أكدت مصادر عسكرية أميركية لشبكة CNN أن فضيحة الغش في اختبارات الكفاءة الخاصة بإدارة الترسانة النووية، التي كان يعتقد أنها تقتصر على 34 ضابطاً، هي في الواقع أكبر من ذلك، وقد تشمل عشرات الضباط الذين لم يُعلن عنهم من قبل.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في منتصف كانون الثاني (يناير) الجاري عن اكتشاف عملية غش شملت أكثر من 30 ضابطاً في صفوف الوحدات المتخصصة بإطلاق الصواريخ النووية، خلال امتحان خطي لاختبار جدارتهم بإدارة تلك الأسلحة الاستراتيجية. وأكدت الوزارة أن جميع المتورطين أبعدوا عن العمليات المرتبطة بالصواريخ النووية في القاعدة التي يعملون فيها بولاية مونتانا.