عثر باحثون في جامعة ديفيس الأميركية على جسيمات بلاستيكية في بطون أسماك اصطيدت بالقرب من الساحل الأميركي والإندونيسي. وزار فريق من العلماء برئاسة الباحثة تشيلسي روتشمان سوقي السمك في كاليفورنيا وسوق السمك في مدينة ماكاسار الإندونيسية حيث اشتروا 76 سمكة من مختلف الأنواع والرخويات. وبعد أن شق العلماء بطون الأسماك وأجروا عليها دراسة باستخدام التحليل الكيميائي، اتضح أن 55 في المئة من السمك المصطاد في إندونيسيا تحوي في داخلها جسيمات بلاستيكية ناجمة عن نشاط الإنسان.
شملت أنواع الأسماك التي خضعت للتحليل سمك الماكريل الهندي والسكود والرنكة . وتضمنت 28 في المئة من العينات نفايات بلاستيكية بالإضافة إلى 21 جسيمة بلاستيكية منعزلة. أما السمك المصطاد بالقرب من ساحل كاليفورنيا وهو السلمون والأنشوفة والجثم، فتضمن 68 في المئة منه نفايات بلاستيكية. واتضح أن السمك المصطاد في المحيط الهادئ ملوث بأنسجة بلاستيكية، فيما كان السمك المصطاد في المحيط الهندي ملوثاً بجسيمات بلاستيكية.