(سكاي نيوز عربية) - يحتل موضوع تغيُّر المناخ وتداعياته على البيئة والإنسان صدارة الاهتمامات العالمية في الوقت الراهن، حيث تنصب جهود معظم الدول في البحث عن الخيارات المتاحة أمامها لإبطاء وتيرة ارتفاع درجات حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري، وتفادي العواقب الناتجة عن هذه الظاهرة، ما يعرّض حياة الملايين من البشر للخطر.
ورغم كثرة الأحاديث عن البيئة وتأثيراتها على حياة الإنسان، وضرورة القيام بخطوات تحدّ من انبعاثات الكربون، إلا أن معظم النقاشات في هذا المجال تتناول الضرر الذي يسببه حرق الوقود الأحفوري، ومحطات الطاقة وتوليد الكهرباء، والصناعات والقطاعات الإنتاجية الكبيرة، لكن غالباً ما يغيب عن ذهنهم التحذير من التلوّث الناجم عن التقنيات الرقمية، أو ما يعرف بـ "التلوّث الرقمي" والذي يعتبر مشكلة خفية تتعاظم يوماً بعد يوم.