العزف على العود وآلات موسيقية أخرى هواية فنية لعلاج آفة تقضّ جيوب اليمنيين واقتصادهم ومياههم. فلتشجيع الشباب على التخلص من عادة "تخزين" القات يقيم شبان في اليمن ليالي موسيقية. وقد حظر نادي "أصدقاء بلا قات" الذي يشرف على هذه الفعالية المشاركة في الحفلات على من يتعاطى القات. وطموح الشباب أن تكون هذه المبادرات تحت رعاية حكومية لخلق جيل بلا قات.
وتشير إحصاءات إلى أن نحو ثمانين في المئة من الرجال وستين في المئة من النساء في اليمن يتعاطون القات، فيما يتزايد تعاطي الأطفال دون سن العاشرة، وتنفق الأسر الفقيرة أكثر من نصف دخلها على تناوله. وبحسب البنك الدولي، يعمل واحد من كل سبعة يمنيين في إنتاج القات وتوزيعه، ما يجعل تجارته مصدراً رئيسياً للدخل في الريف وثاني أكبر مصدر للعمالة.
جدير بالذكر أن إنتاج القات يضعف إمدادات المياه في البلاد، فالجرعة التي يأخذها شخص واحد يومياً يتطلب إنتاجها مئات الليترات من المياه. (قناة العربية)