Saturday 20 Apr 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
مقالات
 
البيئة والتنمية جديد المجلات العلمية: السياحة البيئية بين النعمة والنقمة  
تشرين الأول / أكتوبر 2017 / عدد 235
مواضيع مختلفة تناولتها المجلات العلمية الصادرة في مطلع شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2017، وكان من أبرزها مجموعة من المقالات حول السياحة البيئية في المحميات. مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" قدمت أمثلة حول الإشكالية الأخلاقية الناتجة عن السماح بصيد الطرائد في المحميات لتمويل حماية الحيوانات الأخرى، أما مجلة "بي بي سي وايلدلايف" فعرضت لأمثلة أخرى عن السياحة البيئية المستدامة التي تحسّن معيشة المجتمعات المحلية وتحافظ في الوقت نفسه على الأنواع الحيّة.
 
National Geographic
غلاف العدد الجديد من المجلة حمل صورة للبريطانية جين غودُل المختصة في الرئيسيات وعلم السلوك والأنثروبولوجيا، والتي أصبحت أيقونة عالمية لأبحاثها حول الشمبانزي في تنزانيا منذ خمسينيات القرن الماضي. وفي العدد، مقال عن التحول الكبير الذي شهدته إمارة دبي خلال السنوات العشر الماضية، فبعد أن كانت تجمعاً سكنياً متواضعاً أصبحت حاضرة عالمية يؤمها السواح من كل مكان، ولكن هذا التحول لم يكن من دون ثمن فبصمتها الكربونية هي من بين الأعلى عالمياً، وهي تسعى حالياً لكسب التحدي الجديد في الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 75 في المئة قبل حلول سنة 2050.
ومن صحراء الإمارات إلى جليد القطب الشمالي، انتقلت المجلة لتستعرض المصاعب التي يواجهها الرعاة الرحل من شعب النينيتس الذين اعتادوا التنقل في محيط القطب الشمالي لمسافات تصل إلى 1300 كلم سنوياً، ويبدو أن نمط معيشة هؤلاء السكان الأصليين ستتغير نتيجة التغير المناخي والعوائق الناجمة عن مشاريع استخراج الغاز التي تقوم بها الحكومة الروسية. كما تضمن العدد الجديد مقالاً عن المعضلة الأخلاقية التي يمثلها السماح بصيد الطرائد في بعض المحميات، وحصول الصيادين على تذكارات مما يصطادونه، في مقابل تمويل نفقات الحفاظ على باقي الحيوانات، وخلصت إلى أن هذه الممارسة غالباً ما تكون في غير صالح حماية التنوع الحيوي وتشكل خطراً على الحيوانات المهددة بالانقراض.
 
New Scientist
صدر عن المجلة خلال الشهر الماضي خمسة أعداد أسبوعية بالإضافة إلى عدد تجميعي بعنوان "المعارف الأساسية" حول قضايا مثل الذكاء الصنعي والهجرة وتلوث الهواء والأخبار الزائفة والطاقة والتغير المناخي ومستقبل العمل وغيرها. غلاف العدد الأسبوعي الأول من المجلة كان حول نشأة علم الرياضيات الذي يعد أداتنا الأكثر فعالية في اكتشاف الكون، ومع ذلك نجهل الكثير عن تشكله وتطوره. وفي هذا العدد أيضاً، عرض للاكتشافات المتصلة بحياة طائر الدودو الذي انقرض في غضون مئة سنة من وصول البحارة الأوروبيين إلى موطنه في جزيرة موريشيوس خلال القرن السادس عشر.
 
ويتناول العدد الثاني طبعات الأقدام التي تم العثور عليها في إحدى الجزر اليونانية وقُدّر عمرها بنحو 5.7 مليون سنة لتثير من جديد الخلافات حول موطن الإنسان الأول. في حين كان انتهاء مهمة مسبار الفضاء كاسيني موضوع غلاف العدد الثالث، وتناول هذا العدد جهود البحث عن الفهد الفورموزي الملطخ في تايوان علماً أن الأدلة حول وجوده هي في الأصل غير كافية إلى درجة وصفه بالفهد الشبح.
غلاف العدد الرابع جاء تحت عنوان "لعبة النهاية"، وكان حول النزاع المتصاعد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة والتراشق الحاصل بخصوص احتمالات حرب نووية حيث أشارت المجلة إلى أن المخاوف في هذا المجال تتركز أكثر في الأخطاء والحوادث لا في الأفعال المخططة. أما عدد الأسبوع الأخير، فتضمن مقالتين منفصلتين عن الكويكبات التي اصطدمت بالأرض، فبعيداً عن دورها السلبي الذي تسبب في انقراض معظم الكائنات الحية في نهاية العصر الجوراسي، فإن حوادث الاصطدام ربما تكون لعبت دوراً هاماً في نشأة الحياة وتطورها على كوكب الأرض، وتربط البعض الفرضيات بين ظهور الماء واستقرار الأرض في مدارها الشمسي وبدء الحركات التكتونية إلى حوادث اصطدام بكويكبات عابرة.
 
Popular Science
الإصدار الأخير من مجلة "بوبيولار ساينس" هذا العام كان عن أفضل 133 ابتكاراً عرفتهم البشرية خلال الأشهر الماضية، واقترحت المجلة في صفحتها الأخيرة أن يأتي المخترعون في المستقبل بثلاثة ابتكارات جديدة هي الطائرات التي تستطيع استيعاب ركابها دفعة واحدة من دون الحاجة لطابور الانتظار عند الصعود، وإيجاد لقاح يحول دون حصول نخر الأسنان، وتصميم منازل تستطيع التمدد والتقلص حسب احتياجات أفراد الأسرة.
 
ابتكارات هذه السنة التي عرضتها المجلة جاءت ضمن عشر مجالات تطبيقية من بينها الصحة والهندسة والمواصلات والفضاء والبرمجيات. في الصحة كانت هناك الخلايا التي تقتل الخلايا السرطانية، والتعديل الوراثي للأجنة باستخدام تقنية "كريسبر"، وغيرها. وفي الهندسة كانت هناك، على سبيل المثال، تصاميم الهياكل المعدنية للسكك المنفردة، وأول مزرعة ريحية عائمة في العالم جرى تشييدها في اسكوتلندا. وفي الفضاء، جاء في صدارة الابتكارات صاروخ "فالكون الثقيل" الذي تطوره شركة "سبيس إكس" لنقل الحمولات الضخمة إلى الفضاء ما سيفتح المجال أمام رحلات مأهولة إلى المريخ.
 
BBC Wildlife
مقالة الغلاف كانت عن قصص النجاح القادمة من أوغندا حول جهود إنقاذ الغوريلا الجبلية التي تستوطن حديقة بويندي الوطنية في جنوب البلاد. وكانت الحديقة تعد وطناً لشعب باتوا، أحد شعوب البيغمي، الذي أُخرج من أرضه عند إحداث المحمية، ما تسبب بتشرد أبنائه وتعرضهم لسوء التغذية والأمراض التي جعلت متوسط أعمارهم 28 سنة فقط. وفي سنة 2000 بدأت الجهود لتحسين ظروف معيشة شعب باتوا وتوفير الرعاية الصحية لهم وتحسين مداخيلهم حيث ساهمت السياحة البيئية في تأمين عائد مالي يصل إلى 1500 دولار لكل شخص يرغب في قضاء أربع ساعات مع الغوريلا داخل موطنها.
 
كما تناولت المجلة قصة نجاح أخرى حققتها بلدة ميرتولا البرتغالية عندما استفادت من موقعها الذي يشكل عنق زجاج في مسارات هجرة الطيور، وتحول نشاط أبنائها من صيد الطيور إلى حمايتها مستفيدين من عوائد السياحة الخاصة بمحبي مراقبة الطيور. وفي المجلة مقالات شيقة عن أنواع أخرى من الحيوانات مثل تنين كومودو الذي غذّى أساطير الوحوش النافثة للنيران، والعناكب التي تنشط في هذه الفترة من السنة، والخفافيش التي تتلقى العلاج في عيادة بالقرب من بلدة ديفون البريطانية.
 
Discover
قصة الغلاف كانت عن "الحاسة الخارقة" التي لا يستغلها الإنسان بشكل كافٍ، وهي حاسة الشم. وفي العدد، مقال مصوّر عن جهود حماة الحيوانات في الحفاظ على أنواع وحيد القرن الخمسة التي تعاني من تراجع موائلها الطبيعية في آسيا وأفريقيا وتهدد حياتها أطماع الصيادين اللاهثين خلف قرونها التي تفوق في قيمتها الذهب وزناً.
ومن المقالات المميزة، مقال عن المخاوف من حصول انفجارات بركانية في محيط مدينة نابولي، ليس في بركان فيزوف فحسب، وإنما بفعل انهيار منظومة الحوض البركاني (الكالديرا) وانفجار "حقول النار" في جنوب المدينة التي سينتج عنها ثوران بركاني ضخم يؤثر على حركة الهواء والزراعة والنظم الطبيعية بما سيقذفه من رماد ينتشر في سماء أوروبا ومنطقة المتوسط.
 
How it Works
تضمن العدد مجموعة من المقالات في مجالات العلوم والفضاء والبيئة والتقنية والنقل والتاريخ. من بينها، مقال عن الكلاب المتخصصة التي تقوم بوظائف محددة مثل الكلاب البوليسية التي تقدم خدمات عدة لرجال تطبيق القانون، والكلاب المرشدة التي تساعد كفيفي البصر، وكلاب البحث والإنقاذ في المناطق الخطرة، وكلاب الرعي والصيد وغيرها.
وفي العدد مقال عن ثمار الكرانبيري (العنبية)، ذات اللون الأحمر والمذاق اللاذع، يعرض الطريقة الفريدة في حصاد هذه الثمرة عن طريق غمر حقولها بالماء لاستغلال الجيوب الهوائية في هذه الثمرة التي تساعدها على الطفو مما يسهل جمعها. كما تضمن العدد مقالاً عن الآلية الكيميائية التي تقف خلف تغير لون أوراق الشجر في فصل الخريف.
 
BBC Focus
بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي الذي سيعقد في مدينة بون الألمانية خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، تناولت المجلة قصة حياة ألكسندر فون هومبولت المستكشف وعالم الطبيعة الألماني الذي يعد أول من توقع حصول مشكلة التغير المناخي بفعل الإنسان، ووصف مظاهرها وحدد أسبابها، وذلك بناءً على مشاهداته خلال رحلته في أميركا الجنوبية سنة 1800.
كما تناولت المجلة مستقبل سياحة الفضاء التي ستصبح واقعاً في السنة القادمة وفقاً لخطط إيلون ماسك الذي وعد بإرسال سائحين للدوران حول القمر باستخدام الصاروخ "فالكون 9" الذي تملكه شركته "سبيس إكس". كما عرضت المجلة للأبحاث التي أنجزتها جامعة نيو ساوث ويلز الأوسترالية على لوح طيني جرى العثور عليه في جنوب العراق وهو يعود للقرن الثامن عشر قبل الميلاد، حيث خلصت الأبحاث إلى أن هذا اللوح يضم جدولاً يصف العلاقات بين أضلاع المثلث بشكل دقيق للغاية، وهو يعد أقدم وثيقة مكتشفة في علم المثلثات، وتثبت في الوقت نفسه أن البابليين أتقنوا هذا العلم قبل أن يشتهر به اليونانيون بأكثر من ألف سنة.
 
World of Animals
غلاف العدد حمل صورة لأسد الجبل، الذي وصفته المجلة بالقط الشبح، وذلك لتعذر رصده بسهولة نظراً لما يتمتع به من قدرات سمعية وبصرية فائقة. هذا الحيوان المراوغ، الذي ينتشر عبر سهول كندا ومستنقعات فلوريدا وذرى جبال الأنديز وغابات أميركا الجنوبية، يمتلك أسماءً عديدة فشعب الإنكا يسميه "بوما" وهنود الغوراني يدعونه "كوغر" أما المستوطنون الإسبان فكانوا يعرفونه باسم "قط الجبل". وكان هذا الحيوان المفترس يعيش في شرق الولايات المتحدة قبل أن يتمكن المستوطنون الأوروبيون من طرده.
وفي العدد مجموعة كبيرة من المقالات الغنية بالصور، منها مقال عن أنواع الأسماك المنتفخة التي يزيد عددها عن 120 نوعاً أكثرها سام للغاية إذ تستطيع السمكة الواحدة قتل عشرات الأشخاص حال تناولها كوجبة غذاء. ومقال آخر عن جزيرة سومطرة الإندونيسية التي تعتبر موطنا لبعض أكثر أنواع الحيوانات ندرة على وجه الأرض.
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.