أعلنت هيئة الحياة البرية في كينيا أن أسوداً شاردة من محمية وطنية على مشارف العاصمة نيروبي ظلت تجوب منطقة سكنية في العاصمة ليلاً قبل أن تعود إلى المحمية فجراً. وأرسلت الهيئة فريقاً من حراس الغابات طلب من السكان عدم محاولة الإمساك بالأسود الشاردة.
هذه ليست المرة الأولى التي تهرب فيها أسود من المحمية الوطنية في نيروبي، وهي منطقة واسعة المساحة تستضيف الزراف والحمر الوحشية والحيوانات البرية الأخرى. وقد أدت حوادث مماثلة إلى توقف حركة المرور في أوقات الذروة وهرب الركاب من السيارات خوفاً من الحيوانات الشاردة.
وتتعرض المحمية، وهي الأقدم في كينيا، لضغوط النمو العمراني السريع للعاصمة خلال العقد الماضي. وقد تراجعت أعداد الحيوانات فيها بصورة حادة من جراء الصيد غير المشروع.
وقد وافق مسؤولو المحمية العام الماضي على إقامة خط للسكك الحديد في وسط المحمية، على أن تقام أسوار تحمي الخط الذي سيقام على مستوى مرتفع من سطح الأرض بحيث تتجول الحيوانات البرية في الأسفل.