Thursday 25 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 4 / 4 علماء: تغيُّر المناخ يؤثر حتى على تيارات أعماق المحيطات
قام فريق من العلماء بالتمعّن في البيانات التي تمتد إلى 66 مليون سنة على مدار 293 موقعاً بحثاً في الفجوات في الطبقات الرسوبية، لمعرفة القوة المتغيرة لتيارات المحيط عبر آلاف السنين وكيف يرتبط ذلك بالتغيُّرات في درجات الحرارة. مستعينين بثروة من البيانات الإضافية عمرها 30 عاماً من صور الأقمار الإصطناعية التي استخدمها الباحثون تقليدياً للنظر بكيفية تغيُّر نشاط تيار المحيط مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، وذلك حسبما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص، وقد نُشر البحث الجديد في مجلة «الجيولوجيا».
 
ووفق الموقع، تقول عالمة الرواسب، أدريانا دوتكيويتز، من جامعة سيدني الأوسترالية «لا تغطي بيانات الأقمار الإصطناعية المستخدمة عادةً لإعلام نماذج المحيطات سوى بضعة عقود، ما يؤدي إلى فهم ضعيف لتقلب المحيطات على المدى الطويل... هذا دفعنا إلى النظر في السجل الجيولوجي لأعماق البحار لفك رموز هذه التغييرات».
 
وفي هذا الاطار، فقد وجد الفريق أنه على مدى الـ 13 مليون سنة الماضية، مع انخفاض درجة حرارة الأرض تدريجياً، أصبحت الفجوات في سجل الرواسب أقل تواتراً. ويشير ذلك إلى أن السرعة الحالية في أعمق أجزاء المحيط قد تباطأت بشكل عام.
 
وبالمقارنة مع فترة «مناخ الدفيئة»، التي سبقت عصر التهدئة الذي دام 13 مليون عام، بدا أن دوران المحيطات العميقة أكثر انشغالاً. ففي هذا الوقت كانت درجات الحرارة العالمية أكثر دفئاً بمقدار 3-4 درجات مئوية (5.4-7.2 درجة فهرنهايت) مما هي عليه اليوم.
 
ويقول العلماء لستم مضطرين للعيش في قاع البحر حتى تتأثروا بالتقلبات في التيارات المحيطية، فهذه الدوامات العميقة لها تأثير على كل شيء من أنماط الطقس الرئيسية إلى توزيع الحياة البحرية.
 
من جانبه، يقول عالم الجيوفيزياء، ديتمار مولر، من جامعة سيدني «يشير انقطاع الترسيب إلى تيارات قوية في أعماق البحار، بينما يشير التراكم المستمر للرواسب لظروف أكثر هدوءاً». مضيفاً «أن دمج هذه البيانات مع عمليات إعادة بناء أحواض المحيطات سمح للجيولوجيين بتتبع مكان وزمان حدوث فواصل الرواسب». مؤكداً «كلما عرفنا المزيد عن الماضي كانت توقعاتنا أفضل عندما يتعلق الأمر بنمذجة كيف سيغيّر الاحترار العالمي المحيطات في المستقبل. لقد امتصّ المحيط بالفعل كمية هائلة من الكربون الزائد والحرارة».
 
وتشير الدراسات السابقة إلى أنه في فترات ارتفاع درجة حرارة المناخ، يمكن للمحيطات أن تحبس المزيد من الكربون، في المقام الأول عن طريق العوالق باستخدام الكربون المذاب لبناء أصدافها، ثم تنجرف إلى قاع المحيط بعد الموت، محاصرة الكربون المشبع. لكن، ما هو واضح الآن هو أنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من النشاط في أعماق المحيطات مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على الأرض. ستكون هناك حاجة للبحث في المستقبل لتقييم كيف سيؤثر ذلك على توازن الحياة والغلاف الجوي.
 
ويبيّن مولر «تشير الدراسات المستقلة التي تستخدم بيانات الأقمار الإصطناعية إلى أن دوران المحيطات على نطاق واسع ودوامات المحيطات أصبحت أكثر كثافة خلال العقدين أو الثلاثة عقود الماضية من الاحتباس الحراري، وهذا الأمر يدعم نتائجنا»، حسب قوله. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2014 / 7 / 17 شارع أكسفورد الأكثر تلوثاً بثاني أوكسيد النيتروجين في العالم
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.