كشفت وثائق حصلت عليها شبكة العمل الخاصة بالمبيدات (PAN) أن مساعي الاتحاد الأوروبي لفرض قيود على المواد الكيميائية المخلة بالهورمونات والمرتبطة بالسرطان والعقم عند الرجال، قد توقفت بضغط من مسؤولين أميركيين تذرعوا باتفاقية التجارة الحرة المتمثلة في "الشراكة التجارية والاستثمارية عبر المحيط الاطلسي" (TTIP).
وكانت مسودة معايير الاتحاد الأوروبي قادرة على حظر 31 مبيداً للآفات تحوي مواد كيميائية مثبطة للغدد الصماء. لكنها أغفلتها خشية رد فعل تجاري عنيف يذكيه اللوبي الأميركي.
وكانت النتيجة إرجاء تشريع كان مقرراً إصداره عام 2014، حتى سنة 2016 على الأقل، على رغم الكلفة الصحية المقدرة بنحو 150 بليون يورو سنوياً في أوروبا نتيجة أمراض تتعلق بالغدد الصماء، مثل تدني حاصل الذكاء والبدانة واختفاء الخصيتين لدى الأطفال الذكور.