اكتشف باحثون 441 نوعاً جديداً من الحيوانات والنباتات في منطقة الأمازون، بينها نوع جديد من القردة يصدر مواء مثل القطة. كذلك وجدوا سمكة بيرانا لا تأكل سوى النباتات، وضفدعاً صغيراً في حجم كشتبان، وسحلية بلون ناري خجولة جداً.
ومن الكائنات الجديدة على العلم التي رصدها الفريق 258 نوعاً جديداً من النباتات، و84 من الأسماك، و58 من البرمائيات، و18 من الطيور. أما القرد صاحب المواء فكان الحيوان الثديي الوحيد الذي عثر عليه. وأوضح داميان فليمنغ، من الصندوق العالمي للحياة البرية، أن "ثراء غابات الأمازون بالحيوانات والنباتات ومصادر المياه العذبة لا يزال يُدهش العالم".
وتقع غابات الأمازون في البرازيل، وهي تُعتبر الرئة الكبرى التي تتنفس الأرض من خلالها. لكنها تتعرض لاعتداء سافر، حيث تُجرف الأشجار لتحويل الأرض مزارع وطرقاً سريعة ومُدناً سكنية، ناهيك عن زراعة المخدرات فيها، وإنشاء معامل لتصنيع هذه المخدرات وتحويلها الى سموم تُهرَّب إلى أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة.