اجتمع اليوم في العاصمة أبوظبي ما يزيد عن 100 أكاديمي من 23 جامعة في مختلف أنحاء الإمارات للاحتفال بيوم البيئة الوطني التاسع عشر ومناقشة قضايا الاستدامة في الجامعات، وعقدوا حواراً تحت عنوان "إطار عمل لسياسات واستراتيجيات الاستدامة".
ويأتي هذا الحوار في إطار مبادرة الجامعات المستدامة واستكمالاً لاجتماع العام الماضي الذي أكد على الحاجة الملحة لدمج الاستدامة في مختلف الجامعات، حيث تسعى هيئة البيئة إلى وضع إطار عمل واضح لتلبية هذه الحاجة ودمج الاستدامة في مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة.
ونظمت الهيئة ورشة عمل تهدف إلى التنسيق مع الجهات المعنية، من جامعات وكليات، لصياغة سياسة موحدة للاستدامة ووضع إطار عمل لإدماجها في مؤسسات التعليم العالي في الدولة. وشكلت الورشة حدثاً هاماً للمجتمع الأكاديمي والبيئي حيث تم خلالها التركيز على خمسة مجالات رئيسية لدمج الاستدامة هي: تحديد مجالات الاستدامة ومتطلبات بناء القدرات والاحتياجات التدريبية، وتوزيع الأدوار والمسؤوليات، والاستدامة في عمليات البنية التحتية، بالإضافة إلى التواصل مع المجتمع المحلي، ودمج الاستدامة في المناهج الدراسية وتشجيع البحوث في مجال الاستدامة.