افتتح ملك المغرب محمد السادس الخميس أكبر جسر معلق في أفريقيا. وهو يعلو نهر أبي رقراق الفاصل بين مدينتي سلا والرباط، وتم تشييده في إطار مشروع "الطريق السيار المداري" حول الرباط. وهو يمتد على مسافة كيلومتر بارتفاع 200 متر.
ولا يستبعد تنظيم زيارات ميدانية لمشاهدة "جسر محمد السادس" خلال القمة العالمية حول المناخ المقرر عقدها في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. إذ يؤكد المسؤولون التقنيون أن بناءه اعتمد على تقنيات هندسية تجمع بين الجمالية والسلامة والإبداع وحماية الموارد، وبني بمواد مقاومة لتحمل ضغط المواصلات، وفي الوقت ذاته صديقة للبيئة.
ويربط الجسر بين شبكة من مواصلات الطرق السريعة تمتد 1630 كيلومتراً من أغادير جنوباً إلى طنجة شمالاً، ومن مراكش في جبال الأطلس إلى وجدة على الحدود الجزائرية. وهو سيقلص سرعة التنقل من أحياء العاصمة بين 30 دقيقة وساعة، ويخفف الضغط على الطرق والشوارع داخل المدينة التي يقطنها نحو مليوني نسمة.