أعدت مجموعة من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي ورقة مطروحة للنقاش، وفيها أن التواريخ التي توضع على المواد الغذائية المعلبة ومختلف أنواع الأطعمة بعد عبارة «يفضل الاستخدام قبل» (تاريخ الانتهاء) تزيد من الكم الهائل من الفاقد الغذائي في القارة و«بالإمكان إلغاؤها من بعض المنتجات التي تمتد صلاحيتها لفترة طويلة"، مثل الرز والمعكرونة والقهوة.
وأصبح فاقد الطعام موضوعاً ساخناً في الغرب بسبب تداعياته البيئية والإنسانية، لا سيما بعدما وجد تقرير نشر العام الماضي أن ثلث الطعام الذي يتم إنتاجه في أنحاء العالم، يهدر بسبب سوء عمليات الحصاد ووسائل التخزين والنقل، إضافة إلى السلوك غير المسؤول من جانب تجار التجزئة والمستهلكين.
ووفقاً لإحصائيات المفوضية الأوروبية، فإن «ما يصل إلى مئة مليون طن من الطعام تهدر في أوروبا كل عام»، بينما وجد تقرير العام الماضي الذي أعده «معهد مهندسي الميكانيك» البريطاني أن «ما بين 30 و50 في المئة من الطعام الذي يصل إلى المتاجر الأوروبية الكبرى يهدر، وغالباً ما يكون ذلك بسبب وضع التواريخ، والفهم السيئ لعبارة يفضل الاستخدام قبل".