تتواصل عمليات إجلاء آلاف الناس من منازلهم في إندونيسيا إثر ثورة بركان في جزيرة جاوا الشرقية.
وانتشر الرماد والحصى من بركان جبل كيلود على مساحة واسعة في الجزيرة، بما فيها مدينة سورابايا التي تبعد نحو 130 كيلومتراً عن موقع البركان.
وأفادت تقارير أن بعض القرى غطيت بطبقة من الرماد تصل سماكتها الى 4 سنتيمترات. ولقي شخصان مصرعهما إثر انهيار منزليهما تحت ثقل الرماد. كما أجبرت ثلاثة مطارات كبيرة على وقف خدماتها بسبب محدودية الرؤية.
وقد أعلن المسؤولون الإندونيسيون حالة الإنذار قبل ساعة من ثوران البركان، داعين نحو 200 ألف شخص ممن يعيشون في 36 قرية في محيط 10 كيلومترات حول منطقة البركان إلى اخلاء مناطقهم.
يذكر أن العشرات قتلوا في آخر ثورة للبركان عام 1990. أما أقوى ثوران له فحدث عام 1919 وقتل فيه نحو 5000 شخص.
وتقع إندونيسيا على سلسلة من التصدعات الجيولوجية مما يجعلها عرضة للزلازل وثورات البراكين. وتضم البلاد نحو 130 بركاناً نشطاً. وقد ثار في وقت سابق هذه السنة بركان جبل سينابونغ في جزيرة سومطرة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً.