أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ولاية لويزيانا التي اجتاحتها الفيضانات منطقة كوارث أمس الأحد، بعدما قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأنقذت فرق الإنقاذ أكثر من 7000 شخص تقطعت بهم السبل من جراء سيول جارفة. وقد تم انتشال أشخاص من داخل سيارات ومنازل غمرتها المياه ومستشفيات معرضة للخطر في الجزء الجنوبي من الولاية.
ومن المتوقع تعرض تلك المنطقة التي غمرتها المياه لمزيد من الأمطار بسبب عاصفة ممتدة من ساحل الخليج إلى وادي أوهايو. وما زال مسؤولو الطوارئ يعدون استراتيجيات لإنقاذ آلاف الناس الذين حاصرتهم المياه. وتم نشر نحو 1700 عنصر من الحرس الوطني للمشاركة في جهود الإنقاذ.