Thursday 05 Dec 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
تموز / يوليو 2019 / عدد 256
كبرى الشركات العالمية تتوقع أن يكّلفها التغير المناخي تريليون دولار
 
أظهر تقرير نُشر يوم الثلثاء أن ما يزيد عن 200 من أكبر الشركات المدرجة في العالم تتوقع أن التغير المناخي ربما يكلفها نحو تريليون دولار إجمالاً، إذ ستعاني من جزء كبير من المصاعب في السنوات الخمس القادمة.
 
ورغم ذلك، تشير النتائج التي توصلت إليها سي.دي.بي، وهي مؤسسة غير هادفة للربح، إلى أن شركات كثيرة لا تزال تهوّن من الأخطار، مع تحذير العلماء من أن النظام المناخي للأرض يمضي قدماً على المسار صوب إحداث أضرار فادحة إذا لم تحدث تخفيضات سريعة في الانبعاثات الكربونية.
 
وقالت نيكوليت بارتليت المسؤولة عن التغير المناخي في سي.دي.بي ومؤلفة التقرير "لا يزال أمام معظم الشركات طريق طويل للمضي فيه من حيث التقييم الصحيح لأخطار المناخ".
 
وتأسست سي.دي.بي، التي كانت تُعرف سابقاً بمشروع الإفصاح عن الكربون، في السنوات الأولى من الألفية الثانية، وتعدّ من المؤسسات التي تحظى بالاحترام في تحالف متنام يضم مجموعات ضغط ومديري صناديق وبنوك مركزية وسياسيين، يعتقدون أن ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض يشكل تهديداً للنظام المالي.
 
وفي أحدث دراساتها، حللت سي.دي.بي بيانات مسح من 215 من أكبر الشركات، التي تتنوع من أبل إلى مايكروسوفت إلى يونيليفر ويو.بي.إس ونستله وتشاينا موبايل وانفوسيس وسوني وبي.إتش.بي.
 
وتتوقع الشركات إجمالاً تكاليف إضافية بقيمة 970 بليون دولار بسبب عوامل من بينها ارتفاع درجات الحرارة واضطراب المناخ ووضع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الاعتبار.
 
 
 
البشر يبتلعون آلاف جزئيات البلاستيك سنوياً
 
أظهرت أبحاث جديدة أن البشر يبتلعون ويستنشقون عشرات آلاف جزئيات البلاستيك سنوياً. هذه الجزئيات الصغيرة الناجمة عن تحلل منتجات مختلفة مثل الإطارات والعدسات اللاصقة وغيرها، منتشرة أينما كان في العالم من أعلى الكتل الجليدية إلى أعماق المحيطات.
 
وقارن باحثون كنديون مئات البيانات حول التلوث بجزئيات البلاستيك معتمدين على متوسط الحمية الأميركية وأنماط استهلاك الأميركيين. ونتيجة لذلك تبين لهم أن رجلاً بالغاً يبتلع 52 ألف جزئية بلاستيك سنوياً. ومع احتساب تلوث الجو قد يصل هذا الرقم إلى 121 ألفاً.
 
يضاف إلى ذلك 90 ألف جزئية في حال كان الفرد يستهلك فقط المياه المعبأة في قوارير بلاستيكية، على ما أضافت الدراسة التي نشرتها مجلة "إنفايرومنتل ساينس أند تكنولوجي". وقال الباحثون إن تأثير ذلك على الصحة لا يزال يحتاج إلى دراسة. لكن الجزئيات المتناهية الصغر هذه "يمكنها ولوج الأنسجة البشرية والتسبب بتفاعل مناعي محلي".
 
وقال أستاذ علم البيئة في جامعة إيست أنغليا في بريطانيا الذي لم يشارك في الأبحاث إن ما من دليل على أن جزئيات البلاستيك الواردة في الدراسة "تشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان".
 
واعتبر أنه من المرجح أن جزءاً صغيراً من العناصر المستنشقة يصل إلى الرئتين لأسباب تتعلق خصوصاً بحجم هذه الجزئيات. ورأى معدّو الدراسة أنه ينبغي تعزيز الأبحاث حول كمية المواد التي تصل إلى الرئتين والمعدة وتأثيرها على الصحة.
 
 
الصورة: شظايا صغيرة وخيوط من البلاستيك في بلورات ملح الطعام، Paulo Oliveira/Alamy
 
«قرار مهم» من مطارات دبي بشأن المنتجات البلاستيكية
 
بدءاً من الأول من كانون الثاني (يناير) 2020، لن يتمكن مرتادو مطارات دبي من استخدام المنتجات البلاستيكية المعدّة للاستخدام مرة واحدة، حسبما كشفت مصادر رسمية إماراتية.
 
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن مطارات دبي تعهدت، الإثنين، بأداء دورها في تخليص كوكب الأرض من المنتجات البلاستيكية المعدّة للاستخدام لمرة واحدة، من خلال الإعلان عن نيّتها حظر استخدامها في الساحات المخصصة للمستهلكين في أكثر المطارات الدولية ازدحاماً على مستوى العالم، بدءاً من أول أيام العام المقبل.
 
وقال نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مطارات دبي يوجين باري، إن المطار يستقبل ما يقرب من 90 مليون شخص كل عام، وتمتلك إدارته القدرة على إحداث فرق ملموس من خلال خفض استهلاك المنتجات البلاستيكية المعدّة للاستخدام مرة واحدة في الساحات المخصصة للمستهلكين، بل وإزالة استخدامها نهائياً.
 
ونقلت "وام" عن يوجين قوله: "اليوم نلتزم بالعمل مع جميع شركائنا في قطاعي الامتياز والضيافة لتحقيق هذا الهدف، بدءاً من الأول من كانون الثاني (يناير) 2020".
 
وتعيد مطارات دبي كل عام تدوير ما يزيد على 43 ألف طن من الورق والزجاج والمخلفات الأخرى، للحد من تأثيرها على البيئة.
 
وعلى مدار الأشهر الستة الماضية فقط، تمكنت مطارات دبي من جمع 16 طناً من الزجاجات البلاستيكية، وأغطية الزجاجات المعدّة للاستخدام مرة واحدة والتخلص منها.
 
والأسبوع الماضي، وبمناسبة يوم البيئة العالمي، استعرضت مطارات دبي بالتعاون مع أكثر من 106 شركات تدير أعمالها في المطار، التأثير الإيجابي الذي يمكن إحداثه من خلال القضاء على الممارسات والمواد التي من شأنها الإضرار بالبيئة، وتم تفعيل مجموعة متنوعة من التدابير، بما في ذلك حظر استخدام الأدوات والأكياس البلاستيكية والإيصالات الورقية. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
بريطانيا ترفع هدفها لخفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول 2050
 
رفعت بريطانيا أمس الأربعاء، هدفها لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2050، محددة بذلك هدفاً، قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه «طموح» ولكنه «أساسي للحد من الاحتباس الحراري».
 
وكانت بريطانيا أعلنت في 2008 أنها تستهدف خفض الانبعاثات بـ80 في المئة بحلول 2050، إلّا أن ماي عززت الهدف بعد توصية صدرت الشهر الماضي من خبراء مكلفين من الحكومة.
 
وقالت ماي: «بوصفنا أول دولة تضع تشريعات للأهداف المناخية بعيدة المدى، يمكننا أن نكون حقاً فخورين بسجلنا في معالجة التغير المناخي»، مضيفة: «لقد حان الوقت للمضي قدماً وبصورة أسرع لحماية البيئة من أجل أطفالنا»، وأوضحت أنه «يتعيّن أن تقود بريطانيا العالم إلى نمو أكثر مراعاة للبيئة».
 
وتهدف الحكومة إلى تحقيق هدف «صفر» انبعاثات، من خلال استثمارات كبرى في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من صور الطاقة النظيفة، إلى جانب التوسع في زراعة الأشجار وبرامج الترشيد والاقتصاد في الطاقة والتشجيع على استخدام السيارات الكهربائية.
 
وقالت ماي، إن «الوقوف مكتوفي الأيدي ليس خياراً ... الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2050 هدف طموح، إلا أنه من المهم تحقيقه لضمان حماية كوكبنا للأجيال المقبلة».
 
وذكرت الحكومة أنه في حال وافق البرلمان، كما هو متوقع، على الهدف، فإن بريطانيا ستكون الدولة الأولى ضمن مجموعة السبع، التي تضع تشريعاً يستهدف الوصول بالانبعاثات إلى الصفر.
 
 
الصورة: REUTERS/Hannah McKay/File Photo 
 
17 في المئة من الحيوانات البحرية قد تختفي بحلول العام 2100
 
يواجه 17 في المئة من الحيوانات البحرية (الأسماك واللافقاريات والثدييات) خطر الزوال بحلول العام 2100 إذا حافظت انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على وتيرتها الحالية، وفق ما أظهرت دراسة دولية حديثة نشرت نتائجها مجلة «بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينسز».
 
وقد بدأ هذا التراجع فعلاً، وهو يأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية فقط دون النظر إلى العوامل الأخرى (بما في ذلك الصيد الجائر والتلوث)، وسيكون له تأثير كبير على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي.
 
وفي كونسورسيوم "فيش ميب" (مشروع المقارنة بين نموذج مصايد الأسماك والنظام الإيكولوجي البحري)، جمع 35 باحثاً من أربع قارات نماذجهم الخاصة للوصول إلى هذه الدراسة التي تقوّم أضرار الاحترار المناخي على الموارد السمكية.
 
وخلص هؤلاء إلى أنه في حال حافظت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على وتيرتها الحالية، ستنخفض الثروة السمكية بحوالى 17 في المئة بحلول العام 2100 (مقارنة بمتوسط الأعوام 1990-1999).
 
وأضافت الدراسة أنه إذا استطاع العالم حصر الاحترار بدرجتين مئويتين، فهذا الانخفاض ستكون نسبته 5 في المئة. وقال الباحثون "مهما كانت السيناريوهات، فإن الكتلة الحيوية العالمية للحيوانات البحرية ستنخفض مدفوعة بزيادة في درجات الحرارة وانخفاض في الإنتاج الأولي".
 
ووفقاً للدراسة، من المتوقع أن يكون التأثير على الحياة البحرية أكبر في أعلى مستويات السلسلة الغذائية، أي الأسماك والثدييات (بدلاً من العوالق).
 
كما ستكون نسبة التراجع أكبر في المناطق المعتدلة والمدارية حيث يعتمد الانسان غالباً على هذه الموارد.
 
 
 
43 بليون دولار تمويلات لمواجهة التغيُّر المناخي العام الماضي
 
ارتفعت التمويلات العالمية، المقدمة لمشروعات تواجه التغير المناخي، لأعلى مستوى على الإطلاق، بنسبة 22 في المئة العام الماضي، لتصل إلى 43 بليون دولار، مقارنةً بالعام الأسبق.
 
جاء ذلك بدعم من أكبر بنوك التنمية المتعددة الأطراف في العالم خصوصاً في البلدان النامية والاقتصادات الناشئة، التي زادت تمويلاتها للمشروعات التي تراعي التغير المناخي، مما عزز المشاريع، التي تساعد البلدان النامية على خفض الانبعاثات ومعالجة مخاطر المناخ. وارتفعت التمويلات بذلك بنسبة 60 في المئة منذ اعتماد اتفاقية باريس في عام 2015.
 
وقال بيان صادر عن بنك الاستثمار الأوروبي أمس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنه تم رصد أحدث أرقام تمويل المناخ في التقرير المشترك لعام 2018، ويشمل بنوكاً أخرى للتنمية متعددة الأطراف، ومنها: بنك التنمية الأفريقي، ومصرف التنمية الآسيوي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وبنك الاستثمار الأوروبي، ومجموعة بنك التنمية للبلدان الأميركية، ومجموعة البنك الدولي، وهذه البنوك تمثل الغالبية العظمى من تمويل التنمية المتعدد الأطراف على مستوى العالم.
 
ولخّص التقرير معلومات حول تمويل المناخ من البنك الإسلامي للتنمية، الذي انضم إلى تمويلات تراعي التغير المناخي، في تشرين الأول (أكتوبر) 2017، مشيراً إلى أن أكثر من 30 بليون دولار أو 70 في المئة من إجمال التمويل العام الماضي، قد خصصت لاستثمارات تخفيف آثار التغيُّر المناخي، والتي تهدف إلى الحد من انبعاثات غازات ضارة وتباطؤ ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
وأضاف: «جرى استثمار المبلغ المتبقي وقدره ما يقرب من 13 بليون دولار أو 30 في المئة في جهود التكيف للمساعدة في معالجة الآثار المتزايدة للتغير المناخي، بما في ذلك تدهور حالات الجفاف وأحداث الطقس الأكثر تطرفاً من الفيضانات الشديدة إلى ارتفاع مستويات البحر».
 
ولمّح التقرير إلى أنه منذ عام 2011، عندما بدأت بنوك التنمية متعددة الأطراف في إعداد تقارير مشتركة، خصصت نحو 237 بليون دولار لتمويل المناخ للاقتصادات الناشئة والنامية. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
الاتحاد الأوروبي يصدر كتيباً إرشادياً للاستثمار «الأخضر» لمكافحة التغيُّر المناخي
 
سعت المفوضية الأوروبية لتشجيع تدفق الأموال الخاصة لمواجهة التغيُّر المناخي يوم الثلثاء بنشر خطوط إرشادية لما يمكن اعتباره استثماراً صديقاً للبيئة في خطوة رحبت بها المؤسسات المالية.
 
ووافق الاتحاد الأوروبي على خفض كبير في انبعاثات الكربون بحلول 2030 وتريد المفوضية الأوروبية أن يخفض الاتحاد هذه الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2050 للمساعدة في وقف ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم.
 
ومن أجل خفض الانبعاثات بحلول 2030 تحتاج العديد من القطاعات منها الصناعات التحويلية والزراعة والطاقة لاستثمارات سنوية إضافية تتراوح بين 180 و290 بليون يورو وربما تحتاج للمزيد من أجل وقف الانبعاثات نهائياً في 2050.
 
وقال فالديس دمبروفسكيس نائب رئيس المفوضية للصحفيين "تحقيق هذا التحول سيحتاج لاستثمارات كبيرة". وأضاف "المال العام لن يكون كافيا ببساطة".
 
وقالت المفوضية إن الهدف من التقرير الذي يقع في 414 صفحة هو جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة أو إعادة توجيه الأموال للمساعدة في الوصول إلى المستويات المستهدفة للانبعاثات.
 
وتستبعد الخطوط الإرشادية الاستثمار في الفحم والطاقة النووية لتوليد الكهرباء.
 
 
 
حرارة الصيف مستقبلاً ستحطم الأرقام القياسية في كل عام
 
إذا كنت تعتقد أن الطقس شديد الحرارة الآن، فأنت لم تر شيئاً بعد. إذ تتنبأ دراسة جديدة بأن أجزاء من العالم «ستحطّم» الأرقام القياسية لدرجات الحرارة في القرن المقبل، بسبب تغيُّر المناخ، الأمر الذي يجعل من الصعب على النظم الإيكولوجية والمجتمعات التكيّف.
 
واستخدم العلماء الذين قاموا بالدراسة، التي نشرت في مجلة نيتشر كلايمت تشينج الإثنين، 22 نموذجاً مناخياً لتحديد الدرجة التي ستكون عليها حرارة الصيف بالضبط.
 
وتوصل العلماء إلى أنه بحلول نهاية القرن الـ21، ستكون درجات الحرارة «شديدة للغاية ولم نشهدها من قبل».
 
واستنتج الباحثون أن البلدان النامية والجزر الصغيرة ستكون الأكثر تضرراً من هذه الحرارة التي سترتفع شهرياً.
 
وذكرت شبكة (سي إن إن) الأميركية أن مؤلفي الدراسة قالوا إن الزيادة في درجة الحرارة مرتبطة مباشرة بارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.
 
وتوجد الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وتتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تفقدها الأرض، فتقلّل انطلاق الحرارة إلى الفضاء، مما يساعد على زيادة حرارة الكوكب، وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والاحترار العالمي.
 
ويشهد العالم بالفعل ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة، وفي حين لم يكن الاحترار منتظماً، فقد أظهرت دراسات سابقة أن الكوكب في اتجاه نحو ارتفاع درجات الحرارة، بشكل عام.
 
ومنذ عام 1901، ارتفعت درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.3-1.6 درجة فهرنهايت، أو 0.7-0.9 درجة مئوية، في كل قرن، طبقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
 
وتضاعفت درجة حرارة السطح تقريباً إلى ما بين 2.7 و3.2 درجة فهرنهايت، أو 1.5 1.8 درجة مئوية، منذ عام 1975، حيث سجلت أكثر عشر درجات الحرارة ارتفاعاً بعد عام 1998. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
«يونيسكو» تدرج 18 موقعاً جديداً في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي
 
أدرجت «يونيسكو» 18 موقعاً جديداً من 12 بلداً في شبكتها العالمية لمحميات المحيط الحيوي التي تضم حتى الآن 701 موقع في كل القارات، وفق ما أعلنت المنظمة في بيان.
 
وتهدف هذه المحميات إلى التوفيق بين الحفاظ على التنوع الحيوي والنشاطات البشرية من خلال الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وهي موزعة على 124 بلداً.
 
ومن المواقع الجديدة المدرجة، سلسلة جبال لوبومبو في مملكة إسواتيني (سوازيلاند سابقاً) وهي تقع بين موزمبيق وجنوب إفريقيا.
 
ويحوي هذا الموقع نظم إيكولوجية حرجية وأراضٍ رطبة وحقول سافانا، وهو يؤوي 88 نوعاً من الثدييات بما في ذلك وحيد القرن الأبيض والنمر الأفريقي، وفقاً للمنظمة التي تتخذ في باريس مقراً رئيسياً لها.
 
كذلك، أدرجت اليونيسكو ثلاثة مواقع في إسبانيا (ألدو توريا ولا سيفيريا ووادي كابرييل) وموقعين في إيطاليا (بو غراندي وألبي جوليي) وموقعين في السويد (فيندللفين يوتاتداكا في الدائرة القطبية الشمالية وفوكسنادالين في وسط البلاد).
 
وعادت النروج إلى هذه القائمة مع إدراج محمية نورهوردلاند، وذلك بعد 22 عاماً من إزالة موقعها الوحيد الذي كان مدرجاً وهو المحمية الحيوية في سالفبارد، وفق البيان.
 
وفي آسيا، أدرجت خمسة مواقع: اثنان في كوريا (غانغوون ونهر إيمجين في يونشون) وموقعان في إندونيسيا (صالح-مويو-تامبورا وتوغيان توجو أونا أونا) وموقع في اليابان (موقع كوبوشي الذي يشمل معظم جبال كانتو).
 
كذلك، أعلنت «يونيسكو» تمديد إدراج ثمانية محميات حيوية موجودة في القائمة من بينها ثلاث في إسبانيا واثنان في تشيلي.
 
ويهدف برنامج «يونيسكو» هذا الذي بدأ في أوائل السبعينات، إلى تحسين العلاقات بين الإنسان وبيئته الطبيعية.
 
وتقول «يونيسكو»: "هذه مبادرة رائدة لفكرة التنمية المستدامة".
 
ويجري اختيار المواقع الجديدة كل سنة من جانب المجلس الدولي لتنسيق البرنامج الذي يتألف من ممثلين منتخبين من 34 دولة عضو.
 
 
الصورة: جبال لوبومبو.
  
هدف خفض انبعاثات الكربون للصفر بحلول 2050 يصبح ملحوظة على الهامش
 
تحول مسعى طمحت إليه معظم دول الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات الكربون في أكبر تكتل اقتصادي في العالم إلى الصفر بحلول عام 2050 إلى مجرد ملحوظة على الهامش في قمة الاتحاد، وذلك بعد معارضة شرسة من بولندا والتشيك والمجر.
 
وقادت فرنسا وألمانيا جهود الاتحاد المكوّن من 28 دولة لأن يصبح مثالاً يُحتذى في وضع هدف مناخي طموح جديد قبل محادثات الأمم المتحدة للمناخ المقررة في أيلول (سبتمبر) والتي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم حضورها.
 
لكن كانت هناك حاجة إلى إجماع، وفشلت الجهود خلال المحادثات التي استمرت أربع ساعات ووصفها دبلوماسيون بأنها كانت "مفعمة بالمشاعر" في تهدئة مخاوف دول وسط وشرق أوروبا من أن تتضرر اقتصاداتها لاعتمادها على الطاقة النووية والفحم.
 
ودعا زعماء الاتحاد بنك الاستثمار الأوروبي لزيادة التمويل الخاص بالمناخ وأقروا بالاختلافات الشاسعة في سبل إنتاج الطاقة في القارة، لكن بولندا ظلت متشبثة بموقفها.
 
وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي "نحتاج أشياء ملموسة على الطاولة... ما حجم الأموال الإضافية التي يمكن تخصيصها لبولندا حتى لا ينتهي المطاف بالوقوع في فخ".
 
وفي خطوة غير معتادة وإن كانت تبعث برسالة قوية لقطاع الأعمال، اختار 24 زعيماً من زعماء الاتحاد الأوروبي التعبير عن تأييدهم للهدف الطموح المتعلق بعام 2050 في شكل ملحوظة على هامش البيان الختامي الصادر عن القمة.
 
وتقول الملحوظة "بالنسبة لأغلبية كبيرة من الدول الأعضاء... لا بد من تحقيق هدف القضاء على انبعاثات الكربون بحلول 2050".
 
ورغم أن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي قالوا إنهم لا يزالون يعتقدون أن دول الاتحاد ستتفق في النهاية على هذا الهدف في مرحلة لاحقة، كانت قمة الخميس الفرصة الأخيرة لفعل هذا قبل محادثات المناخ العالمية المقررة في أيلول (سبتمبر) والتي يأمل مفاوضو الأمم المتحدة أن يتمكنوا خلالها من الحصول على تعهدات أكبر ببذل المزيد للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية.
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.