أظهر استطلاع أعده معهد "بيو" أن معظم الأميركيين لا يريدون العيش حتى سن المئة أو أكثر، باعتبار أن العمر المديد يستنزف الموارد الطبيعية وهو حكر على الأثرياء.
وعند سؤالهم اذا كانوا مستعدين للخضوع لعلاج لإبطاء الشيخوخة والعيش حتى سن الـ120 أو أكثر، أجاب 56 في المئة بالنفي. وشمل استطلاع الرأي على الصعيد الوطني 2012 راشداً.
ولدى سؤال المشاركين عن عدد السنوات التي يتمنون عيشها، ذكر 69 في المئة منهم 90 سنة كمعدل، أي 11 سنة أكثر من معدل العمر المتوقع حالياً في الولايات المتحدة والبالغ 81 سنة للنساء و76,2 سنة للرجال. وعبر الأميركيون عن تفاؤلهم بحدوث منجزات طبية في العقود المقبلة.