ما زالت مناطق واسعة في جنوب بريطانيا تكافح للتغلب على مشكلة الفيضانات التي أعقبت أسابيع من العواصف والأمطار الغزيرة خلال الشهر الماضي، لم تشهد البلاد مثيلاً لها منذ نحو 240 عاماً. فقد أُغرقت آلاف المنازل منذ بداية كانون الأول (ديسمبر) ويشكو السكان من أنهم تُركوا بمفردهم لمجابهة مستويات المياه الآخذة في الارتفاع.
وكانت السلطات البريطانية أصدرت 14 تحذيراً من فيضان نهر التيمز بين لندن وأكسفورد. وحذر خبراء الأرصاد من تعرض أجزاء من البلاد لمزيد من الفيضانات مع توقع هبوب موجة عواصف أخرى قد تكون "الأعتى والأكثر تأثيراً". وصدرت نصائح للمسافرين بتجنب السفر.
الصورة: شارع غريق قرب انغهام، غرب لندن