جنيف، 15/1/2016
اجتمع أمين عام "أفد" نجيب صعب في المركز الأوروبي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) في جنيف بالمسؤولين عن قطاعات الاقتصاد البيئي والتمويل وإدارة الكوارث. وأوضح أن "أفد" سينفذ عدداً من النشاطات الإقليمية سنة 2016، تشمل المؤسسات المصرفية والمالية. وستركز هذه النشاطات على المساعدة في التأقلم مع المرحلة الجديدة التي يفرضها اتفاق باريس المناخي في التحول إلى اقتصاد قليل الكربون، مصحوبة مع الانخفاض الحاد في أسعار البترول. وهذا يستدعي ترشيق الاقتصاد وتنويعه، باعتماد معايير الكفاءة والتكنولوجيات الجديدة التي تضمن استدامة الإنتاج باستخدام موارد أقل.
وشارك صعب في جنيف في اجتماع المجموعة الدولية الرفيعة المستوى، التي تشرف على تقرير "توقعات البيئة العالمية" الذي يعدّه برنامج الأمم المتحدة للبيئة. ويغطي التقرير الهواء والتنوع الحيوي والأراضي والمياه والمحيطات، مع قضايا مشتركة تشمل تغيّر المناخ والغذاء والطاقة والصحة والنفايات والتربية. وهو سيصدر في ستة تقارير فرعية إقليمية في منتصف 2016، بينما يصدر بصيغته الدولية في نهاية سنة 2017.
واجتمع صعب مع الأمين التنفيذي لاتفاقية بازل رولف بايي، في مقر سكرتارية الاتفاقية في جنيف. وتناول البحث مندرجات "اتفاقية بازل بشأن التحكّم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلّص منها".