حصل المصور الفرنسي غريغ ليكور على لقب مصور العام في المسابقة الدولية للتصوير تحت الماء التي تنظم سنوياً في بريطانيا. وحازت صورة ليكور، التي تسجل غوص مجموعة من الفقمات أسفل جبل جليدي في القطب الجنوبي، على الجائزة الكبرى للمسابقة متفوقة على أكثر من 5500 صورة.
وإلى جانب الجائزة الكبرى، تنافس أكثر من 500 مصور على تحقيق المراتب الأولى في أقسام المسابقة المختلفة التي تضم هذه السنة 14 فئة، من بينها اللقطات المقرّبة (الماكرو) واللقطات الواسعة الزاوية ولقطات السلوك ولقطات الحطام إلى جانب أربع فئات مخصصة للصور الملتقطة في المياه البريطانية.
وكما في كل سنة وبالترتيب مع الجهة المنظمة، اختارت مجلة "البيئة والتنمية" أن تسافر مع قرّائها إلى عالم الأعماق في البحار والبحيرات من خلال رحلة شيقة بين الصور الفائزة التي تخطف الأنفاس.
مصور العام، وفئة اللقطات الواسعة الزاوية
"موطن متنقل متجمد" بعدسة غريغ ليكور، فرنسا
تعد الجبال الجليدية مواطن غامضة وديناميكية تدعم الحياة البحرية، وهي تنقل المغذيات خلال انجرافها مع التيارات القطبية ما يسمح بازدهار العوالق النباتية في محيطها. وتوثق هذه الصورة استخدام الفقمات آكلة السرطان أحد الجبال الجليدية في القطب الجنوبي كموطن لها ترافقه أينما تجرفه التيارات البحرية.
© Greg Lecoeur / UPY2020
فئة اللقطات الواسعة الزاوية
"متدليات في كهف فوتويو" بعدسة أولغ جابونيوك، روسيا
يعد كهف فوتويو مقصداً للغواصين في جزر المالديف لغناه بالشعب المرجانية اللينة. وتواجه جزر المالديف وقتاً عصيباً نتيجة تغير المناخ الذي يقضي على الشعاب المرجانية، ومع ذلك تحافظ بعض الأماكن على جمالها البكر كما يظهر في هذه اللقطة البانورامية للكهف.
© Oleg Gaponyuk / UPY2020
فئة اللقطات المقربة
"عيون" بعدسة كيغو كاوامورا، اليابان
يعيش روبيان وحيد القرن عادةً على عمق يتراوح بين 200 إلى 300 متر، لكنه يرتفع إلى نحو 40 متراً تحت سطح الماء من أجل التكاثر. وعلى الرغم من انتشار الروبيان في أماكن كثيرة إلا أن قلة من الأماكن تصلح لالتقاط الصور نتيجة المد والجزر وتلاطم الأمواج.
© Keigo Kawamura / UPY2020
فئة الحطام البحري
"تيتانك السعودية" بعدسة رينيه كابوزولا، الولايات المتحدة
تعرض هذه اللقطة حطام السفينة جورجيوس الغارقة في منطقة نيوم السعودية في البحر الأحمر منذ سنة 1978 إثر حريق نشب على متنها، وهي تعرف حالياً بين الأهالي باسم تيتانيك السعودية. سمح هذا الحطام بنمو الشعاب المرجانية التي شكلت بدورها موطناً لكثير من أنواع الأسماك الصغيرة.
© Renee Capozzola / UPY2020
فئة السلوك
"أخطبوط يتدرب" بعدسة باسكويل فاسالو، إيطاليا
يبدو أن كرة القدم ليست لعبة شعبية لدى البشر فقط، ففي الصورة أخطبوط يتدرب ليشارك في بطولة كأس العالم القادمة! صورة مضحكة من دون شك، لكنها محزنة في الوقت نفسه لأنها تذكرنا بأن البحار تحولت مع الوقت إلى مكان لرمي النفايات والمخلفات التي لا نرغب بها.
© Pasquale Vassallo / UPY2020
فئة لقطات البورتريه
"حصان البحر الغاضب" بعدسة رومان لوك، بلجيكا
صورة مميزة لحصان بحر على عمق 12 متراً بالقرب من الشواطئ الهولندية. لحسن الحظ، لا تعكس هذه النظرة الحادة والوجه الغاضب طبيعة هذا الكائن المسالم.
© Rooman Luc / UPY2020
فئة الأبيض والأسود
"كوكبة من أسماك الشفنين العقابي" بعدسة هينلي سبايرز، بريطانيا
يؤكد العلماء أن البقع على أسماك الشفنين العقابي فريدة كبصمة الإنسان، وهي تميز كل سمكة عن الأخرى. وتؤكد هذه الصورة الملتقطة في جزر المالديف باللونين الأبيض والأسود على خصوصية كل سمكة ضمن مجتمعها.
© Henley Spiers / UPY2020
فئة الكاميرات المدمجة
"حبار في خضم الديسكو" بعدسة إينريكو سوموجي، ألمانيا
سمحت السرعة المنخفضة لغالق العدسة مع الأضواء الجانبية والحركة المتعمدة للكاميرا بتسجيل لقطة ساحرة لهذا الحبار.
© Enrico Somogyi / UPY2020
مصور العام الصاعد
"صغار القرش الليموني في حضانة المانغروف" بعدسة أنيتا كاينراث، النمسا
تعد جزر الباهاما ملاذاً آمناً لأسماك القرش منذ سنة 2011، ولكن أشجار المانغروف التي تستوطنها صغار القرش الليموني لا تخضع للحماية حتى الآن.
© Anita Kainrath / UPY2020
فئة الحفاظ على الأنواع البحرية
"موئل غير طبيعي" بعدسة شين كينا، الولايات المتحدة
يؤثر البشر سلبا على الأنواع الحية بما فيها أصغر الكائنات على أبعد الجزر. على جزيرة بيليليو في ميكرونيزيا، اتخذ هذا السرطان الناسك علبة مهملة وجدها على الشاطئ بيتاً له. ربما تذكرنا هذه الصورة بضرورة الاهتمام أكثر بكوكبنا وتحثنا على الإقلال من النفايات وتدويرها كلما كان ذلك ممكنا.
© Shane Keena / UPY2020