Sunday 24 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
 
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر  
تموز-آب / يوليو-أغسطس 2017 / عدد 232/233
"الشرطة الخضراء" لمحاربة آفة القمامة في تونس
 
أطلقت تونس الثلثاء وحدة خاصة لـ "الشرطة الخضراء" تهدف إلى التعامل مع انتشار النفايات، وهي آفة تفاقمت بشكل كبير منذ ثورة 2011. وتمنى رئيس الوزراء يوسف شاهد خلال حفل الاطلاق التوفيق للوحدة في إنجاز مهمتها الصعبة.
 
وكانت مشكلة القمامة تفاقمت في تونس لأن البلديات لا تُبادر إلى حل المشكلة قبل الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في كانون الأول (ديسمبر).
 
وقال وزير البيئة رياض المؤخر إن هناك أيضاً مشكلة النقص في المعدات ومراكز معالجة النفايات والمطامر، مضيفاً "حتى البلديات نفسها تتخلص في بعض الأحيان من نفاياتها في الأماكن العامة". لكنه أشار أيضاً إلى نقص الوعي بين عامة الناس.
 
وقال المؤخر ان الشرطة ستكون مسؤولة عن التوعية حول هذا الأمر لمدة شهر، أما بعد ذلك، واعتباراً من منتصف تموز (يوليو)، سوف تفرض غرامات تتراوح بين 40 و60 ديناراً (حوالى 16-24 دولار أميركي) لرمي القمامة خارج المستوعبات أو حرق النفايات. وإذا اعتُبرت الجريمة ضارة بالصحة العامة، فيمكن أن تكون عقوبتها السجن أو غرامات أعلى تتراوح بين 300 و1000 دينار (حوالى 120-400 دولار أميركي).
 
يُشار إلى أنه في البداية، ستنشر القوة الجديدة 163 شرطياً في 34 بلدية في أنحاء تونس الكبرى. وفي منتصف تموز (يوليو)، سيقوم 136 شرطياً إضافياً بالانتشار في 40 بلدية أخرى في جميع أنحاء البلد. وستخضع "الشرطة الخضراء" لسلطة البلديات، ولكنها ستكون مراقبةً أيضاً من قبل وزارة البيئة.
 
وفي تدبير آخر اتخذ في آذار (مارس) من هذه السنة بهدف إنهاء "التلوث البصري"، حظّرت تونس الأكياس البلاستيكية من محلات السوبر ماركت.
 
 
الصورة: شرطية خلال إطلاق "شرطة البيئة" في تونس في 13 حزيران (يونيو) 2017، (أ ف ب)
 
موجة حرارة شديدة تطبق على نصف الكرة الشمالي في أطول أيام السنة
 
أطبقت موجة شديدة الحرارة على مناطق شاسعة في نصف الكرة الشمالي، مما أثار المخاوف على المحاصيل في الصين، وتسبب في تأجيج حرائق الغابات في البرتغال وأقصى شرق روسيا، ودفع السلطات لإلغاء رحلات طيران في جنوب غرب الولايات المتحدة. وبلغ ارتفاع درجة الحرارة حد ذوبان الأسفلت على بعض الطرق في بريطانيا.
 
وكانت وكالات أرصاد توقّعت أن تسجل الحرارة أمس الأربعاء، وهو أطول نهار في العام، 37 درجة مئوية في باريس وإمكانية أن تصل إلى 38 درجة في مدريد و34 في لندن، كما حذّرت من حدوث عواصف رعدية.
 
وبعد حصر درجات الحرارة القياسية المسجلة في الشهرين الماضيين قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الأرض تشهد "عاماً حاراً استثنائياً آخر" وإن موجات الحرارة مبكرة على نحو غير معتاد.
 
وقالت المنظمة يوم الثلاثاء "إن مناطق من أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة شهدت درجات حرارة مرتفعة للغاية في أيار (مايو) و حزيران (يونيو) حطمت عدداً من الأرقام القياسية".
 
ورفع الاتجاه الذي شهدته الأرض خلال الشهرين الماضيين المتوسط الشهري لدرجة الحرارة عالمياً إلى أحد أعلى المستويات المسجلة منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1880.
 
وفي الصين، أكبر منتج للحبوب في العالم، تسببت الحرارة والجفاف في حزام الذرة الرئيسي في تأخير الزراعة. كما تعد الحرارة عاملاً رئيسياً في حرائق الغابات التي أودت بحياة العشرات في البرتغال.
 
وأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء باندلاع العشرات من حرائق الغابات أغلبها في سيبيريا وفي أقصى الشرق. وفي جنوب غرب أميركا، ألغيت رحلات طيران أغلبها لشركات طيران إقليمية تطبق حدوداً أدنى للحرارة القصوى. وفي بريطانيا ذكرت وسائل إعلام محلية أن الحرارة الشديدة في مناطق في جنوب شرق البلاد أدت إلى ذوبان الأسفلت على الطرق.
 
 
 
حل مبتكر لحرائق الغابات
 
قام الأستاذ في الجامعة اللبنانية الدكتور نزار حمادة بتطوير منظومة مبتكرة لحل مشكلة حرائق الغابات في لبنان ومنطقة البحر المتوسط، وذلك مع فريق بحثي ضم الدكتور علي قرعوني والدكتور بسام دية (الجامعة اللبنانية) والدكتور بيير شوڤيه (جامعة انجيه في فرنسا).
 
والبحث يقترح نماذج ومنهجيات جديدة لمعالجة أزمة حرائق الغابات خاصة في لبنان والبحر المتوسط. وينقسم إلى قسمين رئيسيين: منهجيات جديدة في تنبؤ الحرائق ونموذج مبتكر لسلوك الحريق أثناء الانتشار.
 
في الجزء الأول، طبقت خمس تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في استخراج البيانات أبرزها الشبكات العصبية، شجرة القرار وغيرها. وقد تبين أن الاخيرة هي أكثر التقنيات دقة في التنبؤ بحرائق الغابات بعد تسجيل أفضل قياس دقة (96.6 في المئة). ومن ثم تم استخدام تقنيات احصائية لتحليل البيانات المختلفة وتقييم العلاقة بين حدوث الحريق وبيانات الأرصاد الجوية. وقد تبين أن درجة الحرارة ودرجة حرارة التربة ونقطة الندى من بين ستة مؤشرات للأرصاد الجوية سجلت أعلى نسب الارتباط مع حدوث الحرائق. وهذا يقودنا إلى وضع مؤشر لبناني جديد لتبيان خطر وقوع الحريق استناداً إلى المعايير المناخية الأكثر تأثيراً. وقد سجل المؤشر المقترح دقة جيدة جداً (73.26 في المئة) في التنبؤ بالحريق بعد التحقق من صحته خلال السنوات 2015 - 2016 في شمال لبنان. وتجدر الاشارة ان المؤشرات المناخية تعود إلى محطة الرصد في كفرشخنا الشمالية التابعة لمصلحة الأبحاث العلمية الزراعية.
 
في الجزء الثاني استخدمت تقنية المحاكاة الآلية الخلوية لتطوير نموذج سلوك جديد للتنبؤ بديناميكية انتشار النار، في كل من المساحات المتجانسة وغير المتجانسة. وتتضمن المنهجية المقترحة مؤشرات اتجاه الرياح والوقود (الغطاء النباتي) والطوبوغرافيا (التضاريس). وقد أظهرت محاكاة النموذج المقترحة دقة عالية (92.6 في المئة) في التنبؤ بنشر الحريق من حيث المساحة والشكل، بعد مقارنة نتائج المحاكاة بالتقارير الفعلية لحادثة الحرائق التي اجتاحت غابة عندقيت في منطقة عكار. كذلك تمت مقارنة نتائج المحاكاة التي تم الحصول عليها أيضاً مع المحاكاة التي أجريت بناء على نموذجَي كارافيليديس الشهير وكاظمي- نموذج كارافيليديس المعدّل. وقد أثبتت هذه المقارنات تفوق النموذج المقترح.
 
في هذا البحث العلمي، تم تطوير نماذج جديدة في كلا المرحلتين: ما قبل إنطلاق النار وما بعد الحريق، ويمكن استخدام هذه النماذج كأدوات وقائية فعالة في إدارة حرائق الغابات ليبق لبنان الأخضر.
 
 
 
الصين تبني غابة عمودية تضم أكثر من ألف شجرة
 
خاص "البيئة والتنمية"
 
تعاني الصين من مشاكل كبيرة في تلوث الهواء وكثافة السكان، وهذا ما يجعل من مشروع البرجين الأخضرين في مقاطعة نانجينغ بارقة أمل في التغلب على هذه المشاكل بطريقة مبدعة ومستدامة.
 
لأول مرة في آسيا، سيتم تنفيذ هذين البرجين وفق مفهوم جديدة في العمارة الخضراء، يحوّل الأبنية المرتفعة إلى "غابات عمودية" من خلال زراعة الأشجار والنباتات بشكل كثيف على الشرفات والأسطح. وقد سبق لمصمم هذين البرجين، المعماري الإيطالي ستيفانو بويري، أن فاز بعدة جوائز عن تصميمه برجين توأمين في مدينة ميلانو باستخدام مفهوم "الغابة العمودية".
 
على طول واجهة البرجين الأخضرين في نانجينغ ستجري زراعة 600 شجرة طويلة و500 شجرة أخرى متوسطة الحجم، أي ما مجموعه 1100 شجرة تنتمي إلى 23 نوع نباتي، بالإضافة إلى نحو 2500 نبتة وشجيرة كثيفة ستغطي ما مساحته 600 متر مربع. ومن المتوقع أن تساهم هذه الغابة العمودية في امتصاص 25 طن من ثاني أوكسيد الكربون وإنتاج 22 طن من الأوكسجين سنوياً.
 
يبلغ ارتفاع البرج الأول 200 متر وهو عبارة عن بناء مكتبي اعتباراً من الطابق الثامن حتى الطابق الخامس والثلاثين، وسيحتوي على متحف ومعهد لتدريس العمارة الخضراء، بالإضافة إلى نادٍ خاص على السطح الأخير. أما البرج الثاني فيبلغ ارتفاعه 108 أمتار، وسيكون بناءً فندقياً يضم 247 غرفة مختلفة الأبعاد، وحوض سباحة على السطح. أما الكتلة المنخفضة الرابطة بين البرجين (البوديوم) فستوظف في أغراض تجارية وترفيهية وتعليمية.
 
من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ البرجين سنة 2018 ليكونا بذلك ثالث مجمّع عمراني يتبنى مفهوم الغابة العمودية بعد برجي ميلانو، وبرج أشجار الأرز في مدينة لوزان السويسرية. ومن المخطط، وفقاً للمعماري ستيفانو بويري، تطوير المزيد من الغابات العمودية في أكثر من مكان حول العالم، ولا سيما في عدد من المدن الصينية.
 
 
 
جامعة الأزهر توافق على إضافة مادة "علوم البيئة والتنمية" لمناهج كلياتها
 
وافقت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي، على إدراج مادة علوم البيئة والتنمية المستدامة في كل كليات الجامعة وعددها 81 كلية، حيث تتولى لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة في الجامعة تنسيق ومتابعة تطبيق هذه المادة في الكليات.
 
ويأتي إدارج مادة علوم البيئة والتنمية المستدامة انطلاقاً من دور الأزهر الشريف في التجديد والتطوير للحفاظ على الموارد، وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والفعالية في الاستخدام لزيادة الإنتاجية والحد من استنزاف الموارد والانبعاثات لتحسين مستوى المعيشة. مع تعظيم دور التعليم الجامعي فى المحافظة على الموارد بزيادة المعارف والمعلومات المتعلقة بدورة حياة الموارد وإنتاجيتها وآثارها الاقتصادية والبيئية. (عن "اليوم السابع")
 
 
 
إنشاء أول موقف للسيارات صديق للبيئة في مصر
 
أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، أن المحافظة بصدد إنشاء أول موقف للسيارات صديق للبيئة في مصر يعمل بالطاقة الشمسية.
 
وأوضح المحافظ في بيان للمحافظة أن هذه التجربة الجديدة سوف تؤدي إلى تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعمل على توفير عملية توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية للموقف، مشيراً إلى أنه سيتم الفصل بين أنواع وسائل المواصلات المختلفة بين نقل داخلي وشركات خاصة ونقل خارجي.
 
كما أكد المحافظ في البيان أنه سيتم منع وقوف أي أوتوبيس خاص بشركات النقل أو ميكروباص داخل المدينة، وأن كل وسائل المواصلات ستقف في الأماكن المخصصة لها، حتى لا يكون هناك ازدحام فيما بعد داخل المدينة، مؤكداً أنه سيتم تغريم كل من يخالف تلك التعليمات.
 
 
الصورة: موقف السيارات الصديق للبيئة في مقر شركة Dell.
 
القطاع الخاص اللبناني ينجح في إنتاج كهرباء من الطاقة الشمسية
 
استثمرت شركات ومؤسسات لبنانية في إنتاج 2.6 ميغاوط كهرباء من الطاقة الشمسية، وتجاوزت قيمة التوظيفات 4 ملايين دولار. ويندرج هذا الاستثمار الذي نفّذته الشركات في إطار مشروع DREG لتمويل وحدات إنتاج صغيرة لا مركزية من الطاقة المتجددة.
 
واعتبر وزير الطاقة والمياه اللبناني سيزار أبي خليل في رعايته حفلة تكريم هذه المؤسسات المستفيدة من تقديمات مشروع DREG التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان والمُمَوّل من مرفق البيئة العالمي، أن تأمين الطاقة الكهربائية «هو من القضايا الوطنية الكبيرة التي نعمل عليها بكل الوسائل، عبر بناء المعامل وتشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة وإنتاج الطاقة الكهربائية منها». وأكد ثقته بالمركز اللبناني لحفظ الطاقة وبالقطاع الخاص اللبناني، آملاً أن «نقطع الأهداف والحوافز التي وضعناها لعامي 2020 و2030، وسيكون باستطاعتنا تخطّيها».
 
ورأى أبي خليل أن «الحوافز التي قدّمها مصرف لبنان مهمة جداً وتساهم في نمو القطاع». وأوضح أن الشركات والمؤسسات التي «نكرّمها استثمرت في 2.6 ميغاواط على الطاقة الشمسية وهي استثمارات زادت على 4 ملايين دولار».
 
وأشار إلى أن الوزارة «بدأت استثماراً وحيداً أتى من وفر دعم المازوت على نهر بيروت بواحد ميغاواط، واستُكمل بواحد ميغاواط آخر من منشآت النفط في الزهراني، ما أدى إلى نمو كبير في السوق ووصلنا إلى 25 ميغاواط وفق المسح الذي أجراه المشروع وهو أمر مهم جداً».
 
وأشار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان لوكا رندا، إلى أن «مشروع «دريغ» تشارك مع تسع مؤسسات ومعامل من القطاع الخاص، وارتكزت هذه الشراكة على تقديم المشروع الدعم المالي والتقني للمستفيدين، بهدف تصميم أنظمة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسيّة وتركيبها». ولفت إلى أن المستفيدين «ساهموا في تمويل المشروع بنسبة 83 في المئة، حصلوا عليها من خلال قروض منخفضة الفائدة مقدمة من المصرف المركزي عبر برنامج «نيريا».
 
وقال إن هذه الأنظمة «تستطيع توليد الكهرباء بنسبة لا تقلّ عن 64 كيلوواط ولا تتعدى 700 كيلوواط. فيما يصل مجموع القدرة التوليدية للمشاريع التسعة إلى 2600 كيلوواط، وستخفض هذه الأنظمة من طلب المؤسسات على الطاقة من شبكة كهرباء لبنان وأيضاً من استهلاك محرّكاتها الخاصة للوقود». وذكر أن هذا الانخفاض «سيُترجم بنسبة 30 في المئة من استهلاك الكهرباء والوقود في مدخرات مالية تحسن التدفقات المالية للمؤسسات». ولم يغفل «الأثر البيئي الإيجابي إذ ستساهم هذه الأنظمة في تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري». وأعلن رندا أن هذه الأنظمة «ستوّلد لمدة 20 سنة طاقة كافية لحاجات 900 منزل لبناني من الكهرباء سنوياً». (عن "الحياة")
 
 
غوتيريش: لا يمكن إنهاء الفقر من دون الحفاظ على البيئة
 
في يوم البيئة العالمي دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعادة توثيق صلة البشر بالطبيعة والاعتزاز بالكوكب الذي يحمينا.
 
وقال: «المحيطات والأراضي والغابات والماء والهواء الذي نتنفس، هذه هي بيئتنا. وهي حجر الزاوية في بناء مستقبل مستدام. من دون بيئة صحية لا نستطيع إنهاء الفقر، ولا نستطيع تحقيق الازدهار».
 
وأضاف في رسالته: «يقع على عاتقنا جميعاً دور نؤديه في حماية موطننا الوحيد. يمكننا تقليل استخدام البلاستيك وخفض قيادة المركبات وتقليص هدر الغذاء، وأن نعلّم بعضنا الاهتمام بالبيئة».
 
وكانت الأمم المتحدة احتفلت بيوم البيئة العالمي، الذي يصادف 5 حزيران (يونيو) من كل عام، بالتركيز على توثيق علاقة البشر بالطبيعة، مسلطة الضوء على إسهام البيئة النظيفة في تعزيز الأمن الغذائي والصحة وموارد المياه واستقرار المناخ.
 
وفي هذه المناسبة، افتُتح مؤتمر المحيط في مقر الأمم المتحدة، وهو أول اجتماع دولي رفيع المستوى حول الحفاظ على المحيطات وضمان الاستفادة منها بشكل مستدام. علماً أن الأمم المتحدة تخصص أيضاً يوم الثامن من حزيران (يونيو) من كل عام كيوم عالمي للمحيطات.
 
 
 
دعوى قضائية ضد فرنسا بسب تلوث الهواء
 
رفعت سيدة باريسية دعوى قضائية على فرنسا بسبب تقاعس أجهزة الدولة عن حماية صحتها من الآثار المترتبة على تلوث الهواء. وقالت كلوتيلد نوننيه، وهي معلمة يوغا تبلغ من العمر 56 عاماً، إنها عاشت في العاصمة الفرنسية لمدة 30 عاماً وتدهورت صحتها. وأضافت أن حالتها الصحية ازدادت سوءاً بعد أن سجل التلوث في باريس مستويات قياسية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
 
وقال محاميها فرانسوا لافورغ، إن تلوث الهواء يتسبب في وفاة 48 ألف فرنسي سنوياً. وأضاف لافورغ لصحيفة "لو موند" الفرنسية: "نقاضي الدولة لأننا نعتقد أن المشكلات الصحية التي يعاني منها ضحايا التلوث تحدث نتيجة عدم اتخاذ السلطات أي إجراء لمكافحة تلوث الهواء". وأضاف أن الأسابيع المقبلة سوف تشهد رفع دعاوى قضائية أخرى في مدينتي ليون وليل ومناطق أخرى.
 
وتكافح باريس على مدار سنوات بغية التصدي لمستويات الضباب الدخاني العالية في الهواء، في الوقت الذي فرضت فيه السلطات غرامة على كل سيارة لا تضع ملصق "شهادة جودة الهواء" المحدد لفئة الانبعاثات، وذلك في إطار برنامج يهدف إلى الترويج للسيارات منخفضة الانبعاثات.
 
وتفرض الدولة حداً أقصى على عدد السيارات في طرق مختلفة داخل العاصمة، كما خصصت مسافة قدرها ثلاثة كيلومترات على الضفة اليمنى لنهر السين للمشاه.
 
وتقول نوننيه إنها دأبت على المحافظة على صحتها، أولاً كراقصة ومؤخراً كمعلمة يوغا، لكنها بدأت تعاني على نحو متزايد من مشكلات في التنفس، تباينت من الربو المزمن وحتى الإصابة بالالتهاب الرئوي.
 
وعندما سجل التلوث أسوأ معدلاته خلال عشر سنوات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تسببت حالة الربو الشعبي التي تعاني منها نوننيه في إصابتها بالتهاب حاد في غشاء القلب، المعروف بالتهاب التامور.
 
وقالت لموقع "فرانس انفو" الإخباري: "قالت لي طبيبتي إن هواء باريس ملوث للغاية وأننا نتنفس هواءً فاسداً، ولديها مرضى آخرين مثل حالتي، من بينهم أطفال ورضّع. وقال لي طبيب القلب نفس الشيء".
 
 
 
العلماء الروس يبتكرون مادة لتنقية التربة من تلوث النفط
 
ابتكر العلماء في جامعة سيبيريا الحكومية للعلوم والتكنولوجيا مادة ماصة أحيائية، تسمح بزيادة فاعلية الحد من تلوث التربة بالنفط ومشتقاته بمقدار 10 أضعاف مقارنة بمثيلاتها. وجاء في بيان صدر عن الجامعة أن المادة تخصص لإزالة تلوث التربة بالنفط نتيجة وقوع الحوادث في أنابيب النفط ومخزونات الوقود.
 
وقال البيان إن متراً مكعبا واحداً من المادة الماصة، يسحب طناً من النفط، ما يزيد بمقدار 7-10 أضعاف عمل مثيلاتها.
 
وتتضمن المادة الأحيائية كائنات مجهرية قادرة على تحليل النفط إلى مركبات بسيطة غير سامة. ويعني ذلك أن النفط ومشتقاته تتحلل إلى ثاني أوكسيد الكربون والماء خلال موسم دافئ واحد، وعند ذلك يتعافى الغطاء النباتي. علماً بأن التربة الملوثة لا تتعافى من التلوث في الظروف الطبيعية إلا بعد مرور عشرات الأعوام. وعلاوة على ذلك، فلا حاجة إلى جمع المادة الماصة الجديدة والتخلص منها، خلافاً لمثيلاتها.
 
ويقوم العلماء في الوقت الراهن بتحديث اختراعهم، في محاولة لتبسيط ظروف استخدامه، حيث سيستخدمون مستقبلاً اللحاء أو نشارة الخشب، ما سيساعد في حل مشكلة التخلص من النفايات الخشبية الناتجة عن معامل الخشب في إقليم كراسنويارسك شرق سيبيريا.
 
 
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
البيئة والتنمية البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية البيئة في شهر
البيئة والتنمية أخبار البيئة في شهر
البيئة والتنمية البيئة في شهر
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.