صدر العدد 279 من مجلة "البيئة والتنمية" لشهر حزيران (يونيو) 2021، وهو متوفر مجاناً عبر موقعنا الالكتروني
www.afedmag.com
موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان "الاستثمار في الطبيعة يحمي الإنسان والأرض". فقد أعلنت الأمم المتحدة السنوات من 2021 إلى 2030 عقداً للأمم المتحدة من أجل استعادة النُظم البيئية في جميع أنحاء العالم. وبمناسبة الاحتفال السنوي بيوم البيئة العالمي في 5 حزيران (يونيو)، أُطلقت دعوة للمبادرة إلى توفير الدعم السياسي والبحث العلمي والتغطية المالية لتوسيع نطاق استعادة النُظم البيئية على نطاق واسع، بهدف إحياء ملايين الهكتارات من الأوساط الطبيعية الأرضية والمائية.
كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان ""النباتات الغازية" تقضي على المحلّية وتُسبّب خسائر بالمليارات"، حيث خلُص بحث نُشر في دورية "نيتشر" لشهر آذار (مارس) الماضي إلى أن الأنواع الغازية تسببت بضرر اقتصادي عالمي يُقدّر بنحو 1.28 تريليون دولار منذ سبعينات القرن الماضي. ويشير البحث إلى أن فاتورة الخسائر الناتجة عن الأنواع الغازية كانت تتضاعف كل ست سنوات، بحيث وصلت إلى 162 مليار دولار سنة 2017. وفي العدد مقال بعنوان "كفاءة الطاقة في المباني التجارية". فقد أشار تقرير "استدامة الطاقة في قطاع المباني في المنطقة العربية"، الصادر عن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا)، إلى أن اعتماد مجموعات شاملة وملائمة من المعايير الدُنيا لأداء الطاقة وقوانين كفاءة استخدام الطاقة في المباني وتنفيذها بصرامة، من شأنه أن يقلل من مجموع الاستهلاك النهائي للطاقة في قطاع المباني في المنطقة العربية بنسبة 5 في المئة بحلول سنة 2030. ويعرض مقال بعنوان "المجلات العلمية في شهر" لأبرز إصدارات المجلات العلمية العالمية لشهر حزيران (يونيو).
وفي افتتاحية العدد بعنوان "دَقَّت ساعة الحساب المناخي"، يتطرّق رئيس التحرير نجيب صعب إلى القضايا التي حاصرت بعض كبريات شركات النفط في العالم، مما أثبت بما لا يقبل الشك أنها لن تستطيع بعد اليوم الهرب من الخضوع لمقتضيات العلم والقانون وضغط الرأي العام. ويقول صعب ان مجريات الأمور "تبيَّن أن المستقبل هو للدول والشركات التي أعدّت نفسها لدخول عصر جديد، تحتل فيه البيئة والتغيُّر المناخي والإدارة المتوازنة للموارد الطبيعية المراتب الأولى في جدول الأعمال". ويخلص صعب إلى القول "حين نصل إلى وقتٍ يصبح التقصير في العمل المناخي سبباً لخسارة أعضاء في مجلس إدارة شركة نفطية كبرى مقاعدهم، فهذا يعني أنّ زمن "العمل كالمعتاد" انتهى إلى غير رجعة.