يحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة السبت والأحد في 9 و10 أيار (مايو) تحت شعار "الطاقة: لنجعلها صديقة للطيور"، بهدف تسليط الضوء على أهمية تطوير تكنولوجيات طاقوية بطريقة تقلل من التأثيرات على الطيور المهاجرة وموائلها.
سوف يقام أكثر من 100 حدث للاحتفال بالمناسبة حول العالم، منها مهرجانات خاصة بالطيور وبرامج تعليمية ورحلات ميدانية لمراقبة الطيور وعروض ومسابقة فيديو دولية وحفل أوبرا خيري لجمع التبرعات لأنشطة حماية الطيور.
تواجه ملايين الطيور المهاجرة مخاطر من جراء التوسع الكبير لمشاريع توليد الطاقة على اختلافها، مثل الاصطدام والصعق بخطوط الكهرباء. الى ذلك، تعاني الطيور من فقدان موائلها بسبب انتشار مشاريع السدود والطاقة الكهرمائية والشمسية والرياحية والحيوية وطاقة حرارة جوف الأرض. ويتوقع أن تكون لإنتاج الطاقة المتجددة المستدامة آثار ايجابية على الطيور المهاجرة من خلال الحد من تغير المناخ. لكن تنفيذ بعض المشاريع الطاقوية من دون تخطيط وتقييم للأخطار بالشكل المناسب، قد تترتب عليه تهديدات جسيمة للطيور المهاجرة.