ذكرت دراسة أميركية أن معظم لدغات الثعابين ليست نتيجة مواجهة إنسان لثعبان ومحاولة تحريكه أو قتله، إذ لا يدرك معظم الضحايا وجود الثعابين قبل أن تلدغهم، وذلك وفقاً لتحليل تقارير حول لدغات الثعابين في وسائل الإعلام بين عامي 2011 و2013.
وتبين أن نحو 70 في المئة من اللدغات تحصل مصادفة، بحيث يدوس الضحية على ثعبان غير مرئي أو يضع يده قرب ثعبان خلال التنزه أو تنظيف بستان، في حين يحدث 30 في المئة من اللدغات نتيجة تعمد العبث مع ثعبان.
وجاء في الدراسة التي نشرتها مجلة "البرية وطب البيئة" أن اللدغات المبررة، أي التي تحصل بلا قصد، غالباً ما تصيب النصف الأسفل من الجسم، في حين تحدث اللدغات "غير المبررة" في اليدين أو الأصابع.