Friday 19 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
كتاب الطبيعة
 
روائع التصوير  
كانون الثاني-شباط/ يناير-فبراير 2015 / عدد 202
  
Wildlife Photographer of the Year is
co-owned by the
Natural History Museum and BBC Worldwide
 
عماد فرحات
صورة بالأسود والأبيض لخمس لبوءات تستريح مع اشبالها في متنزه سيرنغيتي في تنزانيا أكسبت الأميركي مايكل نيكولز  لقب أفضل مصور للحياة الفطرية لسنة 2014. وفاز في فئة الصغار الإسباني كارلوس بيريز نافال (8 سنوات) عن صورة عقرب يتشمس قرب بلدته في إسبانيا.
أعلنت نتائج المسابقة الخمسين لمصوري الحياة الفطرية في احتفال حاشد أقيم في متحف الحياة الطبيعية في لندن. وتسلم الفائزون جوائزهم من راعية المتحف دوقة كامبريدج كاثرين ميدلتون.
هذه المسابقة السنوية، التي ينظمها متحف التاريخ الطبيعي في لندن ومجلة BBC للحياة الفطرية، استقطبت هذه السنة أكثر من 42 ألف صورة من 96 بلداً، نظرت فيها لجنة محكمين دوليين.
وتعرض الصور الفائزة والمختارة في المتحف حتى 30 آب (أغسطس) 2015، يجول المعرض بعدها في قارات العالم متيحاً للملايين فرصة مشاهدة أروع صور الحياة الفطرية.
تقبل المشاركات في دورة 2015 حتى 26 شباط (فبراير) 2015. وهي مفتوحة لجميع المصورين المحترفين والهواة. ويمكن الاطلاع على التفاصيل في الموقع الالكتروني: www.wildlifephotographeroftheyear.com
 
البلشون في الزمان والفضاء
بينس ماتي، هنغاريا (الفائز في فئة الطيور)
نصب بينس مكمنه بحيث يطل على بحيرة كساج في متنزه كيسكونساغ الوطني في هنغاريا. الصورة المطلوبة ماثلة في ذهنه، وقرر استعمال الضوء الاصطناعي والطبيعي. كان هدفه طيور البلشون الرمادية الخجولة. وللتغلب على التحديات التكنولوجية لصورة ليلية، اعتمد أداتي توقيت في كاميرته: واحدة حركت البؤرة وأخرى عدلت الفتحة ضمن إطار واحد، بحيث كانت طيور البلشون والنجوم معاً ضمن التركيز. وقد أمضى 74 ليلة في المكمن قبل أن تتهيأ الظروف لالتقاط صورة مثالية. كان سطح البحيرة هادئاً يعكس النجوم، والسماء صافية ساكنة. وبعيد منتصف الليل، تموضعت نجوم»الدب الأكبر» السبع فوق وهج أضواء بلدة بعيدة. التقط بينس الصورة التي ركزت على النجوم والطيور، مع آثار من حركة الطيور تركت انطباعات شبحية قبالة السماء. وهكذا، بالجمع البارع بين التكنولوجيا والشغف، ابتكر في النهاية صورة خطط لها طوال سنوات، لطيور بلشون منطبعة في الزمان والفضاء
Bence Máté  / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
الصورة الأخيرة مايكل نيكولز، الولايات المتحدة  (أفضل مصور للحياة الفطرية 2014)
قرر مايكل التقاط صورة «بدائية» تظهر جوهر الأسود في زمن انقضى، قبل أن تصبح مهددة. وهو يقول إن الأسود في متنزه سيرنغيتي الوطني في تنزانيا «فريق متضامن بشكل مدهش». هنا تستريح اللبوءات الخمس مع أشبالها على هضبة صخرية. وكانت قبيل التقاطه الصورة هاجمت ذكري المجموعة وطردتهما، ثم تمددت جنباً إلى جنب وخلدت للنوم. لقد اعتادت وجود مايكل، إذ كان يتعقبها منذ ستة اشهر، لذلك استطاع إيقاف سيارته قريباً من الهضبة. وقد أطّر المشهد بحيث بدا السهل في البعيد وسماء الأصيل في العلاء. وصوَّر الأسود بالأشعة تحت الحمراء، التي قال إنها «تخترق الغبار والضباب، وتحوِّل الضوء، وتحيل اللحظة إلى زمن مغرق في القدم. الصورة المختارة للأسود في أفريقيا هي خليط ارتجاع فني وخيال جامح.
بعد بضعة أشهر، سمع مايكل أن تلك الأسود جازفت بالخروج من المتنزه، وقُتلت ثلاث إناث من المجموعة
Michael Niclo / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
لادغة في الشمس كارلوس بيريز نافال (الفائز في فئة الصغار)
تلوّح هذه العقرب الصفراء بحمتها محذرة. وجدها كارلوس تتشمس على حجر قرب منزله في تورالبا دي لوس سيسونس شمال شرق إسبانيا. وكانت شمس الأصيل تضفي على المشهد توهجاً،  فقرر اختيار التعريض الضوئي المزدوج للمرة الأولى بحيث يدخل التوهج ضمن الصورة. بدأ بالخلفية، مستعملاً سرعة كبيرة بحيث لا يبالغ في تعريض الشمس، ومن ثم صوّر العقرب مستخدماً ومضة فلاش منخفضة. ولكن كان عليه أن يغير العدسات مستخدماً الـ «زوم» للشمس. فلاحظت العقرب الحركة ورفعت ذيلها، وتعين على كارلوس انتظارها لتهدأ قبل التقاط صورته المقرَّبة فيما الضوء المتلاشي ينير جسدها
Carlos Perez Naval / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
أي مستقبل للأسود؟
برنت ستيرتون، جنوب أفريقيا (جائزة خاصة للتصوير الصحافي)
باتت حياة الأسود مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحياة البشر. هذه الصورة تلقي الضوء على جوانب من نظرة البشر الى الأسود. فمن جهة، يتم إكثار الأسود في مزارع ليقتلها صيادون أثرياء وتصدّر عظامها الى آسيا لتستخدم في الطب التقليدي. وفي أماكن أخرى من أفريقيا، ما زالت مجتمعات تتعايش مع هذه المفترسات، بل يتخذ بعضها مبادرات لحمايتها
Brent Stirton / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
نظرة خاطفة إلى العالم السفلي
كريستيان فيزل، المكسيك (الفائز في فئة النباتات والفطريات)
يتطاول زنبق الماء صعوداً الى الضوء عبر طبقة ضبابية خضراء في غور «أكتون» الضخم في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. وهذا الغور جزء من حلقة ضخمة من آلاف الأغوار التي تكونت عندما انهارت طبقة الصخور الكلسية في المنطقة لتكشف المياه الجوفية تحت الأرض. كان كريستيان يصور الأغوار طوال السنوات العشر الماضية، لكن غور أكتون فريد بحديقته المائية. المياه نقية جداً، إلا في الصيف عندما تنتشرالطحالب بسماكة عدة أمتار تحت السطح. مكث كريستيان في قاع الغور كي يلتقط صورة لهذه الحديقة المغمورة الهادئة الصامتة. وكان التحدي موازنة الضوء الاصطناعي مع الضوء الطبيعي. أراد أن يظهر بنية الأوراق الزهرية من دون انتقاص الضوء الطبيعي المتسلل نزولاً عبر الطحالب، أو التعريض المفرط للأسماك الفضية الحذرة. وتوحي الصورة الملتقطة بالسبب الذي جعل شعب المايا القديم يبجّل البواليع ويعتبر زنبق الماء نباتاً من العالم السفلي
Christian Vizl / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
الحبّار الصغير
فابيان ميشنيه، فرنسا (الفائز في فئة الحيوانات المائية)
الحيوانات التي تعيش على العوالق، مثل هذا الحبّار اليافع، يتم تصويرها عادة بعد صيدها. لكن فابيان معجب بجمال أشكالها الحية ويحب تصوير سلوكها في الطبيعة. وأثناء غوصه ليلاً في مياه عميقة قبالة شاطئ تاهيتي، أحاطت به مجموعة من الحيوانات البحرية الصغيرة. كان السكون مخيماً على المكان، إلا من صوت دلفين من حين إلى آخر. وأصبح فابيان مفتوناً بهذا الحبار البالغ الصغر الذي لم يتجاوز طوله ثلاثة سنتيمترات. كان يطفو بلا حركة على عمق 20 متراً، وربما كان يصطاد كائنات أصغر منه في الظلام. وقد غطت جسمه الشفاف بقع من الخلايا الصبغية، وبدت تحت عينيه أعضاء نيِّرة. كان فابيان عالماً بأن هذا الحبّار حساس للضوء والحركة، فتمركز أمامه محاولاً الثبات بلا حراك مثله. وباستخدام أقل ضوء ممكن لتركيز بؤرة التصوير، التقط صورة الحبار قبل أن يختفي في الأعماق
Fabien Michenet / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
غضب الطبيعة
فرنشسكو نيغروني، تشيلي (الفائز في فئة بيئات الأرض)
عندما بدأ البركان بوييهو كوردون كولي ثورانه عام 2011، سافر فرنشسكو إلى متنزه بوييهو الوطني في جنوب تشيلي آملاً أن يشهد عرضاً ضوئياً مثيراً. لكن ما رآه كان أعظم من ذلك، فقد شاهد منظراً مرعباً من هضبة قريبة من البركان. كانت ومضات البرق تخترق السماء، ووهج الحمم الذائبة يضيء الدخان المتصاعد منيراً المكان. يقول فرنشسكو: «صورت أغرب مشهد رأيته في حياتي». البرق البركاني ظاهرة نادرة الحدوث وتستمر فترة قصيرة. وقد يكون سببه شحنات كهربائية ساكنة ناتجة من شظايا صخور ملتهبة ورماد وبخار تتلاطم عالياً في السحابة البركانية
Francisco Negroni / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
بحر الموت
بول هيلتون، بريطانيا/ أوستراليا (الفائز في فئة العالم في أيدينا)
بحر من الزعانف يغطي سطح مبنى في هونغ كونغ، ممثلاً ذبح نحو 30 ألف سمكة قرش. في أعقاب احتجاجات شعبية صارخة على تزايد حجم الزعانف التي تجفف على أرصفة الشوارع في المدينة، بدأ التجار يجففونها على سطوح المباني. التقط بول هذه الصورة كجزء من تقرير أعده حول قتل أسماك القرش في أنحاء العالم للحصول على زعانفها، خصوصاً لاستخدامها في الحساء الفاخر في المطاعم الصينية، علماً أن معظم هذه الأسماك ترمى حية في البحر بعد قص زعانفها فتموت. وتقدر أعداد أسماك القرش التي يتم صيدها عالمياً بنحو 100 مليون سنوياً،  لكن الرقم الحقيقي قد يصل الى 270 مليوناً. ومعظم الأنواع المستهدفة كبيرة الحجم وبطيئة التكاثر. وهي تباع بأسعار باهظة
Paul Hilton / Wildlife Photographer of the Year 2013
 
عين الأفعى
رافيبراكاش إس. الهند (الفائز في فئة البرمائيات والزواحف)
إبّان الرياح الموسمية في الهند، تغامر أفاعي الكرمة الخضراء بالاقتراب من المنازل. هنا، اقتربت إحداها من باب منزل رافيبراكاش في كارناتاكا في قلب منطقة الغات. الأفاعي تجذبها السحالي والضفادع التي تلوذ بين النباتات والأزهار في حديقته، وقد أتقن وخلال السنوات الماضية مهارة تمييزها وسط الخضرة الكثيفة. بدت هذه الأفعى للوهلة الأولى مثل نبتة تتمايل مع النسيم. يقول رافيبراكاش: «تقضي أفعى الكرمة وقتاً طويلاً في المكان ذاته، تنتظر فريستها بتركيز عجيب، لتتجمد في مكانها عندما تراها». كان التحدي الأكبر إظهار الأفعى بهذا المنظور الاستثنائي من دون الإخلال بتركيزها. ويضيف رافيبراكاش: «أفعى الكرمة الخضراء هي من أجمل
المخلوقات التي شاهدتها. وكلما صورت إحداها بدت أجمل»
Raviprakash S S / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
فيسبوك
مارسيل فان أوستن (جائزة خاصة جديدة: اختيار الجمهور)
في حديقة جيغوكوداني للسعادين في اليابان، كانت السائحة مارسيل متلهفة لتصوير سعدان المكاك الياباني الصغير في نبع مياه حارة، حتى أنها اقتربت منه كثيراً لتصويره بهاتفها الخليوي. فجأة انتزع المكاك الهاتف من يدها وتراجع الى وسط المياه لتفحص غنيمته. رأت مارسيل فرصة لالتقاط صورة استثنائية. وكان التحدي الرئيسي البخار المتصاعد من مياه حارة الى هواء شديد البرودة. تقول: «أردت زاوية منخفضة جداً، لكن هذا يعني الاقتراب من الماء. كانت عدستي باردة ويكسوها الضباب، ما يجعل تعديل البؤرة شبه مستحيل». راح المكاك يقلّب الهاتف فرحاً بلعبته الجديدة. وعندما أمسكه أخيراً كما يفعل البشر، محدقاً بالشاشة، التقطت مارسيل الصورة التي تخيلتها
Marsel van Oosten / Wildlife Photographer of the Year 2014
 
البلشون في الزمان والفضاء
الصورة الأخيرة
لادغة في الشمس
نظرة خاطفة الى العالم السفلي
أي مستقبل للأسود؟
غضب الطبيعة
الحبار الصغير
بحر الموت
عين الأفعى
فيسبوك
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.