صمم باحثون في جامعة ميشيغين الأميركية نظاماً دفاعياً متطوراً لحماية الأرض من العواصف الشمسية العاتية.
النظام الجديد يحمي الأقمار الاصطناعية وشبكات الكهرباء والاتصالات من البلازما الشمسية التي قد تتسبب بإحراق تلك الشبكات تاركة الأرض في ظلام قد يمتد إلى أشهر.
ويعمل النظام المتطور على إصدار إنذار قبل 20 دقيقة من اقتراب العواصف الصادرة من الشمس إلى الأرض، ما يتيح إيقاف تشغيل المحولات الكهربائية وأخذ الاحتياطات اللازمة في أنظمة الاتصالات والأقمار الاصطناعية.
ويعتمد النظام الجديد على شبكة من الكومبيوترات الخارقة (سوبر كمبيوتر) قادرة على التنبؤ بالنشاط الشمسي.
ويشير غابور توث، الأستاذ في جامعة ميشيغن، إلى أن "تلك العواصف الشمسية قد تتسب بخطر يفوق خطر الأعاصير. وإذا تعرضت شبكات الكهرباء لحروق البلازما الشمسية، فقد تستغرق إعادة بنائها فترة تصل إلى 5 أشهر، ما يترك مساحات شاسعة من كوكب الأرض من دون كهرباء".
يشار إلى أن معظم العواصف الشمسية لا تؤثر بشكل كبير في الأرض لأنها تنعكس من المجال المغناطيسي المحيط بها، إلا أن ذلك المجال قد لا يصمد أمام العواصف الشمسية القوية.