تم اكتشاف إصابة تسعة أشخاص جدد بسرطان الغدة الدرقية في فوكوشيما، منذ وقوع أسوأ حادث نووي في اليابان قبل عامين. وقد رفعت هذه الإصابات الجديدة إجمالي حالات الإصابات إلى 12 حالة، كانت أعمار المصابين 18 عاماً أو أقل وقت حدوث الانصهار في محطة فوكوشيما دايتشي النووية. وهناك 15 شخصاً آخرون يشتبه بإصابتهم بالسرطان.
غير أن خبراء في جامعة فوكوشيما الطبية أفادوا بأن "الوقت ما زال مبكراً للربط بين حالات الإصابة بالسرطان والكارثة النووية". وأضافوا أن "حادث تشيرنوبيل الذي وقع عام 1986 أظهر أن الأمر يستغرق ما بين أربعة وخمسة أعوام على الأقل قبل اكتشاف إصابات بسرطان الغدة الدرقية".
ويبلغ المعدل العام لإصابات سرطان الغدة الدرقية في اليابان واحداً أو اثنين في كل مليون ولد دون الثامنة عشرة من العمر.