«فاو» تتوقع تراجع حصة الفرد من المياه العذبة 50 في المئة
أكدت «منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة المتحدة» (فاو) أن الأراضي والمياه هما الموردان الأكثر قيمة لدول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وتوقع المدير العام المساعد لـ «فاو» وممثلها الإقليمي في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا عبدالسلام ولد أحمد، خلال افتتاح مؤتمر «أيام الأراضي والمياه 2019» في القاهرة، أن «تنخفض حصة الفرد من توفر المياه العذبة أكثر من 50 في المئة بحلول عام 2050».
وأضاف: «يعتمد الأمن الغذائي والتنمية الزراعية وتحسين سبل المعيشة للمجتمعات الريفية على الوصول إلى نظم مياه وأراضٍ ذات نوعية جيدة، والتي يُفتقر إليها بشدة في العديد من المواقع في المنطقة».
وسلّط ولد أحمد الضوء على أن موارد المياه العذبة في المنطقة هي من الموارد الأقل عدداً في العالم، إذ انخفضت بمقدار الثلثين خلال السنوات الـ40. وقال: «حصة الفرد من توفر المياه في المنطقة تساوي الآن 10 في المئة من المتوسط العالمي، ما يؤكد الحاجة الماسة إلى إصلاح شامل للنظم الزراعية». وتستهلك الزراعة وغيرها من الأنشطة الزراعية نسبة تزيد على 85 في المئة من موارد مياه المتوفرة، ويُتوقع أن يزداد الطلب على المنتجات الزراعية وسط تزايد أعداد سكان المدن وارتفاع حجم الصادرات.
ودعا ولد أحمد قادة المنطقة إلى التحرك الآن لمعالجة الضغوط الهائلة على الموارد لحماية سبل العيش لسكان المنطقة. وأكد أن «أثر شح المياه وتغير المناخ وتدهور الأراضي يهدد بإعاقة النمو الاقتصادي، فضلاً عن مفاقمة الفقر وزيادة المشاكل الناتجة عن الهجرة، ويقوض في نهاية المطاف سبل السلام والاستقرار في المنطقة».
وختم: «يتعيّن علينا تعزيز نظم الإنتاج الزراعي التي تستهلك كميات أقل من المياه وتمتاز بمرونة أكثر في مواجهة الآثار المترتبة على تغير المناخ، وتعكس تدهور الأراضي أو تحول دون حصوله، وذلك مهم إذا ما أردنا تحقيق أهداف التنمية المستدامة». (عن "الحياة")
مراحيض للأبقار... ابتكار جديد للحدّ من تلوث الهواء
لا يُعد تعليم الأبقار طريقة استخدام المرحاض مهمة سهلة، لكن مبتكراً هولندياً يعوّل على مبولة جديدة للبقر للمساعدة في خفض انبعاثات الأمونيا التي تسبب أضراراً بيئية.
وبدأت الاختبارات في مزرعة هولندية على هذا الجهاز الذي يستوعب بين 15 و20 ليتراً من البول التي تنتجه بقرة متوسطة الحجم يومياً.
وهذه الكمية من البول تنتج كميات هائلة من غاز الأمونيا في بلد مثل هولندا التي تعد ثاني أكبر مصدر للزراعة والأغذية الزراعية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وقال هينك هانزكامب مبتكر هذا الجهاز لوكالة فرانس برس: "نحن نعالج المشكلة من مصدرها"، مضيفاً "لن تكون البقرة نظيفة تماماً، لكن يمكنك تعليمها استخدام المرحاض".
والطريقة التي يعمل بها المرحاض لافتة، فالمبولة موضوعة في صندوق خلف البقرة بينما يوجد أمامها حوض مليء بالعلف.
وبمجرد انتهائها من الأكل، تحفّز ذراع أوتوماتيكية العصب الموجود قرب ثدي البقرة، ما يجعلها تريد التبول.
وتُختبر حالياً "مراحيض الأبقار" في مزرعة قرب بلدة دوتيخيم في شرق هولندا، وقد تعلمت 7 من الأبقار الـ58 الموجودة فيها، طريقة استخدامها دون الحاجة إلى تحفيز.
وتُدخِل هولندا قواعد أكثر صرامة حول انبعاثات غازات الأمونيا التي تتسبب بتلوث الهواء.
ويقول هانزكامب الذي يملك شركة لصنع الآلات الزراعية إن هذه المراحيض قد "تخفض كمية الأمونيا المنتجة إلى النصف على الأقل".
60 في المئة من السيارات الجديدة في النروج كهربائية
استحوذت السيارات الكهربائية في النروج في آذار (مارس) لأول مرة على 60 في المئة تقريباً من حصة السوق من السيارات الجديدة وفقاً لأرقام مجلس معلومات المرور المنشورة الإثنين.
وتعتبر النروج أكبر منتج للهيدروكربون في أوروبا الغربية وهي بلد رائد في مجال السيارات الكهربائية، وطموحها أن تكون كل المركبات الجديدة فيها خالية من الانبعاثات بحلول العام 2025.
واستحوذت السيارات الخالية من الانبعاثات (التي تعمل بالكهرباء بشكل كامل وبنسبة صغيرة من الهيدروجين) على 58,4 في المئة من تسجيلات المركبات الجديدة الشهر الماضي، مقابل 37,2 في المئة في آذار (مارس) 2018.
وسجلت الدولة الاسكندنافية 10 آلاف و728 تسجيلاً جديداً للسيارات الكهربائية في آذار (مارس) وأربع مركبات تعمل بالهيدروجين. ويفسر مجلس معلومات المرور هذه القفزة خصوصاً بسبب وصول سيارات تيسلا من الطراز الجديد، وهي سيارة صغيرة من المفترض أن تنقل سوقها من المتخصصة إلى الشاملة.
وليس هناك أي دولة في العالم تعتمد على تيسلا مثل النروج حيث بيع أكثر من 5300 من طرازها الجديد في آذار (مارس). وقال ستاتنس فيغفيسن من الوكالة الحكومية النروجية للطرق في بيان "تلعب السيارات الكهربائية دوراً مهماً في خفض الانبعاثات في قطاع النقل".
ووفقاً للوكالة، انخفضت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من قطاع النقل لأول مرة في العام 2017.
نستله تطرح نوعاً جديداً من البرغر النباتي
تسعى شركة نستله للأغذية لدخول سوق المأكولات النباتية سريعة النمو حيث تطرح نوعاً من البرغر النباتي الخالي من اللحوم وتقول إن وصفاته يمكنها منافسة البرغر التقليدي المصنوع من اللحم البقري في المذاق.
وتحاول أكبر شركة للأغذية المعبأة في العالم الحفاظ على مكانتها لدى المستهلكين عن طريق جعل منتجاتها صحية أكثر باستخدام مقدار أقل من الملح والسكر وطرح أصناف تتفق بدرجة أكبر مع العادات العصرية لتناول الطعام.
ويتزايد الطلب على المأكولات الخالية من اللحوم على نحو سريع. وفي العام الماضي نمت مبيعات التجزئة الأميركية لبدائل اللحوم ذات الأساس النباتي بأكثر من 23 في المئة لتتجاوز 760 مليون دولار وفقاً لبيانات مبيعات نستله التي حللها معهد (غود فود) الذي يروّج للبدائل النباتية لمنتجات اللحوم.
ويقول مصنّعو الأغذية إن أحدث منتجاتهم لذيذة المذاق بدرجة تكفي لإثارة شهية المزيد من عشاق تناول اللحم.
وقالت نستله في بيان يوم الثلثاء "يدرك الكثير من المستهلكين أن وجود لحوم أقل في غذائهم مفيد لهم وللكوكب لكن بدائل اللحوم القائمة على النباتات لا تلبي توقعاتهم عادة".
وتقول الشركة إن البرغر الخالي من اللحوم الذي تصنعه سيطرح في عدة أسواق أوروبية في الشهر الجاري تحت العلامة التجارية "البرغر المذهل" (Incredible Burger) المصنوع من فول الصويا وبروتين القمح والشمندر والجزر ومستخلص الفلفل الحلو. ولا يختلف مذاق هذا البرغر النباتي عن البرغر التقليدي المصنوع من اللحم.
20 دولة أفريقية بدأت بناء «الجدار الأخضر العظيم»
تتسع الصحراء الكبرى في القارة الأفريقية بصورة تدريجية وباستمرار خصوصاً نحو الدول الواقعة إلى الجنوب المعروفة بإسم دول الساحل. ويأتي امتداد الصحراء الكبرى جراء عقود من فترات الجفاف الطويلة، والرعي الجائر وإزالة الغابات، وفقاً لتقرير نقله موقع "زد أم إي ساينس".
ومن أجل وقف هذه الامتداد المستمر ومنع حدوث كارثة بيئية عبر قارة أفريقيا، شرعت 20 دولة في مشروع طموح عبارة عن برنامج لزراعة الأشجار أطلقوا عليه اسم "السور الأخضر العظيم".
ووفقاً للبرنامج، فإن عرض جدار الأشجار سيصل إلى 16 كيلومتراً ويمتد من جنوبي الصحراء الكبرى على مسافة تقدر بحوالي 8000 كيلومتر.
ويقول الخبراء إنه على الرغم من أن الجدار الأخضر العظيم سيفصل مادياً ونفسياً بين الدول الأفريقية المعنية، فإنه بالنسبة إليهم يعد أمراً رائعاً يقف الجميع وراءه.
وكانت بشائر البرنامج الطموح قد بدأت في العام 2007 بمبادرة من 12 دولة أفريقية، انضمت إليها لاحقاً 9 دول أخرى، ليبدأ من السنغال في أقصى غرب القارة إلى جيبوتي في شرقها.
والمشروع مازال في بدايته حيث لم يُنجز منه سوى 15 في المئة فقط، وعند اكتماله، سيمر الجدار الأخضر العظيم بما مجموعه 11 دولة.
ورغم هذه النسبة من الإنجاز، فإنه يتضح أن الأمر يستحق، والشواهد على ذلك توجد في السنغال حيث تمت زراعة 11 مليون شجرة، بينما استصلحت نيجيريا ما مساحته 12 مليون فدان، واستصلحت إثيوبيا37 مليون فدان.
وعملت هذه الإصلاحات والإنجازات على تحسين الأراضي والمناطق التي تمت فيها وحالت دون تصحرها.
أما الهدف النهائي للمشروع، المقرر الانتهاء منه بحلول العام 2030، فيتمثل في استصلاح واستعادة أراضي زراعية مساحتها 100 مليون هكتار، بتكلفة تقدر بنحو 8 بليون دولار.
ومن المنتظر أن يخلق المشروع 350 ألف فرصة عمل ويخلص الأجواء من حوالي 250 مليون طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون، بحسب الخبراء والقائمين عليه. (عن "سكاي نيوز عربية")
2.5 بليون دولار فاتورة تلوث المياه بالبلاستيك كل عام
كشف بحث جديد أن الملوّثات البلاستيكية في محيطات العالم تكلّف المجتمع بلايين الدولارات سنوياً، لإنفاقها على موارد ضائعة ومُدمّرة، كما تتأثر مزارع الأسماك والأسماك نفسها، والأنشطة الترفيهية سلبياً، بتراجع من 1 إلى 5 في المئة في فائدة مُستخرجات الإنسان من المحيطات، حيث يكلف هذا التلوث النظام البيئي المائي أكثر من 2.5 بليون دولار أميركي في العام، وفقاً لدراسة نُشرت هذا الأسبوع في «مارين بوللوشن بولينت».
ويُعتقد أن مخلّفات البلاستيك تكلّف أكثر من 33 ألف دولار أميركي للطن الواحد، في القيمة البيئية المتراجعة، وحسبما وجدت الدراسة، تم تقدير أن 8 مليون طن من ملوثات البلاستيك تدخل محيطات العالم سنوياً.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكولا بيومنت الذي قاد الدراسة، وهو اقتصادي بيئي في مختبر «بلاي ماوث مارين»، إن التحقيق كان الأول من نوعه لاكتشاف التأثير الاجتماعي والاقتصادي لوجود البلاستيك في البحر، وأضاف «تعدّ حساباتنا بمثابة أول طعنة على وضع سعر للبلاستيك. نعرف أنه علينا إجراء المزيد من البحث للتعمّق، ولكننا مقتنعون أنه يتم الاستهانة بالأسعار الحقيقة للبلاستيك في المجتمع العالمي الإنساني».
ولم تأخذ التقديرات في الحسبان التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على السياحة والنقل وصناعات الأسماك، أو على صحة الإنسان.
ويمكن إيجاد مخلفات البلاستيك حول العالم، بداية من الخطوط الساحلية المكتظة بالسكان إلى المناطق النائية، وهي تؤثر سلبياً على الحيوانات البحرية، والطيور والثديات، حسبما وجدت الدراسة، ولكن اكتشف المؤلفون أن البلاستيك، والذي يمكن أن يبقى دون تحلل لعقود أو أكثر، ينتقل لمسافات أكثر من 3 آلاف كيلومتر من مكانه الأصلي، ويخلق أماكن جديدة لتواجد البكتريا والطحالب، وهذه المستعمرات تزيد من النطاق البيوجغرافي للبكتريا والطحالب، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض وأنواع بكتريا اجتياحية.
من جانبها، قالت كايليغ ويليس، محاضرة بيئية في جامعة سارري، إن البحث كان الأول في إظهار التأثير الشامل لتلوث البلاستيك، مضيفة «أظهرت الدراسة تأثير البلاستيك على المجتمع بجانب التأثير على النظامين البيئي والبحري»، فيما قال بيومنت إنه يأمل في أن تُرشد الدراسة الهيئات لعلاج تلوث البلاستيك ومساعدتنا في صنع قرارات مزودة بمعلومات.
رئيس البنك الدولي يتعهد احترام الأهداف المناخية وتطوير العلاقات مع الصين
أعلن رئيس البنك الدولي الجديد ديفيد مالباس أنه لن يجري تغييراً على تعهد البنك بمكافحة التغيرات المناخية، لكنه وعد بتعزيز مهمة البنك في مكافحة الفقر وتحسين علاقة البنك مع الصين.
ورشّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مالباس لشغل منصب رئيس البنك الدولي، وبدأ الأخير ممارسة مهام منصبه يوم الثلثاء. ويخشى بعض خبراء التنمية أن يتبنى مالباس سياسة "أميركا أولاً" التي ينتهجها ترامب في البنك ويستأنف تمويل مشاريع كهرباء تعمل بالفحم ويمارس ضغوطاً على الصين.
لكن مالباس قال للصحافيين إنه سيعمل على تطبيق أهداف البنك بشأن التغير المناخي، بما في ذلك قرار البنك السابق بالانسحاب من تمويل محطات كهرباء تعمل بالفحم. ووصف تغير المناخ "بمشكلة رئيسية" تواجه العديد من الدول النامية في العالم. وأضاف: "المجلس والمحافظون وضعوا سياسة في هذا الصدد. لا أتوقع تغييراً في تلك السياسة".
وساهم مالباس الذي شغل أخيراً منصب وكيل وزارة الخزانة للشؤون الدولية في المفاوضات الخاصة بزيادة رأس مال البنك الدولي 13 بليون دولار العام الماضي. وتضمنت عملية إعادة التمويل شروطاً بأن يحوّل البنك الإقراض من الدول متوسطة الدخل، بينها الصين، إلى الدول الأقل دخلاً.
وفي ذلك الحين، كان مالباس شديد الانتقاد للقروض المستمرة التي تحصل عليها الصين من البنك الدولي لمبادرة الحزام والطريق. لكنه قال أمس إن الإقراض الجديد للمشاريع الصينية ينخفض بالفعل، والعلاقة ستتحول إلى زيادة المساهمات في البنك وتقاسم الخبرات.
وأكد أنه سيعمل مع الصين لتعزيز معايير مشاريع التنمية لديها في ظل دين أكثر شفافية ومعايير أكثر انفتاحاً للمشتريات.
أسراب من الفراشات تحلق في مروج لبنان بأعداد لم تحدث منذ 100 عام
تنتشر أسراب كبيرة من الفراشات المهاجرة في أجواء لبنان هذا العام بعد أن أدت أمطار الشتاء الغزيرة في الشرق الأوسط إلى تفتح الزهور البرية على نحو استثنائي.
وقالت ماغدا بو داغر خراط أستاذة علم الوراثة النباتية في جامعة القديس يوسف "آخر هجرة حدثت بهذا الشكل كانت سنة 1917".
وتسبب العدد الهائل من فراشات (بشورة الحرشف) التي تسافر من أفريقيا إلى شمال أوروبا في إثارة الدهشة، حيث عبر الملايين منها الجبال والحقول والقرى والمدن.
وقالت بو داغر خراط " الأمر الاستثنائي هذه السنة هو عدد الفراشات المهاجرة الذي تعدى الملايين والملايين التي مرّت فوق لبنان، وليس فقط في المناطق التي فيها أزهار، وفي الحقول والغابات، ولكن حتى في المدن مثل بيروت والبترون وجبيل".
وأكسبت الأجنحة المميزة بألوانها الأبيض والأسود والخمري هذه الفراشات اسم "السيدة الملونة" ويمكن رؤيتها في قريتي مروج والزعرور في الشمال وهي تحلق فوق المراعي الشاسعة من الزهور البرية.
الصورة: فراشة في حقل في قرية مروج بلبنان يوم 13 نيسان (أبريل) 2019.
تصوير: محمد عزاقير – رويترز.
عمر البحر الميت اقترب من نهايته
يعدّ البحر الميت في الأردن من أكثر المعالم الطبيعية شهرة في العالم، لاحتوائه على نسبة عالية من الملح، واستقباله ملايين السياح سنوياً.
وبالرغم من شهرته الواسعة، إلا أن عمر البحر الميت اقترب من نهايته بسبب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، وفق ما ذكر موقع "ماشابل".
ووفق الموقع فإن البحر الميت، الذي يعتبر أكثر بقعة انخفاضاً على وجه الأرض، يواجه خطر الجفاف، وربما الاختفاء من الخرائط، بحلول منتصف القرن الحالي.
وبحسب تقارير بيئية، فإن منسوب مياه البحر الميت ينخفض بمعدل متر ونصف سنوياً، وتقلصت مساحة البحر 35 في المئة خلال 4 عقود.
وذكر رئيس جمعية الجيولوجيين الأردنيين، صخر نسور، أن البحر الميت "ظاهرة جيولوجية فريدة قد تختفي في العقود المقبلة".
وتابع: "يمثل البحر الميت تراثاً تاريخياً وإرثاً فريداً على جميع المستويات، سواء كوجهة للسائحين أو كمنتجع صحي أو فرصة استثمارية، لذلك فإن المخاطر التي يواجهها هي قضية عالمية".
وأوضح: "السرعة التي تنخفض بها مستويات مياه البحر مقلقة للغاية، وتتطلب تحركاً جاداً وسريعاً".
وما يزيد أكثر من تأثر البحر الميت بالتغيرات المناخية انخفاض مستويات المياه الجوفية ومياه الأمطار من الجبال المحيطة، إضافة إلى النشاطات الصناعية والسياحية حوله. (عن "سكاي نيوز عربية")
«الاتحاد للطيران» تطلق أول رحلة خالية من المواد البلاستيكية المُستخدمة لمرة واحدة
أصبحت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني للإمارات، أول شركة طيران في المنطقة تشغّل رحلة خالية تماماً من المواد البلاستيكية المُستخدمة لمرة واحدة على متن الطائرة، في إطار جهودها لتعزيز الوعي بالآثار المترتبة على التلوث البلاستيكي، حيث هبطت الرحلة رقم EY484 في بريزبن في أوستراليا في 22 نيسان (أبريل) بالتزامن مع احتفالات «يوم الأرض».
وتأتي هذه الرحلة الهامة في إطار التزام الاتحاد للطيران المستمر إزاء البيئة، وتهدف إلى المضي قدماً لما هو أبعد من الاحتفالات بيوم الأرض، مع التعهد بتقليل استهلاك المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة بنسبة 80 في المئة على امتداد أعمال الاتحاد للطيران كافة، وليس فقط على متن الرحلات، بحلول نهاية عام 2022.
وحدّدت الاتحاد للطيران ما يزيد عن 95 منتجاً من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في مختلف مقصوراتها. وبعد إزالة تلك المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام من رحلة «يوم الأرض»، استطاعت الاتحاد للطيران منع ما يزيد عن 50 كيلوغرام من المواد البلاستيكية من أن ينتهي بها المطاف في مكبات النفايات.
واستمتع الضيوف على متن الرحلة بالمنتجات البديلة التي شملت مجموعة مستلزمات سفر مستدامة، وبطانيات من الخيوط الصديقة للبيئة الحائزة على الجوائز مصنوعة من العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها، ومعجون أسنان في صورة أقراص بدون أنابيب بلاستيكية، وأكواب لشرب القهوة صالحة للأكل، وألعاب ودُمى للأطفال مصنوعة من مواد صديقة للبيئة.
كما أثمرت عمليات التخطيط لرحلة «يوم الأرض» عن التزام الاتحاد للطيران كذلك بإزالة ما يصل إلى 20 في المئة من المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام على متن طائراتها بحلول الأول من حزيران (يونيو) 2019. وبنهاية العام الحالي، سوف تكون الاتحاد للطيران قد نجحت في إزالة 100 طن من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة من خدماتها على متن الرحلات.