فازت شركة "فيستاس ويند سيستيمز" الدنماركية بصفقة تصنيع 40 توربينة رياح لإنتاج الكهرباء، وتركيبها وصيانتها، في جبل الخالدي في ضواحي مدينة طنجة المغربية. وأعلنت الشركة التعاقد مع مجموعة "أكوا باور" السعودية التي رست عليها صفقة بناء محطة لطاقة الرياح في شمال المغرب، بهدف إنتاج 120 ميغاواط. وقُدرت قيمة الصفقة بنحو 150 مليون دولار.
وتنفذ مجموعة أكواباور أيضاً محطة للطاقة الشمسية في ورزازات هي الأضخم من نوعها في العالم. ويتضمن المشروع نشر مليون لوحة شمسية لإنتاج 2000 ميغاواط، وبناء محطات شمسية أخرى أهمها في ميدلت على سفوح جبال الأطلس وفي مدينة بوجدور جنوب البلاد.
وتُعتبر محطة طنجة الريحية الأكبر في جنوب البحر المتوسط، وهي ستنتج 850 ميغاواط كهرباء بحلول سنة 2020. ويتبع المشروع لمجموعة "ناريفا" المغربية التي تساهم في تمويل محطات رياح أخرى، أهمها في طرفاية على المحيط الأطلسي.
يُذكر أن المغرب يستثمر نحو 20 بليون دولار في مشاريع للطاقات المتجددة، شمسية وريحية ومائية، وصولاً إلى إنتاج ثلث الحاجة المحلية من الكهرباء. ويُتوقع أن تتراجع كلفة الطاقة من 11 إلى 7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2025.