تعتزم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة إدخال 3450 ميغاواط من الطاقة الكهربائية في السعودية بحلول سنة 2020، عن طريق محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية الحرارية والكهرضوئية وتحويل النفايات إلى طاقة فضلاً عن الطاقة الجيوحرارية. وذلك في إطار مبادرة خادم الحرمين للطاقة المتجددة المعتمدة في برنامج التحول الوطني.
وقال رئيس المدينة الدكتور هاشم يماني إن الخطة السعودية تسعى، كمرحلة أولى حتى 2023، إلى الوصول بالسعات المركبة من الطاقة المتجددة إلى 9500 ميغاواط، وتوليد 13 ألف وظيفة مع توفير 56 مليون برميل وقود مكافئ. وأشار إلى أن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة لها أهمية استراتيجية كبرى في التعريف باستهداف "رؤية السعودية 2030" لقطاع الطاقة المتجددة، وتحفيز كبار المستثمرين في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم المتميزة في هذا القطاع للاستثمار في السعودية وتحقيق رؤيتها الطموحة.
وأكد يماني أن جذب الشركات الأميركية الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة للاستثمار في السعودية سيساهم بشكل كبير في نقل الخبرات والتقنيات الأميركية وإضافة مردود عالٍ ونوعي. واعتبر أن قطاع الطاقة المتجددة من القطاعات الواعدة لتعظيم الفائدة من المزايا التنافسية للمملكة، بوصفها حلقة وصل بين قارات العالم وتملك مصادر طبيعية متنوعة وبنية تحتية حديثة وأنظمة محفزة، تمثل جميعها بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.