ارتفعت أعداد الحيوانات والنباتات المعرضة للانقراض خلال سنة 2015، بالرغم من تعهّدات الحكومات بتعزيز حماية الكائنات الحية.
فقد بينت "القائمة الحمراء" التي يعدها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) أن الأنواع المعرضة للانقراض ارتفعت إلى 22 ألفاً و784 نوعاً في 2015، ما يمثَّل ثلث الحيوانات والنباتات المعروفة، بزيادة 371 نوعاً عن العام 2014. ووفقاً للقائمة، فإنَّ فقدان موائل أماكن المعيشة، على غرار قطع الغابات لتوسيع الرقعة الزراعية أو إنشاء المدن وإقامة الطرق، كان السبب الرئيسي وراء ذلك الارتفاع.
ومن بين الأخطار الأخرى الاتجار في العظام والأعضاء التي تستخدم في الطب التقليدي.
واحتفظت أسود أفريقيا إجمالاً بأقل فئات التصنيف عرضة للخطر، وذلك بفضل جهود الحفاظ عليها في جنوب القارة الأفريقية. لكن أسود غرب أفريقيا صُنفت في فئة الأكثر عرضة لخطر الانقراض بسبب فقدان المعيشة وعدم وجود فرائس نظراً لأنشطة الصيد. كما سجل "تراجع سريع في شرق أفريقيا التي كانت موئلاً للأسود، بسبب الصراع الأزلي بين الإنسان والأسود وتناقص أعداد الفرائس".
وبحسب القائمة، فإنَّ جميع أنواع الأوركيديا الزلقة الآسيوية وعددها 84 نوعاً، وهي زهور زينة عالية القيمة في السوق، يتهددها خطر الانقراض، ويرجع السبب الأساسي إلى زيادة معدلات قطفها علاوة على فقدان الموئل.
وهناك 9 من 17 نوعاً من الشاي البري معرضة لخطر الانقراض لاستخدامها الجائر في صنع الشاي والمستحضرات الطبية وإحراقها للتدفئة.
في العام 2011، حدَّدت نحو 200 حكومة هدفاً بحلول سنة 2020 للعمل على منع انقراض الأنواع المعروفة وتقليل المخاطر التي تتعرض لها الأنواع المعرضة للاندثار. وقال رئيس وحدة القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة كريغ هيلتون تيلور: "لسنا على الطريق الصحيح".