أكدت مصر أمس أنها ما زالت متمسكة بزيادة عدد فتحات الطوارئ في سد النهضة الإثيوبي «من أجل ضمان استمرار تدفق المياه بصورة طبيعية، خصوصاً في أوقات الأزمات، إلى دولتي المصب مصر والسودان».
وشدد وزير الري والموارد المائية حسام مغازي على «حرص مصر الشديد على سرعة إنجاز الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي، وفق خريطة الطريق التي اتفق عليها وزراء المياه في الدول الثلاث خلال اجتماعهم في آب (أغسطس) 2014 في العاصمة السودانية، وتنفيذ بنود وثيقة المبادئ كافة التي وقع عليها قادة الدول الثلاث في آذار (مارس) الماضي في الخرطوم».
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عقد أول من أمس اجتماعاً رفيع المستوى ضم وزراء الدفاع والري ورئيس جهاز الاستخبارات العامة لمناقشة مشروع سد النهضة. وبدا الناطق باسم الرئاسة حريصاً على بعث رسائل مفادها أنه ليس اجتماع حرب، وأن التكليفات الصادرة عن الرئيس للمجتمعين أكدت «أهمية اتخاذ خطوات جادة وملموسة في إطار تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ والعمل على التوصل إلى تفاهم مشترك لحفظ حقوق شعوب الدول الثلاث وتحقيق المكاسب المشتركة، أخذاً في الاعتبار حق الشعب المصري في الحياة باعتبار نهر النيل المصدر الوحيد للمياه في مصر».
وتطالب مصر بزيادة عدد فتحات تمرير المياه من أجل تسهيل تدفق المياه من خلف جسم السد الذي يشمل تصميمه فتحتين لتمرير المياه تحت جسم السد، وأربع فتحات لتوليد الكهرباء في مستوى جسم السد نفسه. (الحياة)