عدد تشرين الثاني (نوفمبر) من مجلة "البيئة والتنمية"
الصحة والبيئة في البلدان العربية في تقرير "أفد" السنوي
بيروت، 10/11/2020
صدر العدد 272 من مجلة "البيئة والتنمية" لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، وهو متوفر مجاناً عبر موقعنا الالكتروني www.afedmag.com
موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان "الصحة والبيئة في البلدان العربية"، وهو أيضاً موضوع التقرير السنوي الثالث عشر للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، الذي أُطلِق اليوم في مؤتمر دولي افتراضي تستضيفه الجامعة الأميركية في بيروت على مدى يومين. يشارك في المؤتمر خبراء وباحثون من بلدان عدّة، ويتضمن هذا المقال أبرز ما جاء في فصول التقرير السبعة عن الصحة والبيئة من نتائج وتوصيات.
كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان "قرصنة الأسماك تهدد الأمن الغذائي والحياة في البحار"، حيث تعدّ ممارسات الاستيلاء على الثروة السمكية لبلد ما على نحو غير شرعي وتهريبها إلى بلد آخر شكلاً من أشكال القرصنة التي تُلحق ضرراً بالاقتصاد الوطني، وتمثّل إخلالاً بالنظام البيئي وسلامة الأنواع الحية. وفي العدد أيضاً مقال بعنوان "تغيُّر المناخ: ماذا لو تحققت مخاوف المستقبل غداً؟"، إذ تُشير المعطيات الواردة من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة إلى أن النصف الشمالي من الكرة الأرضية سجّل هذه السنة أسخن فصل صيف، ومن شبه المؤكد أن سنة 2020 ستكون ضمن قائمة سنوات خمس هي الأكثر سخونة في التاريخ المسجّل. وفي مقال بعنوان "في اليوم العالمي للطاقة: كيف نحدُّ من الهدر في المنزل؟" مجموعة نصائح وإرشادات بسيطة يمكننا القيام بها في المنزل للحدّ من هدر الطاقة. ويتضمن مقال مصوّر بعنوان "جائزة مصور الطبيعة الأوروبية لعام 2020" الصور التي فازت ضمن الفئات العشر للمسابقة.
وفي افتتاحية العدد بعنوان "الصحة والبيئة في زمن كورونا"، يتطرّق رئيس التحرير نجيب صعب إلى أثر البيئة على صحة الإنسان ورفاهية عيشه، والإهتمام الأكبر الذي يكتسبه الترابط بين الإثنين الآن، بينما العالم واقعٌ في قبضة جائحة فيروس كورونا الذي يعود، مثل كثير من الفيروسات، إلى أصول حيوانية. وهذا يطرح ضرورة الإدارة المتوازنة بين النشاط الإنساني والطبيعة. ويُشير صعب إلى انه "يمكن التخفيف من ظهور العديد من الأمراض والأوبئة وانتشارها وتأثيرها من خلال إدارة الأخطار البيئية. وهذا يجعل من الضروري معالجة الأسباب البيئية الأساسية الكامنة كجزء من أية خطة للرعاية الصحية". ويخلُص صعب إلى القول بأن "ثمة حاجة إلى تبادل الخبرات في التخصصات المتعلقة بالصحة والبيئة عبر البلدان العربية، مع تكثيف التعاون الإقليمي، بما يشمل التأهب للطوارئ لمواجهة الكوارث الصحية والبيئية".
|