هذا الشهر

 

تمتد السواحل العربية نحو 34 ألف كيلومتر، والمياه الإقليمية غنية بالأسماك التي يمكنها تأمين بروتين صحي ورخيص وسد جزء كبير من الفجوة الغذائية. تنمية هذه الثروة السمكية هي محور موضوع الغلاف الذي كتبه الدكتور طارق الزدجالي، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية. وفي العدد عرض لأبرز ما تضمنه التقرير السنوي للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) حول الأمن الغذائي، وتغطية شاملة لمؤتمر «أفد» في عمّان الذي نوقشت خلاله نتائج التقرير وتوصياته. وقد باتت تقارير «أفد» مراجع رئيسية حول البيئة العربية، وتعتبر مؤتمراته السنوية أبرز الأحداث البيئية في المنطقة. وبالتوازي مع مشاكل التصحر والمدن المهددة بالفيضانات في الجزائر بسبب البناء العشوائي، يتناول العدد مبادرات عربية مرموقة عالمياً، مثل مشاريع الطاقة المتجددة التي تنفذها «مصدر» الإماراتية في البلدان النامية كنموذج دولي رائد للمساعدات التنموية. وكما في كل عدد، موضوعان في قسم «كتاب الطبيعة» يحويان صوراً رائعة، الأول عن جزر القمر التي دعيت «أرخبيل العطور»، والثاني يبرز أجمل صور الطبيعة للعام 2014. وضمن مقالات الرأي لنخبة من المسؤولين والفاعلين البيئيين إقليمياً ودولياً، كتبت رزان المبارك، الأمينة العامة لهيئة البيئة في أبوظبي، عن التطوير والبحث والتنسيق لأمن غذائي عربي. وتناول أشوك خوسلا، مؤسس منظمة «بدائل التنمية»، الفوارق بين منع الأذى وفعل الخير في العمل البيئي. ورأى ماتيس واكرناغل، رئيس شبكة البصمة البيئية العالمية، أن الاتفاق الأميركي الصيني الأخير ينعش الآمال باتفاق مناخي.

«البيئة والتنمية»