أعلن فريق علمي سعودي أمس الأربعاء أن رجلاً سعودياً توفي عام 2013 كان أصيب بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) الذي انتقل إليه من إبل كان يربيها.
وفي دراسة تؤكد ان الإبل هي المشتبه به الرئيسي في انتقال المرض القاتل من الحيوان إلى الإنسان، قال العلماء إن الإفرازات الأنفية للإبل على الأرجح هي مصدر الإصابة في حالة الرجل السعودي.
وأصاب الفيروس حتى الآن 691 شخصاً في السعودية، توفي منهم 284، منذ اكتشافه في المملكة عام 2012. وسجلت إصابات بالفيروس في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وفي أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.
وفي توثيق لحالة الرجل السعودي الذي توفي بالفيروس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 وكان عمره 44 عاماً، قال فريق العلماء السعودي بقيادة طارق مدني إن تحليلهم أظهر أن الفيروس نشأ بين الإبل ثم انتقل إلى البشر.
وجاء في دراستهم التي نشرت في مجلة "نيوإنغلاند جورنال أوف ميدسين" إن الرجل "وضع علاجاً موضعياً في أنف أحد الجمال المريضة قبل سبعة أيام من إصابته بالفيروس." وأظهر تحليل جيني لعينات أخذت من الرجل ومن أحد الجمال المصابة أن الفيروس انتقل مباشرة من الجمل إلى الرجل.