقة رياحاً بسرعة 30 عقدة وتساقط ثلوج ما يؤدي الى رؤية سيئة ويجعل ظروف الملاحة خطرة. وستقوم كاسحة الجليد بمحاولة جديدة ما ان تتحسن الظروف الجوية.
ويجري مركز تنسيق الإغاثة في اوستراليا اتصالات منتظمة مع السفينة التي انطلقت قبل ثلاث أسابيع وكان ينبغي أن تصل إلى نيوزيلندا مطلع السنة المقبلة، وعلى متنها 74 راكباً بينهم سياح وعلماء.
وحاولت كاسحتا جليد صينية وفرنسية نجدتها من قبل، لكنهما واجهتا المصير نفسه وعلقتا في طبقة سميكة من المياه المتجمدة، ما اجبرهما على العودة.
ويمكن للكاسحة الاوسترالية "اورورا اوستراليس" تكسير جليد سماكته متر ونصف متر، لكنّ السفينة الروسية عالقة في جليد سماكته ثلاثة أمتار. وقد ظهرت تشققات في الجليد حول مقدم السفينة، ويؤمل أن يساعد ذلك على تحريرها.