عدد شباط (فبراير) من مجلة "البيئة والتنمية"
عواصف الغبار تزداد وخسائر المنطقة بالبلايين
بيروت، 2/2/2018
صدر العدد 239 من مجلة "البيئة والتنمية" لشهر شباط (فبراير) 2018، وهو متوفر مجاناً على الانترنت عبر الموقع الالكتروني www.afedmag.com
موضوع الغلاف لهذا العدد يتناول العواصف الرملية والأضرار التي تلحقها بالثروة الزراعية والحيوانية، بحيث تبلغ خسائر المنطقة العربية جرّاءها 13 بليون دولار سنوياً. ويعرض المقال لأسباب هذه الظاهرة والمناطق الأكثر تأثراً بها، بالاضافة إلى سبل مواجهتها والتصدي لها.
كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان "تطبيقات بيئية لتقنيات مفتوحة المصدر"، وهي التي تكفل الوصول إلى تصميم وإنتاج البضائع والمعرفة بمعزل عن قيود الملكية الفكرية، وهذا ما يتيح للمطورين والمستثمرين تعديل التصاميم أو إضافة ميزات جديدة بحرية كاملة. ويعرض مقال بعنوان "عجائب مؤشر الأداء البيئي" لعدالهادي النجّار بعض التساؤلات التي يثيرها تقرير مؤشر الأداء البيئي، الذي صدر عن منتدى "دافوس"، بهدف المساعدة في تقييم السياسات المتبعة عالمياً من أجل تحسين الأداء البيئي، لكنه يشير إلى أخطاء جسيمة في المؤشر تفقده أي قيمة.
في العدد أيضاً مقال بعنوان "أبراج الطاقة النظيفة لسنة 2018" يستشرف المستقبل ويتوقّع ما ستحمله هذه السنة للتحوّل النظيف في قطاعي الطاقة والنقل. كذلك يتضمّن العدد مقال مصوّر بعنوان "حيوانات جديدة تثير دهشة العلماء" يضمّ صوراً ومعلومات عن مجموعة فريدة من الأنواع الحيوانية الجديدة التي تم اكتشافها خلال العام الفائت. ويعرض مقال بعنوان "المجلات العلمية في شهر" لأبرز إصدارات المجلات العلمية الشهرية العالمية.
وفي افتتاحية العدد بعنوان "الحقائق البيئية والوقائع الاقتصادية"، يتطرق نجيب صعب إلى مستقبل الطاقة المتجددة في العالم العربي والعالم، ويتحدث بشكل خاص عن التطور المتسارع الذي يشهده قطاع صناعة السيارات، حيث أعلنت معظم شركات السيارات العالمية عن برامج لتحويل جزء كبير من إنتاجها إلى المحرّكات الكهربائية. وبحسب صعب، فإن المنطقة العربية ليست بعيدة عن هذه التطورات. فإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة سيزداد أربعة أضعاف في أقل من عشرين سنة، ليتجاوز عشرين في المئة. ويبدو أن السعودية ستشهد أكبر مشاريع الطاقة المتجددة خلال السنوات المقبلة، بحيث تنطلق هذه السنة ثمانية مشاريع تتجاوز قدرتها 4 جيغاواط. ويخلص صعب إلى القول بأن "الطاقة المتجددة أثبتت أنها الرقم الصعب في مزيج الطاقة، وأن من يخرج على قواعد اللعبة الجديدة يُخرج نفسه من السوق"، كما أن "مستقبل الطاقة لا تحكمه متطلبات البيئة والمناخ فقط، بل الوقائع الاقتصادية أيضاً".
|