أثبت اختبارات إشعاعية سلامة الأرز المنتج في فوكوشيما، للمرة الأولى بعد الكارثة النووية عام 2011 التي استدعت تحذيراً دولياً من منتجات المنطقة.
وقد تم فحص 360 ألف طن من الأرز، أي مجمل محصول العام الماضي تقريباً، ولم يسجل أي منها معدلاً يفوق حد 100 بيكريل الذي وضعته الحكومة. وكانت كميات ضئيلة أنتجت عامي 2012 و2013 أخفقت في اجتياز الاختبارات الاشعاعية وتم إتلافها.
وقد لحقت بالمزارعين وصيادي الأسماك أفدح الخسائر من جراء زلزال وتسوماني 2011 اللذين ألحقا أضراراً بالغة بمحطة الطاقة النووية، مما أجبر اليابان على وقف بعض صادراتها الزراعية والسمكية.