Friday 19 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية البيئة في شهر  
تموز / يوليو 2022 / عدد 292
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بشأن أثر صناعة التبغ على البيئة
 
كشفت منظمة الصحة العالمية عن معلومات جديدة عن مدى الضرر الذى يلحقه التبغ بالبيئة وبصحة الإنسان على حد سواء، ودعت إلى اتخاذ خطوات لزيادة مساءلة دوائر صناعة التبغ عن الدمار الذى تسبّبه.
 
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان جديد لها بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، تُكبّد صناعة التبغ العالم كل عام خسائر في الأرواح تزيد عن 8 ملايين وفاة وفقدان 600 مليون شجرة و200 ألف هكتار من الأراضي وخسارة 22 بليون طن من المياه وانبعاث 84 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون.
 
وأضافت، يُزرع معظم التبغ فى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تشتد الحاجة غالباً إلى المياه والأراضي الزراعية لإنتاج الغذاء، وبدلاً من ذلك تُستخدم هذه المياه والأراضي لزراعة نباتات التبغ المميتة، بينما تستمر إزالة المزيد من الغابات.
 
ويُبرز تقرير المنظمة أن التبغ يسمّم كوكبنا، وأن بصمة الكربون المتأتية من هذه الصناعة نتيجة إنتاج التبغ ومعالجته ونقله تعادل خُمس انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عن صناعة الطيران التجاري كل عام، وهو ما يساهم في زيادة الاحتباس الحراري.
 
وقال الدكتور روديجر كريك، مدير تعزيز الصحة في المنظمة "منتجات التبغ هي أبرز المخلّفات في هذا الكوكب، حيث تحتوي على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية سامة، وتترسب إلى بيئتنا عند رميها. وهناك نحو 4.5 تريليون من مرشحات السجائر التي تلوث محيطاتنا وأنهارنا وأرصفة المدن والحدائق والتربة والشواطئ كل عام".
 
وتساهم كذلك منتجات أخرى مثل السجائر والتبغ المنعدم الدخان والسجائر الإلكترونية في تراكم التلوث بالمواد البلاستيكية، بسبب احتواء مرشحات السجائر على جسيمات بلاستيكية دقيقة وتشكل ثاني أعلى شكل من أشكال التلوث البلاستيكي في العالم. وخلافاً لما تسوقه دوائر صناعة التبغ، لا توجد أدلة تثبت الفوائد الصحية للمرشحات، وتدعو المنظمة واضعي السياسات إلى التعامل مع مرشحات السجائر، على حقيقتها، أي باعتبارها مواد بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة، والنظر فى حظر مرشحات السجائر لحماية الصحة العامة والبيئة.
 
ويتكبد دافعو الضرائب التكاليف الناجمة عن تنظيف مخلفات منتجات التبغ، بدلاً من أن تتكبدها دوائر صناعة التبغ المسؤولة عن المشكلة في المقام الأول. وفي كل عام، تتكبد الصين زهاء 2.6 بليون دولار أميركي، فيما تتكبد الهند نحو 766 مليون دولار أميركي، وتتجاوز هذه التكاليف في البرازيل وألمانيا 200 مليون دولار أميركي. (عن "اليوم السابع")
 
 
متاجر التجزئة في أبوظبي تطبّق حظراً لاستخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد
 
بدأ في الأول من حزيران (يونيو) تطبيق الحظر المفروض على استخدام الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة الذي تم الإعلان عنه في شهر نيسان (أبريل) الماضي والذي يأتي في إطار تنفيذ السياسة المتكاملة للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة التي أطلقتها هيئة البيئة–أبوظبي في عام 2020.
 
وقد عرضت منافذ البيع بالتجزئة أكياساً قابلة لإعادة الاستخدام مقابل رسم رمزي لإعطاء العملاء الفرصة لإعادة استخدامها عند الحاجة وتشجيعهم على اتباع سلوك إيجابي نحو البيئة من خلال تجنب استخدام الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.
 
ولضمان نجاح تنفيذ هذا الحظر، ستنفذ هيئة البيئة-أبوظبي حملة توعية واسعة النطاق لتشجيع أفراد المجتمع على لعب دور في حماية البيئة، وتعريفهم بالبدائل المتاحة للأكياس البلاستكية المستخدمة لمرة واحدة والصديقة للبيئة.
 
وتعمل الهيئة عن كثب مع جميع الجهات المعنية من القطاع الحكومي والخاص لضمان نجاح حظر الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، حيث شهدت الفترة الماضية مشاركة العديد من الجهات المعنية بتطبيقه، الأمر الذي سيساهم في دخول الحظر حيز التنفيذ. وستواصل الهيئة العمل مع منافذ البيع بالتجزئة الرئيسية ومحلات البقالة الأصغر حجماً لتعزيز وعيهم بالآثار السلبية للأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة وحثهم على توفير بدائل مقابل رسوم رمزية.
 
كما تعمل الهيئة في الوقت الحالي على وضع إجراءات لتقليل استهلاك المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، ورفع كفاءة استهلاك حوالي 16 منتجاً بلاستيكياً يستخدم لمرة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، تتجه الهيئة نحو التخلص التدريجي من أكواب وأطباق وحاويات الطعام المصنوعة من مادة الستايروفوم ذات الاستخدام الواحد بحلول عام 2024.
 
وخلال الأسبوع الماضي قامت مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات منافذ البيع بالتجزئة الرئيسية في أبوظبي بالتوقيع على إعلان طوعي التزموا فيه بدعم تنفيذ سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في أبوظبي التي أطلقتها الهيئة في عام آذار (مارس) 2020 والتشريعات التابعة لها لضمان نظافة بيئة أبوظبي البحرية والبرية من مخلّفات المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة.
 
 
 
تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي بلغ مستوى غير مسبوق
 
بلغ تركيز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي في أيار (مايو) الفائت، مستوى أعلى بنسبة 50 في المئة مما كان عليه خلال حقبة ما قبل الصناعة، ولم يسبق أن سُجّل له مثيل على كوكب الأرض منذ نحو 4 ملايين سنة، وفق ما أفادت وكالة أميركية.
 
وأوضحت إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأميركية، أن سبب هذا الارتفاع الجديد هو الاحترار المناخي العالمي الناجم عن الأنشطة البشرية، وأهمها وسائل النقل وإنتاج الإسمنت وإزالة الغابات وإنتاج الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري.
 
وأيار (مايو) هو عادة الشهر الذي تُسجّل فيه كل سنة أعلى مستويات ثاني أوكسيد الكربون.
 
وتجاوز تركيز ثاني أوكسيد الكربون في أيار (مايو) 2022 عتبة الـ420 جزءاً في المليون (ppm)، وهي وحدة القياس المستخدمة لتحديد كمية التلوث في الهواء. أما في أيار (مايو) 2021، فكان هذا المعدل 419 جزءاً في المليون، وفي 2020 كان 417 جزءاً في المليون.
 
وتؤخذ هذه القياسات بواسطة مرصد ماونا لوا في هاواي، المبني في موقع مرتفع، مما يجنّبه التأثر بالتلوث المحلي، طبقاً لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
 
وشرحت إدارة المحيطات والغلاف الجوي، أن مستوى ثاني أوكسيد الكربون كان ثابتاً قبل الثورة الصناعية على نحو 280 جزءاً في المليون، وبقي الأمر على هذا المنوال خلال الفترة التي سبقتها والبالغة نحو 6 آلاف عام.
 
وأشارت الإدارة في بيان إلى أن المستوى المسجّل اليوم قريب من ذلك الذي كان قائماً «قبل 4.1 إلى 4.5 مليون سنة، عندما كانت مستويات ثاني أوكسيد الكربون نحو 400 جزء في المليون أو أكثر».
 
ففي ذلك الوقت، كان مستوى سطح البحر أعلى مما هو اليوم بما بين 5 أمتار و25 متراً، وكانت غابات شاسعة موجودة في أجزاء من القطب الشمالي، بحسب الدراسات.
 
ويُعتبر ثاني أوكسيد الكربون أحد غازات الدفيئة التي تساهم في حبس الحرارة، مما يتسبب تدريجياً في الاحترار العالمي، وهو يبقى في الغلاف الجوي والمحيطات آلاف السنين.
 
وذكّرت إدارة المحيطات والغلاف الجوي بأن هذا الاحترار بدأ يؤدي إلى عواقب وخيمة، منها تكاثر موجات الحرارة والجفاف والحرائق والفيضانات. ولاحظ بيتر تانس من الإدارة في بيان، أن «الجنس البشري لم يعرف من قبل مثل هذه المستويات الموجودة اليوم من ثاني أوكسيد الكربون». وأضاف: «نعرف ذلك منذ نصف قرن، وفشلنا في القيام بأي شيء يُذكر. إلامَ نحتاج لإيقاظنا؟». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
استثمار سعودي جديد في قطاع السيارات الكهربائية
 
وقّعت «مجموعة عبد اللطيف جميل» السعودية، اتفاقية مع «غريفز إلكتريك موبيليتي» الهندية للمركبات الكهربائية لاستثمار 825 مليون ريال (220 مليون دولار) في الشركة، وفقاً لما أفصحت عنه الشركة الهندية.
 
ووفق بيان صدر عنها، الجمعة، ستقوم «مجموعة عبد اللطيف جميل» باستثمار أولي بقيمة 560 مليون ريال (150 مليون دولار) مقابل حصة 35.8 في المئة في الشركة الهندية، يليه استثمار بقيمة 262 مليون ريال (70 مليون دولار) خلال 12 شهراً. وتعمل الشركة الهندية المختصة في تصنيع المركبات الكهربائية ذات العجلتين تحت الإسم التجاري «آمبير فييكل» والمركبات ذات الثلاث عجلات تحت العلامات التجارية «إيلي» و«تيجا».
 
ويعدّ هذا ثاني خطوة استثمار سعودية بهذا المستوى الضخم في مجال السيارات الكهربائية، حيث كانت وقّعت في أيار (مايو)المنصرم مجموعة لوسيد للسيارات الكهربائية، اتفاقية بدء إنشاء أول مصنع إنتاج متكامل لسياراتها الكهربائية في السعودية، تستهدف إنتاج 150 ألف سيارة سنوياً بعد إكمال مصنعها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في مدينة رابغ على ساحل البحر الأحمر، غرب السعودية.
 
ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة الأغلبية في «لوسيد» التي تتداول أسهمها بالسوق الأميركية.
 
ومعلوم أن «لوسيد» تعدّ المنافس الأميركي لشركة «تسلا»، حيث استفاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي من الاستثمار مبكراً فيها، إذ يمتلك نحو 62 في المئة من أسهمها.
 
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف: «سيضح مشروع لوسيد 300 ألف سيارة كهربائية قبل 2030»، موضحاً: «لدينا نقاشات حول صناعة السيارات التقليدية مع بعض المصنّعين».
 
وجاء حديث الوزير خلال حفل التوقيع الرسمي لبناء مصنع لوسيد للسيارات الكهربائية، كأول مصنع خارج الولايات المتحدة، الذي تقرر أن تكون طاقته الإنتاجية المرحلية 155 ألف مركبة في السنة، وهنا يؤكد الوزير الخريف أن مشروع مصنع لوسيد هو أكبر دليل أن رؤية السعودية تبحث عن مشروعات نوعية، وأن يكون المصنع الثاني للشركة على مستوى العالم خارج أميركا في السعودية، دلالة كبيرة أن السعودية قادرة على جذب استثمارات نوعية بتقنية حديثة.
 
ولفت الخريف إلى أن ذلك سيخلق سلسلة إمدادات قوية من المعادن كمعدن الألمنيوم والصفائح، لافتاً بالقول: «نبحث الآن مع مستثمرين لبناء مصانع لبطاريات السيارات»، مفصحاً عن تخطيط لبناء تجمُّع لصناعة السيارات، يشمل صناعات مختلفة، منها قطع الغيار. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
بعد غياب لـ90 عاماً عن بيئته الطبيعية... أول مولود للمها العربي يُبصر النور في السعودية
 
بعد غياب دام لـ90 عاماً عن بيئته الطبيعية، شهدت محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية في السعودية أول مولود للمها الوضيحي (المها العربي)، بحسب ما أعلن عنه الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية (واس) الإثنين.
 
وتأتي هذه الولادة تتويجاً للتعاون بين هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والذي نتج عنه إطلاق عدد من حيوانات المها الوضيحي في المحمية في آذار (مارس) من عام 2022، وذلك ضمن برامج إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في مواطنها الطبيعية.
 
وأظهر مقطع فيديو شاركه الحساب الرسمي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على تويتر الإثنين المولود الصغير وهو يمشي بين مجموعة من المها.
 
ووفقاً لما ذكرته "واس"، تُمثّل عودة هذه الحيوانات إلى هذه المناطق وتكاثرها بشكلٍ طبيعي إنجازاً بيئياً يساهم في توازن البيئة، وإثراء التنوُّع الأحيائي، والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة لعقود طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية، والصيد الجائر، وفقدان الغطاء النباتي، ما أدّى لتناقص أعداد هذه الحيوانات، ثم اختفائها من البرية.
 
وتُعدّ حيوانات المها العربي أكبر الثدييات البرية في الجزيرة العربية، ويصل وزن البالغ منها إلى 80 كيلوغراماً.
 
ويتميّز هذا الحيوان بلونه الأبيض في غالبية أنحاء جسمه ما عدا الوجه والقدمين، وهما يتميّزان باللون الداكن.
 
كما تتميّز حيوانات المها العربي بالقرون الطويلة، والمستقيمة، أو المنحنية قليلاً، وتكون قرون الذكور أكثر سُمكاً، وأقصر من قرون الإناث، ولديها حوافر عريضة تُسهّل حركتها على الرمال الناعمة.
 
وتمتد مساحة محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية لـ130,700 كيلومتر مربع، وهي رابع أكبر محمية برية في العالم.
 
وتُمثّل المحمية موطناً صحراوياً فريداً، وملجأً للعديد من النباتات، والحيوانات المهددة بالانقراض، مثل المها العربي، وغزال الريم، والنسر الأسمر. (عن "CNNArabic")
 
 
 
ديدان خارقة تتغذى على البلاستيك "قد تفجر ثورة" في مواجهة مشكلات البيئة
 
قال باحثون إن يرقات دودية تتغذى على البلاستيك قد تشكل حلاً ثورياً في مجال إعادة تدوير النفايات.
 
واكتشف باحثون في أوستراليا أن اليرقات التي تسمى زوفوباس موريو والمعرفة أيضاً بإسم الديدان الخارقة يمكنها أن تتغذى على البوليسترين.
 
ويعتقد الباحثون أن هذه اليرقات، التي تتحول لاحقاً إلى خنافس، يمكنها أن تهضم البلاستيك بواسطة إنزيمات تفرزها.
 
وقال أحد الباحثين المشاركين في الدراسة إن هذا الاكتشاف قد يكون تطوراً فارقاً في مجال إعادة التدوير.
 
وأضاف دكتور كريس رينكل "الديدان الخارقة تعتبر معامل إعادة تدوير مصغرة. فهي تمزق مادة البوليسترين بأفواهها، ثم تتغذى عليها وتمررها للبكتيريا الموجودة في أمعائها".
 
وغذى فريق الباحثين، في جامعة كوينزلاند الأوسترالية، ثلاث مجموعات منفصلة من الديدان باستخدام 3 أنماط غذائية مختلفة، لمدة 3 أسابيع متصلة. واكتشفوا أن المجموعة التي تغذت على البوليسترين ازدادت وزناً.
 
وعثر فريق البحث على إنزيمات في أمعاء الديدان الخارقة لديها القدرة على تفكيك البوليسترين والسترين، وهما مركبان أساسيان في تصنيع حاويات النقل، وأشياء أخرى مثل مواد العزل، وأجزاء من السيارات.
 
ورغم ذلك، ليس من المرجح أن تؤدي هذه الدراسة إلى وجود مزارع ديدان ضخمة لزيادة مصانع إعادة التدوير.
 
وبدلاً عن ذلك، يطمح الباحثون في فصل الإنزيم الأكثر تأثيراً في هضم مكونات البلاستيك ليتم تصنيعه على مستوى واسع واستخدامه في مصانع إعادة التدوير.
 
ويقول دكتور رينكل "في هذه الحال، سيتم تمزيق البلاستيك بآليات ميكانيكية قبل استخدام الإنزيم المذكور لإنتاج مواد أكثر قيمة مثل البيوبلاستيك".
 
وكانت أبحاث سابقة قد اكتشفت أن بعض يرقات الخنافس يمكنها هضم البوليسترين، لكن الدراسة الأخيرة تخطو خطوة إضافية، حسبما قالت الباحثة في الجامعة الوطنية الأوسترالية، كولين جاكسون، وهي ليست مشاركة في هذه الدراسة.
 
وتقول "هذه الدراسة تسلك طريقاً طويلاً باتجاه فهم كيف تعمل البكتيريا والإنزيمات في أمعاء اليرقات على مستوى الخلايا".
 
وتضيف "هذا الأمر هام جداً لفهم واستخدام هذا النوع المختلف من إعادة التدوير".
 
وفي مناطق أخرى من العالم نجح الباحثون في استخدام البكتيريا والفطريات في تفكيك البلاستيك. لكن تبقى التساؤلات مطروحة حول جدواها في الاستخدام واسع النطاق على المستوى التجاري.
 
وتقول جاكسون "تعميم الدراسة على نطاق واسع يعتبر دوماً تحدياً كبيراً تتعاظم آثاره في مجال تفكيك البلاستيك، على مستويات ضخمة، وتساهم بشكل مذهل، في حل الأزمة الاقتصادية المتمثلة، في ارتفاع تكلفة إنتاج البلاستيك الجديد". (عن "بي بي سي عربية")
 
 
الصورة: UNIVERSITY OF QUEENSLAND.
 
 
دراسة: تلوث الهواء يقصر متوسط عمر الإنسان
 
كشفت دراسة حديثة، أن تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة بفعل احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى تقصير عمر الإنسان بأكثر من عامين في المتوسط، في كل أنحاء العالم.
 
وأشار معدّو تقرير مؤشر جودة الهواء، الذي أصدره معهد سياسة الطاقة في جامعة شيكاغو الأميركية، إلى أن "من شأن الحدّ نهائياً من تلوث الهواء العالمي، تلبية لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أن يضيف 2,2 سنة إلى متوسط العمر المتوقع"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
 
ويتيح جعلُ مستوى الجسيمات الدقيقة في الهواء متوافقاً مع معايير منظمة الصحة العالمية، إطالة عمر كل شخص في جنوب آسيا 5 سنوات.
 
فهذه الجسيمات الدقيقة التي صنّفتها الأمم المتحدة عام 2013 ضمن مسببات السرطان، تخترق عمق الرئتين وتدخل الدم، ويمكن أن تسبب أمراضاً في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
 
وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا تتجاوز كثافة الجسيمات الدقيقة في الهواء 15 ميكروغراماً لكل متر مكعب خلال أي فترة 24 ساعة، وأن تظل دون 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب في المتوسط على مدار عام.
 
وتتجاوز كل المناطق المأهولة بالسكان في العالم تقريباً توصيات منظمة الصحة العالمية، لكن آسيا تحمل الرقم القياسي، إذ أن المستويات في بنغلادش أعلى بـ 15 مرة من المعدلات المطلوبة، وبعشرة أضعاف في الهند، وبتسع مرات في نيبال وباكستان.
 
وفي ولايتي أوتار براديش وبيهار الهنديتين، حيث يبلغ عدد السكان نحو 300 مليون، تقلل الأمراض التي تسببها هذه الجسيمات متوسط العمر المتوقع بثماني سنوات، ويصل الرقم إلى عشر سنوات في العاصمة نيودلهي.
 
أما على مستوى العالم ككل، فلم ينخفض التلوث بالجسيمات الدقيقة عام 2020 (وهي أحدث البيانات المتاحة) مقارنة بالعام السابق، على الرغم من التباطؤ الاقتصادي الحادّ وانخفاض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بسبب جائحة كورونا وتدابير الإقفال.
 
إلا أن الوضع في الصين يتحسن، إذ انخفض التلوث بنسبة 40 في المئة بين عامي 2013 و2020، مما أضاف عامين إلى متوسط العمر المتوقع لسكانها. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
من أنتاركتيكا إلى العالم… جزيئات البلاستيك تنذر بكارثة
 
عُثر حديثاً على مواد بلاستيكية دقيقة في ثلوج جديدة في القطب الجنوبي، الأمر الذي سلّط الضوء على مدى التلوث البلاستيكي حتى في المناطق النائية من العالم.
 
واكتشف العلماء مواد بلاستيكية دقيقة أصغر بكثير من حبة الأرز، في ثلوج أنتاركتيكا المتساقطة حديثاً، والتي قالوا إن لديها القدرة على التأثير على المناخ من خلال تسريع ذوبان الجليد.
 
وتشير النتائج التي نُشرت مؤخراً في مجلة كريوسفير إلى تهديد خطير لمنطقة القطب الجنوبي.
 
الدراسات السابقة تحدثت عن أن اللدائن الدقيقة لها آثار سلبية على صحة البيئة، وتحد من النمو والتكاثر والوظائف البيولوجية العامة لدى الكائنات الحية.
 
وفي أواخر عام 2019، جمعت أليكس أفيس، طالبة دكتوراه في جامعة كانتربري في نيوزيلندا، عينات من الثلج من جرف روس جليدي في القارة القطبية الجنوبية.
 
من جانبها، قالت لورا ريفيل، الأستاذة المساعدة في جامعة كانتربري: "عندما سافرت أليكس إلى القارة القطبية الجنوبية، كنا متفائلين بأنها لن تجد أي مواد بلاستيكية بمجرد العودة إلى المختبر، ولكن المفاجئة أننا وجدنا جزيئات بلاستيكية في كل عيّنة".
 
وأضافت أفيس: "إنه لأمر محزن للغاية، لكن العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في ثلوج أنتاركتيكا الجديدة يسلّط الضوء على مدى التلوث البلاستيكي حتى في أكثر المناطق النائية في العالم".
 
تبعات ذوبان الجليد
على نطاق أوسع، فإن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في الهواء لديه القدرة على التأثير على المناخ من خلال تسريع ذوبان الجليد.
 
ومن شأن ذوبان الجليد في القطب الجنوبي أن يرفع من مستوى المحيطات وهو ما يهدد مدن ساحلية بأكملها ويغيّر من البيئة الحية للعديد من المناطق.
 
كما أن ارتفاع درجات الحرارة يهدد بخروج ملايين من الفيروسات المجمدة في البيئة القطبية، وهذا بدوره سيجعل العالم أمام كوارث وبائية وأصناف من الفيروسات لم يتعامل معها من قبل.
 
ووجد الباحثون في المتوسط 29 جزيئاً من البلاستيك الدقيق لكل ليتر من الثلج الذائب، وهو أعلى من التركيزات البحرية التي تم الإبلاغ عنها سابقاً في القطب الجنوبي.
 
وتم العثور على 13 نوعاً مختلفاً من البلاستيك، وأكثرها شيوعاً هو مادة البولي إيثيلين تيريفثالات، والتي تستخدم عادة في صناعة زجاجات المشروبات الغازية والملابس.
 
وقال الباحثون إن نماذج الغلاف الجوي تشير إلى أن اللدائن الدقيقة قد تكون قطعت آلاف الكيلومترات عبر الهواء. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 
 
محادثات في نيروبي للتوصل إلى اتفاقية دولية لحماية الطبيعة
 
بدأ مفاوضون من نحو 200 دولة محادثات حول التنوع البيولوجي في نيروبي أمس الثلثاء، للعمل من أجل التوصل إلى اتفاقية دولية لحماية الطبيعة من الأضرار التي تتسبب بها الأنشطة البشرية.
 
وتباطأت الجهود العالمية لحماية الطبيعة من هواء وغذاء ومياه شرب، بسبب جائحة (كوفيد - 19)، فيما الأضرار تلحق بها بوتيرة سريعة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
 
وأكدت الأمم المتحدة في مستهل المحادثات أن مؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي «كوب 15» الذي أُرجئ ثلاث مرات بعدما كان مقرراً عقده في كونمينغ في الصين في 2020 سيقام من 5 إلى 17 كانون الأول (ديسمبر) من هذا العام في مونتريال في كندا.
 
ويتوجب على ممثلي الدول في نيروبي صياغة تفاصيل مسودة نص يحدد إطاراً عالمياً «للعيش في وئام مع الطبيعة» بحلول عام 2050، وتحقيق الأهداف الرئيسية بحلول عام 2030.
 
ويأمل كثيرون أن يتضمن الاتفاق عند إنجازه أهدافاً طموحة لحماية الحياة على الأرض توازي أهمية اتفاق باريس بالنسبة لقضايا المناخ، حتى لو لم تكن الولايات المتحدة طرفاً في جهود الأمم المتحدة لحفظ الطبيعة.
 
وتشمل المقترحات التزاماً عالمياً بتصنيف نسبة 30 في المئة على الأقل من اليابسة والمحيطات على أنها محميات بحلول نهاية العقد الحالي، بالإضافة إلى جهود في سبيل تخفيف التلوث البلاستيكي والزراعي.
 
وقالت مديرة منظمة «ذي نيتشر كونسيرفانسي» ليندا كروغر: «المهم هو زيادة الحماية واستصلاح المناطق المتضررة ومحاولة منع المزيد من التدهور للموائل الطبيعية بسبب تطوير البنى التحتية والتلوث». (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
«أكوا باور» السعودية تشيد في مصر أكبر مشروع لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
 
أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن شركة «أكوا باور» السعودية ستشيد أكبر مشروع لطاقة الرياح في الشرق الأوسط بـ1.5 بليون دولار، وذلك على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحالية إلى القاهرة.
 
والتقى مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، الإثنين، محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»، وخلال الاجتماع، أشار رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» إلى العقد الذي تم توقيعه مع وزارة الكهرباء، لتقوم الشركة باستثمار 1.5 بليون دولار في إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، مشيداً بما سيحققه العقد من نقلة في مستوى التعاون وحجم استثمارات الشركة في مصر.
 
وأكد أبو نيان، أن شركة «أكوا باور» مهتمة بالاستثمار في مصر في مجالين واعدين: الأول هو تحلية المياه، في ضوء أن الشركة تعدّ أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، ولديها خبرات كبيرة في هذا المجال مكنتها من تخفيض مستوى الطاقة المستهلكة في عمليات التحلية. أما المجال الثاني فهو إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث تمتلك مصر إمكانات واعدة في هذا المجال، وترغب «أكوا باور» في نقل خبراتها إلى مصر في هذا المجال، لا سيما أن مصر أصبح لديها بنية تحتية كبيرة بفضل المشروعات غير المسبوقة التي قادها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومن ثم فهي مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات العالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
 
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء بالتعاون القائم مع شركة «أكوا باور»، ووجه التهنئة للشركة على توقيع عقد إنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
 
كما رحب مدبولي برغبة الشركة في الاستثمار بمجال تحلية المياه، خصوصاً أن مصر لديها خطة طموحة لزيادة كمية المياه المحلاة إلى 6 ملايين متر مكعب في اليوم، خلال السنوات القليلة المقبلة، مشدداً في هذا السياق على أهمية أن تتواكب مشروعات إقامة محطات التحلية مع خطة فعلية لإنشاء مصانع إنتاج الأغشية المستخدمة في عمل المحطات، من أجل توطين هذه الصناعة في مصر.
 
ووجه رئيس الوزراء المصري، بدراسة مقترح الشركة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، مؤكداً أن مصر جاهزة ومؤهلة من كل النواحي لتكون مركزاً لإنتاج وتصدير ونقل الهيدروجين الأخضر. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية البيئة في شهر
البيئة والتنمية البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.