أدت معارضة رئيس الوزراء الأوسترالي توني أبوت لمزارع الرياح التي وصفها بأنها "بشعة المنظر" إلى التأثير سلباً على هذه الصناعة، ما قد يهدد بالخطر أضخم مشروع للطاقة المتجددة في البلاد حجمه بليونا دولار إضافة إلى محطات أخرى للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شمال البلاد.
وفي مؤشر مبكر على أن السياسة الاتحادية الجديدة في أوستراليا قد تحجِّم المشاريع الرئيسية للطاقة المتجددة، قالت الشركة التي تعتزم بناء محطة قدرتها 1200 ميغاواط إنها قد تبذل جهوداً مضنية كي تجتذب تمويلاً بعد أن أوقفت الحكومة الأوسترالية دعمها لمزارع الرياح.
ورئيس الوزراء الأوسترالي المحافظ أبوت من المنتقدين البارزين لمزارع الرياح التي وصفها بأنها "قبيحة الشكل ومصدر للضوضاء" وشن حملة لانشاء محطات طاقة تعمل بالفحم. وبعد أن خفض من أهداف الطاقة المتجددة بواقع الخمس منذ شهر، فاجأ صناعة الطاقة الخضراء بأن أصدر أمراً للمؤسسة الحكومية لتمويل الطاقة النظيفة، وحجمها عشرة بلايين دولار، بوقف استثماراتها في مزارع الرياح التي تمثل ثاني أكبر مصدر للطاقة النظيفة في البلاد بعد الطاقة الكهرمائية.