عدد كانون الأول (ديسمبر) من مجلة "البيئة والتنمية"
تلوث الهواء في البلدان العربية: عشرة أضعاف الحدود العالمية
بيروت، 8/12/2020
صدر العدد 273 من مجلة "البيئة والتنمية" لشهر كانون الأول (ديسمبر) 2020، وهو متوفر مجاناً عبر موقعنا الالكتروني www.afedmag.com
موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان "نوعية الهواء في البلدان العربية"، وهو أيضاً أحد فصول تقرير "الصحة والبيئة"، الذي صدر هذه السنة عن المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، والذي يناقش الدوافع البيئية الرئيسية التي لها تأثير كبير على مختلف جوانب صحة الإنسان في الدول العربية، بما فيها تلوث الهواء، لا سيما أن الدول العربية من بين أكبر المساهمين عالمياً في انبعاثات أول أوكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين.
كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان "سلامة مياه الشرب والصرف الصحي"، وهو كذلك أحد فصول تقرير "الصحة والبيئة". مع أن جامعة الدول العربية أقرّت سنة 2012 استراتيجية الأمن المائي العربي حتى 2030، التي لحظت العلاقة الوثيقة بين المياه والطاقة والغذاء، لا تزال هذه السياسات العالمية والإقليمية قاصرة عن الوصول إلى غاياتها الطموحة حتى الآن في مجمل البلدان النامية، بما فيها الدول العربية ذات الدخل المتوسط أو المنخفض. وفي العدد أيضاً مقال بعنوان "خمسة ملفات بيئية هامة في حقيبة بايدن"، فعلى عكس ترامب، يعتقد بايدن أن تغيُّر المناخ يهدّد الأمن القومي، ويرى خبراء في سياسات المناخ أن فريق بايدن سيتوجه للتركيز على تصحيح خمس قضايا تبنّتها إدارة ترامب وأعاقت تقدم الولايات المتحدة نحو خفض الانبعاثات. ويتضمن مقال مصوّر بعنوان "جوائز الدرون 2020: العالم من أعلى" مجموعة من الصور الرائعة التي تم التقاطها بواسطة الطائرات المسيّرة.
وفي افتتاحية العدد بعنوان "النفط جزء من الحل"، يتطرّق رئيس التحرير نجيب صعب إلى قمة G20 التي انعقدت في الرياض مؤخراً، وللبيان الختامي للقادة، تحت عنوان "ضمان مستقبل مستدام"، الذي لم يقتصر على عنوان عام، بل دخل في التفاصيل. حيث التزم البيان بالحدّ من التدهور البيئي، والحفاظ على التنوّع البيولوجي، والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وتنميتها، وتوفير الهواء والماء النظيفين، ومعالجة التغيُّر المناخي، بوصفها تحدّيات مُلحّة لهذا العصر. ويشير صعب إلى أن "انخراط الدول النفطية في المساعي الدولية لمجابهة التغيُّر المناخي، عن طريق الالتزام بالحدّ من الانبعاثات الكربونية، باعتماد الكفاءة والتحوّل إلى الطاقات النظيفة والمتجدّدة، يجعل النفط نفسه جزءاً من الحلّ في المدى المتوسط، بدلاً من أن يكون جزءاً من المشكلة".
|