باحثون: ذوبان الجليد اليومي في غرينلاند يكفي لإغراق فلوريدا
حذّر باحثون من أن درجات الحرارة المرتفعة في منطقة القطب الشمالي، تُذيب صفائح جليدية في غرينلاند بسرعة كبيرة، لدرجة أن الجليد الذي ذاب الثلثاء الماضي فقط، سيكون كافياً لتغطية ولاية فلوريدا بأكملها بمياه يبلغ ارتفاعها بوصتين.
وقال الباحثون لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن مستوى الذوبان "غير مألوف"، والتغيُّرات في معدلات الذوبان كانت "شديدة" و"غير منتظمة".
من جانبه، قال توماس سلاتر، عالم الجليد في "جامعة ليدز": "رغم أن مثل هذه الأحداث مثيرة للقلق، فإن العلم واضح".
وأضاف: "الأهداف والإجراءات الطموحة المتعلقة بتغيُّر المناخ لا يزال بإمكانها أن تحدّ من مدى ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي هذا القرن، ما يقلل الضرر الناجم عن الفيضانات الشديدة على الأشخاص والبنية التحتية في جميع أنحاء العالم".
أسباب تفاقم ذوبان الجليد
وقال الباحثون، إن الذوبان الشديد، الذي سلّطت عليه الضوء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ليس سيئاً كما كان في عام 2019، لكن مساحة الأرض التي تذوب أكبر هذه المرة.
وأشارت "سي إن إن"، التي كانت أول من نشر عن الذوبان الشديد، إلى أنها الحالة الثالثة لهذا النمط من الذوبان في العقد الأخير.
وفقدت غرينلاند الثلثاء، أكثر من 8.5 بليون طن من الكتلة السطحية جراء ذوبان الجليد.
وبشكل إجمالي، فقدت غرينلاند 18.4 بليون طن من الكتلة السطحية جراء ذوبان الجليد منذ الأحد ما قبل الفائت.
وتفاقم الذوبان بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، إضافة إلى ارتفاع درجات حرارة المحيط، ما يؤثر على مستويات سطح البحر، ويكسر الجبال الجليدية الضخمة.
وأشارت تقارير سابقة إلى أنه من المتوقع أن يذوب الغطاء الجليدي في غرينلاند بأسرع معدل له منذ 12000 عام هذا القرن.
وقدّر الباحثون أنه بسبب تغيُّر المناخ، سيتراوح معدل ذوبان الجليد خلال القرن الحادي والعشرين بين 8 آلاف جيغا طن و35 ألف و900 جيغا طن في القرن، أي ما يقرب من ستة أضعاف معدل حقبة عصر "الهولوسين" المبكر (العصر الحديث)، وهو الفترة الأخيرة من الزمن الجيولوجي وتمتد إلى 11 ألفاً و700 عام مضت. (عن "الشرق" الإماراتية)
خطط الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون غير كافية
دعت باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ، المجتمع الدولي إلى وضع خطط أكثر طموحاً للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، قبل بضعة أشهر من مؤتمر التغيُّر المناخي العالمي كوب 26 في جلاسكو الاسكتلندية.
وقالت إسبينوزا، يوم السبت، إن عدد الدول التي قدمت خططها لخفض الانبعاثات بحلول الموعد النهائي، يوم الجمعة الفائت، كان أكبر بكثير من عدد الدول التي قدمتها قبل ستة أشهر.
ومع ذلك، لم تف بالموعد النهائي سوى 58 في المئة فقط من الدول، ولم تكن المقترحات في كثير من الأحيان طموحة بالقدر الكافي.
وأشارت إلى أن الجهود المشتركة حتى الآن لا تفي بمتطلبات العلم.
ويتفق الخبراء على أن هناك الكثير مما يتعين القيام به في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 كي تظل درجات الحرارة العالمية أقل بدرجتين مئويتين لتصل إلى مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب ما اتفق عليه ما يقرب من 200 دولة في باريس في عام 2015.
وارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل بنحو 1.2 درجة مقارنة بأوقات ما قبل العصر الصناعي، ويعتبر مؤتمر كوب 26 في جلاسكو في تشرين الثاني (نوفمبر) حدثاً مهماً. (عن "د ب أ")
دراسة: أكثر من 86 مليون شخص معرّضين لمخاطر الفيضانات مع ارتفاع درجات الحرارة
كشفت دراسة نشرتها دورية "ناتشر" البريطانية أن أكثر من 86 مليون شخص يعيشون حالياً في مناطق تعدّ الأكثر عرضة لفيضانات شديدة منذ عام 2015، بالمقارنة بتقديرات قاطني هذه الأماكن في عام 2000، وذلك بفعل ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
استند الباحثون على عمليات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الإصطناعية، لإنشاء أكبر قاعدة بيانات حول مخاطر الفيضانات المحتملة والأماكن المهددة بالغرق، مشيرة إلى ضحايا الفيضانات خلال الشهر الماضي في كل من الصين وألمانيا وبلجيكا، وتأثير معدلات الأمطار الشديدة في غرب أوروبا في غرق السدود واجتياح المياه مدناً بأكملها.
وقال كولين دويل، مدير مركز "كلاود تو ستريت" لتعقب الفيضانات وتحليل المخاطر، "يجب التعامل مع هذه المخاطر بالمرونة المطلوبة، وهي التأقلم على الأحداث القادمة، وفي نفس الوقت إنشاء بنية تحتيه كشبكة للأمان في حالة وقوع هذه المخاطر"، مشيراً إلى زيادة نسبة الأفراد الذين يعيشون في مناطق أكثر عرضة لمخاطر الغرق من الفيضانات ما بين 20 إلى 24 في المئة منذ عام 2000.
وأشار دويل إلى أن صور الأقمار الإصطناعية الجديدة ساهمت في خروج بيانات دقيقة حول الأسباب المتنوعة للفيضانات، والتي شملت انهيار السدود وذوبان الثلوج، وارتفاع سطح البحر ليغرق اليابسة والأمطار الشديدة وغيرها.
ذكرت الدراسة أن الزيادة السكانية والفقر وعدم وجود بدائل، تعدّ من العناصر التي تجبر الأشخاص على النزوح إلى المناطق الأكثر عرضة للتعرض للفيضانات.
ونقلت الدراسة عن بريندين يونجمان، المتخصص في إدارة المخاطر في البنك الدولي، قوله إن الحكومات عليها مسؤولية نقل الأشخاص المعرضين لمخاطر الغرق بالفيضانات من تلك المناطق.
ضرر المياه المعبأة على البيئة أكبر بـ3500 مرة من مياه الصنبور
وجد العلماء أن تأثير المياه المعبأة على الموارد الطبيعية في البيئة يزيد بمقدار 3500 مرة عن تأثير مياه الصنبور. وتعدّ هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، إذ إنها بحثت في تأثير المياه المعبأة في زجاجات في برشلونة، التي يزداد استخدامها فيها بشكل كبير، وذلك على الرغم من التحسينات التي طرأت على جودة مياه الصنبور في السنوات الأخيرة، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأظهرت الأبحاث التي أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، أنه في حال شرب جميع سكان المدينة المياه المعبأة في زجاجات، فإن هذا سيؤدي إلى تكلفة استخراج موارد أعلى بمقدار 3500 مرة مما لو شربوا جميعاً مياه الصنبور، وذلك بتكلفة تصل إلى 83.9 مليون دولار في السنة، كما وجد الباحثون أيضاً أن تأثير المياه المعبأة على النُظم البيئية يزيد بمقدار 1400 مرة على تأثير مياه الصنبور.
وخلُص مؤلفو الدراسة إلى أن الحدّ من التأثيرات البيئية للمياه المعبأة يعوض الخطر الضئيل للإصابة بسرطان المثانة المرتبط بشرب مياه الصنبور، إذ تؤدي عملية معالجة مياه الشرب لوجود مستويات منخفضة من مركّب ثلاثي هالو الميثان، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة، وهو المركّب الذي يتم تنظيم مستوياته في مياه الشرب في الاتحاد الأوروبي.
وتقول المؤلفة الرئيسية في الدراسة، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية، كريستينا فيلانويفا «لا تبرر الأسباب الصحية لشرب مياه الصنبور الاستخدام الواسع للمياه المعبأة، فصحيح أن تأثير شرب مياه الصنبور يعتبر أسوأ بالنسبة للصحة، وذلك بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكن عندما نزن كلا الخطرين، فإن مكاسب شرب المياه المعبأة تكون ضئيلة للغاية مقارنة بأضرارها، وذلك لأنه من الواضح تماماً أن التأثيرات البيئية للمياه المعبأة أعلى بكثير مقارنة بمياه الصنبور».
ففي الولايات المتحدة، هناك حاجة إلى 17 مليون برميل من النفط سنوياً لإنتاج البلاستيك اللازم للإمداد السنوي من الزجاجات المستخدمة في المياه المعبأة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تكلفة هذه المياه في المملكة المتحدة أعلى بـ500 مرة على الأقل من مياه الصنبور.
وأضافت فيلانويفا «أعتقد أن هذه الدراسة يمكن أن تساعد في تقليل استهلاك الناس من المياه المعبأة، لكننا نحتاج إلى تبني سياسات أكثر نشاطاً أيضاً لتغيير ذلك». (عن "الشرق الأوسط")
أميركا على مسار 50% سيارات كهربائية في 2030
كثّفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن خطتها لحماية البيئة وجعل صناعة السيارات الأميركية أكثر مراعاة للبيئة في مواجهة المنافسة الصينية والأوروبية. وتستهدف الإدارة، وفقاً لمرسوم تنفيذي أصدره بايدن الخميس، أن يكون نصف السيارات المبيعة في الولايات المتحدة بحلول 2030 معدومة الانبعاثات، ما يشمل السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة (هايبريد) التي تعمل بالبطاريات الكهربائية أو الهيدروجينية، مما يضع الولايات المتحدة في موقع يمكّنها من قيادة مستقبل السيارات الكهربائية، وتخطي الصين التي تستثمر في هذا النوع من السيارات وتنتج وتبيع منها بشكل مكثّف، وفي الوقت نفسه مواجهة التغيُّر المناخي وتداعياته.
وتعمل استراتيجية بايدن على تسريع الابتكار والتصنيع في قطاع السيارات وتعزيز سلسلة التوريد المحلية لقطاع السيارات. واتساقاً مع الأمر التنفيذي لبايدن، فقد أقدمت وكالة حماية البيئة ووزارة النقل الأميركية على وضع معايير لكفاءة استهلاك الوقود وتحديد الانبعاثات ومعايير خفض التلوث وتعزيز الصحة العامة، وهو ما من شأنه وفقاً للخبراء أن يوفر نحو 140 بليون دولار ونحو 200 بليون غالون من البنزين، وتقليل نحو بليوني طن متري من تلوث الكربون. وبالنسبة للمستهلك العادي، فإن هذا يعني فوائد صافية تصل إلى 900 دولار على مدى عمر السيارة في توفير الوقود.
وأكدت الشركات الأميركية الثلاث الكبرى للسيارات «فورد وجي إم وستيلانتيس» المالكة لعلامة «كرايزلر»، في بيان مشترك، أن طموحها المشترك «هو التوصل بحلول 2030 إلى ما بين 40 و50 في المئة من مبيعات السيارات في الولايات المتحدة من هذه الفئة»، كما رحبت شركات «بي إم دبليو وهوندا وفولكسفاغن وفولفو» التي تعتبر أكثر تقدماً في مجال السيارات الكهربائية بتلك المبادرة، كما حظي بايدن بتأييد نقابة «عمال السيارات المتحدين».
ولا تتخطى نسبة 50 في المئة بكثير الهدف الذي حدده العديد من شركات السيارات بالأساس، إلا أنها تعتبر عالية بالنسبة للولايات المتحدة. فقد بدأت شركة تسلا الأميركية هذا المجال في العالم، إلا أن بقية شركات السيارات تأخرت عن الصينيين والأوروبيين في الانتقال لتصنيع أوسع للسيارات الكهربائية.
وبحسب أرقام الوكالة الدولية للطاقة، فإن السيارات الكهربائية لم تمثل سوى 2 في المئة من مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة في 2020، بالمقارنة مع 10 في المئة في أوروبا.
وكان الرئيس السابق دونالد ترمب قد عارض تخفيض المعايير التي فرضها سلفه باراك أوباما لخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، وأشاد خبراء البيئة بالمبادرة الجديدة، مشيرين إلى أنها تضع سياسة المناخ الأميركية على الاتجاه الصحيح بالنظر إلى المخزون المتراكم من غازات الاحتباس الحراري وبقاء أقل من عقد لتجنب كارثة كوكبية، وإبقاء ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 في المئة درجة مئوية. (عن "الشرق الأوسط")
تقرير أممي يدق ناقوس الخطر ويحذّر من تسارع ارتفاع درجات الحرارة
أكّد تقرير أصدره علماء في الأمم المتحدة أن تأثير البشر الضار على التغيُّر المناخي "حقيقة لا تقبل الجدال".
وقال التقرير، غير المسبوق، إن الانبعاثات المستمرة للغازات الدفيئة قد تشهد أيضاً تغيُّراً في حدود درجات الحرارة الرئيسية خلال ما يزيد قليلاً على عقد.
كما أوضح المشرفون على التقرير أن ارتفاع مستوى سطح البحر إلى ما يقرب من مترين بحلول نهاية القرن الجاري "لا يمكن استبعاده".
بيد أن ثمة آمال جديدة في أن يؤدي الخفض الكبير في انبعاثات الغازات الدفيئة إلى حدوث حالة استقرار في درجات الحرارة المتزايدة.
وجاء هذا التقييم الرصين، الذي أصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُّر المناخ، في تقرير مؤلف من 42 صفحة تحت مسمى "ملخص لصانعي السياسات".
ويستهل التقرير سلسلة من التقارير التي سوف يجري نشرها خلال الأشهر المقبلة، ويعد أول مراجعة رئيسية لعلوم تغيُّر المناخ منذ عام 2013، كما يأتي إصداره قبل أقل من ثلاثة أشهر من قمة المناخ الرئيسية في غلاسكو المعروفة باسم مؤتمر الأطراف السادس والعشرين COP 26.
ويذكر تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُّر المناخ، بنبرة قوية: "من الواضح أن التأثير البشري أدى إلى تدفئة (زيادة درجات حرارة) الغلاف الجوي والمحيطات والأرض".
ويقول البروفيسور إد هوكينز، من جامعة ريدينغ البريطانية، وأحد المشرفين على التقرير، إنه لا يمكن للعلماء أن يكونوا أكثر وضوحاً في هذه النقطة من ذلك.
وأضاف: "إنه إعلان للحقيقة، لا يمكننا أن نكون متأكدين أكثر من ذلك، إنه أمر لا لبس فيه ولا جدال فيه، البشر يرفعون درجة حرارة كوكب الأرض".
وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: "باستخدام المصطلحات الرياضية، يمكن للمرء أن يصف الغلاف الجوي بأنه تعرض لتعاطي منشطات، مما يعني أننا بدأنا نشهد حدوث ظواهر متطرفة على نحو أكثر مقارنة بالماضي".
ويقول المشرفون على التقرير إن درجات حرارة سطح الأرض سجلت، منذ عام 1970، ارتفاعاً بشكل أسرع مقارنة بأي 50 عاماً أخرى على مدار ألفي عام.
وأضافوا أن هذا الاحترار "يؤثر بالفعل على العديد من أحوال الطقس والمناخ في كل منطقة في شتى أرجاء العالم".
وسواء كانت موجات الحر مثل تلك التي شهدتها مؤخراً اليونان وغرب أميركا الشمالية، أو فيضانات مثل تلك التي شهدتها ألمانيا والصين، فهي "تُعزى إلى التأثير البشري" خلال العقد الماضي.
ويوضح التقرير الجديد أيضاً أن الاحترار الذي شهدناه حتى الآن قد أحدث تغييرات في العديد من أنظمة الدعم لكوكبنا، والتي لا رجعة فيها، على فترات زمنية تمتد من قرون إلى آلاف السنين.
وسوف يستمر احترار المحيطات وسوف تزداد حموضة مياهها، مع استمرار ذوبان الأنهار الجليدية الجبلية والقطبية لعشرات أو مئات السنين.
ويقول البروفيسور هوكينز: "سيستمر تفاقم العواقب مع كل احترار".
ويضيف : "كثير من هذه العواقب، لا رجعة فيها".
وعندما يتعلق الأمر بارتفاع مستوى سطح البحر، يضع العلماء نموذجاً لنطاق محتمل لمستويات مختلفة من الانبعاثات.
وعلى الرغم من ذلك، لا يمكن استبعاد ارتفاع المنسوب بنحو مترين بحلول نهاية القرن الجاري، ولا يمكن أيضاً تسجيل ارتفاع بواقع 5 أمتار بحلول عام 2150.
إن مثل هذه النتائج، رغم أنها غير مرجحة، ستهدد ملايين الأشخاص في المناطق الساحلية بفيضانات بحلول عام 2100.
ويتحدث التقرير عن المعدل المتوقع لارتفاع درجة الحرارة وما يعنيه ذلك بالنسبة لسلامة البشرية.
وكانت كل دول العالم تقريباً قد وقّعت على أهداف اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015.
وتهدف الاتفاقية إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين خلال القرن الجاري، ومتابعة الجهود للحفاظ على ثباتها دون 1.5 درجة مئوية.
ويقول التقرير الجديد إنه في ظل جميع سيناريوهات الانبعاثات التي درسها العلماء، قد لا يتحقق الهدفان خلال القرن الجاري ما لم يُتخذ إجراء لخفض كبير في الكربون.
ويعتقد المشرفون على التقرير أنه ستحدث زيادة تصل إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2040 في جميع السيناريوهات، وإذا لم يحدث خفض في الانبعاثات خلال السنوات القليلة المقبلة، فسوف تحدث الزيادة قبل ذلك.
وكان التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُّر المناخ عام 2018 قد توقع الزيادة بواقع 1.5 درجة مئوية، والتقرير الجديد يؤكد ذلك الآن.
وقال البروفيسور مالتي مينسهاوزن، أحد المشرفين على التقرير من جامعة ملبورن في أوستراليا: "سنشهد زيادة 1.5 درجة مئوية مبكراً. لقد شهدناها بالفعل في شهرين عام 2016 خلال ظاهرة النينو (أو ما يعرف أيضا بالتردد الجنوبي وهي ظاهرة مناخية عالمية يؤثر فيها تغيُّر الحرارة في أحد المحيطات على الجو في منطقة أخرى بعيدة)".
وسوف تكون عواقب تجاوز 1.5 درجة مئوية على مدى سنوات غير مرغوب فيها في عالم شهد بالفعل زيادة سريعة في حدوث ظواهر مناخية متطرفة في ظل ارتفاع درجة الحرارة منذ عصور ما قبل الثورة الصناعية بواقع 1.1 درجة مئوية.
وقال فريدريك أوتو، من جامعة أكسفورد في بريطانيا، وأحد المشرفين على تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيُّر المناخ: "سنشهد موجات حر متكررة وأكثر شدة".
وأضاف: "سنشهد أيضاً زيادة في هطول الأمطار الغزيرة على نطاق عالمي، وكذلك زيادة في بعض أنواع حالات الجفاف في بعض مناطق العالم".
وتقول البروفيسور كارولينا فيرا، نائبة رئيس مجموعة العمل التي أعدت التقرير: "يُظهر التقرير بوضوح أننا نعيش بالفعل عواقب تغيُّر مناخية في كل مكان. لكننا سنشهد حدوث المزيد من التغييرات المتزامنة التي تزداد مع كل تغيُّر إضافي يؤدي إلى الاحترار".
على الرغم من أن هذا التقرير أكثر وضوحاً وثقة بشأن الجوانب السلبية لارتفاع درجات الحرارة، فإن العلماء يأملون أكثر في أنه إذا استطعنا خفض الانبعاثات العالمية إلى النصف بحلول عام 2030، والوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر، بحلول منتصف القرن الجاري، فسيكون باستطاعتنا وقف بل ربما دفع ارتفاع درجات الحرارة نحو الاتجاه المعاكس.
ويشمل الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة قدر المستطاع باستخدام التكنولوجيا النظيفة، ودفن أي انبعاثات متبقية باستخدام احتجاز الكربون وتخزينه، أو امتصاصها عن طريق زراعة الأشجار.
ويقول البروفيسور بيرس فورستر، مشرف آخر من جامعة ليدز في بريطانيا: "كان من المعتقد في الماضي أننا يمكن أن نحصل على درجات حرارة مرتفعة حتى بعد الوصول إلى صافي الانبعاثات إلى الصفر".
وأضاف: "لكننا نتوقع الآن أن تكون الطبيعة لطيفة معنا وإذا تمكنا من تحقيق صافي انبعاثات بمقدار الصفر، نأمل ألا نحصل على أي زيادة أخرى في درجة الحرارة، وإذا تمكنا من تحقيق صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار صفر، فلابد أن نكون قادرين في النهاية على رد بعض هذه الزيادة في درجة الحرارة إلى الاتجاه المعاكس والحصول على بعض الطقس البارد".
وعلى الرغم من أن التوقعات المستقبلية للاحترار أكثر وضوحاً في هذا التقرير مقارنة بأي وقت مضى، ولا يمكن ببساطة تفادي العديد من التأثيرات، يحذّر المؤلفون من الاعتماد على حتمية الظروف.
ويقول أوتو: "إن خفض الاحتباس الحراري يقلل بالفعل من احتمالية الوصول إلى هذه النقاط الحرجة".
وبالنسبة للقادة السياسيين، يعدّ التقرير واحداً في سلسلة طويلة من دعوات اليقظة، ونظراً لأن صدوره قريب جدا من انعقاد قمة المناخ العالمية COP26 في تشرين الثاني (نوفمبر)، فإنه يكتسب أهمية إضافية. (عن "بي بي سي عربية")
حقائق سريعة عن التقرير
* سجلت درجة حرارة سطح الأرض ارتفاعاً بواقع 1.09 درجة مئوية أعلى خلال السنوات العشر بين 2011-2020 مقارنة بما كانت عليه بين 1850-1900.
* السنوات الخمس الماضية هي الأكثر حرارة على الإطلاق منذ عام 1850.
* تضاعف المعدل الأخير لارتفاع مستوى سطح البحر ثلاث مرات تقريباً مقارنة بالفترة بين 1901-1971.
* التأثير البشري "مرجح جداً" (بنسبة 90 في المئة)، وهو الدافع الرئيسي لانحسار الأنهار الجليدية منذ تسعينيات القرن الماضي وذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي.
* من المؤكد تقريباً أن الظواهر الحارة، بما في ذلك موجات الحر، أصبحت أكثر تكراراً وشدة منذ خمسينيات القرن الماضي، في حين أصبحت الظواهر الباردة أقل تكراراً وأقل شدة.
خمسة تأثيرات في المستقبل
* ستسجل درجات الحرارة زيادة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات 1850-1900 بحلول عام 2040 في ظل جميع سيناريوهات الانبعاثات.
* من المرجح أن يصبح القطب الشمالي خالياً تماماً من الجليد عملياً في أيلول (سبتمبر) مرة واحدة على الأقل قبل عام 2050 في جميع السيناريوهات التي خضعت للدراسة.
* سيزداد حدوث بعض الظواهر المتطرفة "غير المسبوقة في التاريخ" حتى مع ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.
* من المتوقع أن يحدث ارتفاع شديد لمستوى سطح البحر، والذي كان يحدث مرة كل مئة سنة في الماضي القريب، بشكل سنوي على الأقل في أكثر من نصف مواقع قياس المد والجزر بحلول عام 2100.
* من المحتمل أن تكون هناك زيادات في حرارة الطقس بما يسمح بوقوع حرائق في العديد من المناطق.
أميركا تدرس تحديد عام 2050 كموعد لاستغناء الطائرات عن الوقود الأحفوري
قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تناقش موعداً مستهدفاً لاستغناء الطائرات عن الوقود الأحفوري بحلول عام 2050 في إطار مسعى أوسع للبيت الأبيض لمكافحة تغيُّر المناخ.
وقال مصدران تحدثا، دون الكشف عن هويتهما، إن الإدارة تدرس استهداف عام 2050 كموعد لشركات الطيران للتحليق بطائرات تعمل بنسبة 100 في المئة بوقود من مصادر متجددة.
وأضاف المصدران أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولية مع توفر القليل من التفاصيل. وتحاول الولايات المتحدة وأوروبا إيجاد طرق لتشجيع إنتاج وتبني وقود الطائرات المستدام، وهو أكثر تكلفة من وقود الطائرات التقليدي بما يتراوح بين الضعفين إلى خمسة أضعاف.
ويمثّل وقود الطائرات المستدام، المصنوع من مواد أولية مثل زيت الطهي المستعمل والدهون الحيوانية، في الوقت الحاضر كمية ضئيلة فقط من إجمالي استخدام وقود الطائرات.
وأكدت إدارة بايدن أنها تدرس مسألة وقود الطائرات المستدام لكنها لم تعقّب أو تؤكد هدف 2050.
وقال علي زيدي، نائب مستشار البيت الأبيض لشؤون المناخ: «ضمن أجندة إعادة البناء بشكل أفضل، اقترح الرئيس بايدن استثمارات تحفيزية لدفع الابتكار ونشر وقود الطائرات المستدام». وأضاف: «الإدارة ملتزمة بتطوير حلول المناخ في كل قطاع وشريحة من الاقتصاد - بالسرعة التي تتطلبها أزمة المناخ».
وقالت ثلاثة مصادر إن من المتوقع أن يُعقد اجتماع افتراضي بين البيت الأبيض ومجموعات من قطاع الطيران في وقت لاحق هذا الشهر لدعم أنواع وقود الطائرات البديلة، لكن لم تتضح أي إجراءات محددة قد يجري اتخاذها. (عن "الشرق الأوسط")
باحثون: حرائق الغابات ترتبط بزيادة معدل الإصابة بـ«كورونا»
وجد باحثون من جامعة «هارفارد» أن تلوث الجسيمات الدقيقة في الهواء الناتج عن دخان حرائق الغابات، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس «كورونا» وزيادة حالات الوفاة في ثلاث ولايات غرب الولايات المتحدة.
فوفقاً لدراسة جديدة والأولى من نوعها، شارك فيها باحثون في «جامعة هارفارد تي إتش مدرسة تشان للصحة العامة» أظهرت أن زيادة تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة «PM2.5» الناتج عن دخان حرائق الغابات، ساهم في زيادة حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» وزيادة الوفيات في كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن بين آذار (مارس) وكانون الأول (ديسمبر) 2020، حسبما أفاد موقع «نيوز هارفارد إديوكيشن».
وقالت فرانشيسكا دومينيتشي، أستاذة الإحصاء الحيوي والسكان وعلوم البيانات في جامعة هارفارد تشان: «شهد عام 2020 تحديات لا يمكن تصورها في مجال الصحة العامة، مع تلاقي جائحة (كوفيد - 19) وأيضاً حرائق الغابات في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة».
وأضافت: «قدمنا في هذه الدراسة، دليلاً على وجود مزيج كارثي بين الوباء وتغيُّر المناخ الذي يزيد من تواتر حرائق الغابات وشدتها».
ففي عام 2020، اجتاحت حرائق الغابات الضخمة غرب الولايات المتحدة، بما في ذلك بعض الحرائق الأكبر على الإطلاق في ولايات كاليفورنيا وواشنطن، نتج عنها زيادة مستويات الجسيمات الدقيقة المضرة للصحة، التي أدت إلى زيادة حالات الوفاة المبكرة والربو وأمراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
قام الباحثون من كلية هارفارد تشان، وكلية جون إيه بولسون للهندسة والعلوم التطبيقية، ومعهد أبحاث النظم البيئية في ريدلاندز، كاليفورنيا، ببناء نموذج إحصائي والتحقق من صحته لتحديد مدى مساهمة دخان حرائق الغابات في زيادة حالات «كوفيد - 19» والوفيات في الولايات الثلاث التي تحملت العبء الأكبر من حرائق الغابات لعام 2020.
ووجدت الدراسة أنه في الفترة من 15 آب (أغسطس) إلى 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2020، عندما كان نشاط الحرائق في ذروته في بعض المقاطعات، كانت المستويات اليومية من تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة (PM2.5) خلال أيام حرائق الغابات أعلى بكثير مما كانت عليه في الأيام الخالية من حرائق الغابات، بمتوسط 31.2 ميكروغرام لكل متر مكعب من الهواء (ميكروغرام - م 3) مقابل 6.4 (ميكروغرام - م 3).
وأكدت الدراسة أن حرائق الغابات في بعض المقاطعات ضاعفت تأثير التعرض للهواء الملوث على حالات «كوفيد - 19» والوفيات لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.
وعندما نظر الباحثون في أيام حرائق الغابات الفردية وفي المقاطعات الفردية، وجدوا أن مقاطعتي بوتي، كاليفورنيا، وويتمان، واشنطن، كانت لديهم أعلى النسب المئوية من إجمالي حالات «كوفيد - 19» بسبب وجود مستويات عالية من (PM2.5) أثناء حرائق الغابات. (عن "الشرق الأوسط")
الهيدروجين «الأزرق» ربما يضرّ المناخ
يُعدّ استخدام الهيدروجين «النظيف» بديلاً حيوياً ومراعياً للبيئة في مجال الطاقة، لكن دراسة حديثة أظهرت أنه قد يتسبب بانبعاثات لغازات الدفيئة أعلى من تلك الصادرة عن الفحم.
ويتم الحصول على هذا الهيدروجين المسمى «أزرق» عندما يُحتبس ثاني أوكسيد الكربون المنبعث، فيعاد استخدامه أو يخزن، في حين أن الهيدروجين «الأخضر»، يُنتج من مصادر الطاقة المتجددة، مثل تلك الريحية أو الشمسية.
ويُفترض بالهيدروجين «الأخضر» المساهمة في إزالة الكربون من وسائل النقل والصناعة وتخزين الطاقة المتجددة على حد سواء.
ويندد القيمون على هذه الدراسة بـ«الهيدروجين الأزرق»، معتبرين أنه «يبدو من الصعب تبرير استخدامه لأسباب مناخية»، وفق ما جاء في مقال نُشر في مجلة «إينرجي ساينس أند إنجينيرينغ» الجامعية، لفت إلى التأييد الواسع لهذا النوع من الوقود، خصوصاً في واشنطن.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بعض الخبراء يعتقدون أن مفهوم الهيدروجين «النظيف» يشمل في طياته الهيدروجين «الأزرق».
ويحذّر القيمون على الدراسة، خصوصاً من استخدام الهيدروجين «الأزرق» بسبب تخزين الكربون. فلن تسير الأمور على خير ما يرام، إلا إذا كان ممكناً «تخزين ثاني أوكسيد الكربون على المدى الطويل، بما لا نهاية له، في المستقبل، من دون أي تسرب إلى الغلاف الجوي».
كما أن إنتاج الهيدروجين «الأزرق» يستهلك كمية كبيرة من الطاقة، مع انبعاثات تصدر خلال عمليات التسخين والضغط، فضلاً عن استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي لتوليد الهيدروجين، وفق هذه الدراسة التي أشرف عليها روبرت هوارث من جامعة كورنل ومارك جايكوبسون من ستانفورد.
واعتبر الباحثون أن الهيدروجين «الأزرق» مجرد «أداة تلهية» من شأنها «تأخير التدابير اللازمة لإزالة الكريون فعلاً من الاقتصاد». (عن "الشرق الأوسط")
دبي تدشّن مشروعاً للطاقة الشمسية بقدرة 300 ميغاواط
دشّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المشروع الأول ضمن المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بقدرة 300 ميغاواط، والتي تصل في مراحلها النهائية إلى 900 ميغاواط، باستثمارات تقدر بـ2.058 بليون درهم (560 مليون دولار) في المجمع.
وبحسب المعلومات الصادرة أول من أمس، فإنه من المقرر أن تصل قدرته الإنتاجية إلى 5 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030، حيث تشكل مشروعات المجمع التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي بنظام المنتج المستقل أحد أهم مسارات استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها حاكم دبي بهدف توفير 75 في المئة من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
كما أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال زيارته للمجمع، مشروعاً لدراسة توليد الكهرباء من خلال طاقة الرياح في منطقة حتا، جنوب شرقي الإمارات الخليجية، حيث حددت هيئة كهرباء ومياه دبي موقع مزرعة رياح بقدرة إجمالية تبلغ نحو 28 ميغاواط، ويجري حالياً قياس سرعة الرياح الفعلية لمدة عام كامل في الموقع الذي تم تحديده باستخدام برج معدني، يبلغ ارتفاعه 150 متراً لدراسة القدرة الإجمالية لمحطة إنتاج الكهرباء.
والمرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية تعمل بنظام المنتج المستقل، بقدرة إنتاجية تبلغ 900 ميغاواط، وتعمل عليه هيئة كهرباء ومياه دبي بالشراكة مع التحالف الذي تقوده شركة أكوا باور السعودية ومؤسسة الخليج للاستثمار لتنفيذ المرحلة الخامسة، وسجل أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 1.6953 سنت للكيلوواط/ ساعة لهذه المرحلة.
وأوضح سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن تدشين هذه المرحلة يرفع القدرة الإنتاجية الإجمالية للهيئة من الطاقة النظيفة إلى 1310 ميغاواط لتصل نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى نحو 10 في المئة حالياً، حيث ارتفعت القدرة الإنتاجية للهيئة إلى 13.2 ألف ميغاواط من الكهرباء، و490 مليون غالون من المياه المحلاة يومياً.
وأضاف: «ستصل القدرة الإنتاجية الإجمالية للهيئة من الطاقة النظيفة إلى 13.3 في المئة من إجمالي القدرة الإنتاجية قبل نهاية العام، وذلك مع تدشين أعلى برج للطاقة الشمسية المركّزة في العالم بارتفاع 262.44 متراً، وبقدرة 100 ميغاواط، ضمن المرحلة الرابعة من المجمع، وتدشين الجزء الأول من منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة 200 ميغاواط و217 ميغاواط بتقنية الألواح الكهرضوئية ضمن المرحلة ذاتها، وبذلك ستضيف الهيئة 517 ميغاواط بتقنية الألواح الكهرضوئية والطاقة الشمسية المركزة».
يذكر أن المرحلة الخامسة من المجمع ستوفر الطاقة النظيفة لأكثر من 270 ألف مسكن في دبي، منها نحو 90 ألف مسكن سيوفرها المشروع الأول الذي تم تدشينه من هذه المرحلة، وستسهم في الحد من 1.18 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وسيتم تشغيلها على مراحل حتى عام 2023. (عن "الشرق الأوسط")