(الشرق الأوسط) - مع شيوع استخدام الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وتقليص دورة حياتها بتعديل تصاميمها لتصبح أقل قابلية للإصلاح، تزداد كمية النفايات الإلكترونية بسرعة في جميع أنحاء العالم.
وتعدّ النفايات الإلكترونية أسرع النفايات المنزلية نمواً وأكثرها قيمة في العالم، إذ تُشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 62 مليون طن متري من الهواتف الجوالة والأجهزة جرى التخلص منها في أرجاء الكوكب عام 2022 وحده، ومن المتوقع أن تزيد هذه الكمية بمقدار الثلث بحلول 2030.
وبينما أعيد تدوير 22.3 في المئة فقط من النفايات الإلكترونية في العالم بشكل صحيح، فإن النسبة المُعاد تدويرها رسمياً في البلدان الأفريقية لا تتخطى 1 في المئة، وفق تقرير أصدره معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث في 20 آذار (مارس) 2024.