نجح علماء في أيسلندا بتخزين غاز ثاني أوكسيد الكربون في شكل معادن كربوناتية متحجرة في الصخور البازلتية. وهذه سابقة قد تتيح تثبيت هذا الغاز في باطن الأرض بتحويله إلى حالة صلبة، كوسيلة فعالة للحد من تركيزاته في الغلاف الجوي وبالتالي الحد من الاحتباس الحراري.
بدأ المشروع البحثي منذ أربع سنوات بموافقة السلطات الأيسلندية، وبينت نتائجه أن الصخور البازلتية قادرة على استيعاب 95 في المئة من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي ضخ في إحدى الآبار العميقة، وتحويله إلى كربونات في أقل من سنتين. ويقوم المشروع كل سنة بحقن 5000 طن من ثاني أوكسيد الكربون في باطن الأرض، ونجاحه يمكن أن يوسع آفاق العمل.