أعلنت وزيرة الطاقة والمناخ البريطانية آمبر رود أمس أن الحكومة ستظل ملتزمة بمكافحة تغير المناخ على رغم التصويت الأسبوع الماضي لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وأبلغت قمة الأعمال والمناخ في لندن أنه "على رغم اعتقادي أن دور بريطانيا في التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الأرض ربما أصبح أصعب بعد قرار الانفصال، إلا أن التزامنا بالتعامل معه مستمر."
وأضافت رود: "لم يتم التقليل من خطر تغير المناخ. فهو لا يزال أحد أشد المخاطر الطويلة الأمد على اقتصادنا وأمننا القومي." وتوقعت مضاعفة الدعم السنوي لتوليد الطاقة الكهربائية المتجددة خلال دورة البرلمان الحالية لتصل إلى أكثر من 10 بلايين جنيه (13.4 بليون دولار).
وهناك التزام قانوني لبريطانيا بخفض الانبعاثات بنسبة 80 في المئة عن مستويات 1990 بحلول سنة 2050. ومن أجل تحقيق ذلك تخصص الحكومة ميزانيات لخفض الانبعاثات الكربونية كل خمس سنوات.