أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن الفائزين في الدورة التاسعة للجائزة، التي حَمَلَت عنوان "الماء". الماء هو القضية الكبرى التي تعنينا جميعاً، وتمَسُّ حياتنا واستمراريتنا على كوكب الأرض. وهذه الصور تُظهر كيف يرى مبدعو العالم "الماء" من خلال عدساتهم.
كعادتها، وبالاتفاق مع الأمانة العامة للجائزة، اختارت مجلة "البيئة والتنمية" مشاركتكم مجموعة من الصور الفائزة، تُظهر بعض المشاهد الخلابة للمياه، على اليابسة وفي البحر.
جوهر الحياة: جازمين كاري، أوستراليا – الصورة الفائزة بالجائزة الكبرى
نرى أنثى الحوت الأحدب تستريح مع عجلها المولود حديثاً في مملكة تونغا، فيما يتساقط المطر بشكل إيقاعي على سطح الماء بشكل يبعث على الهدوء. فيما كانت المصورة تطفو وهي تشاهد هذا المنظر، تلاشى صوت الإيقاع قليلاً وهدأ المحيط بما يكفي ليصعد الإثنان ليقابلا أشعة الضوء التي بدأت للتو في اختراق سطح المياه.
الصورة: Jasmine Carey
مملكة الجمال والخطر: كريستيان فيزل ماكريغور، المكسيك - الصورة الفائزة بالمركز الأول عن فئة Portfolio
جاذبية البحر جعلت هذا المصور أسيراً لما يراه تحت الأمواج. فهو يتجوّل في المحيط ويراقب جمال المخلوقات الموجودة فيه، متواصلاً مع الطبيعة مباشرة، متفاجئاً دائماً بما يراه.
تصوير: Christian Vizl Mac Gregor
تجمُّع الناس على نهر يالو: تشوفان تسوي، الصين – الصورة الفائزة بالمركز الثاني عن فئة Portfolio
نهر يالو يشكِّل الحدود بين الصين وكوريا الشمالية، ولطالما تم نقل القوارب الخشبية على النهر لآلاف السنين. في كل عام بين الربيع والخريف، يقطع المزارعون الكوريون الشماليون جذوع الأشجار في جبال تشانغباي ويطلقونها على طول نهر يالو، فيسافر الطوف على النهر وصولاً إلى تشونغ جيانغ جُن في كوريا الشمالية.
الصورة: Zhoufan Cui
مملكة الجمال والخطر: كريستيان فيزل ماكريغور، الصورة الفائزة بالمركز الأول عن فئة Portfolio
أسد البحر يصطاد أسماك الماكريل على بعد 40 ميلاً من ساحل سان كارلوس. تشمل الأخطار التي تتعرض لها هذه البيئة الجميلة الإفراط في صيد الأسماك والتلوث والبلاستيك والإشعاعات وتغيُّر المناخ.
تصوير: Christian Vizl Mac Gregor
تجمُّع الناس على نهر يالو: تشوفان تسوي، الصين – الصورة الفائزة بالمركز الثاني عن فئة Portfolio
مع تطوّر وسائل النقل الحديثة، ستتلاشى هذه الطريقة في نقل الأخشاب تدريجياً لتصبح جزءاً قيّماً من التراث الثقافي العالمي.
الصورة: Zhoufan Cui
زعانف المفترس: آثو أولاه، إندونيسيا – الصورة الفائزة بالمركز الثالث عن فئة Portfolio
قوارب الصيد في جاوة الشرقية، إندونيسيا. أسماك القرش هي من الحيوانات المفترسة في قمة السلسلة الغذائية البحرية. ولكن منذ التسعينيات، انخفض عدد أسماك القرش ذات الزعانف السوداء، حيث تُقتل الملايين منها كل عام بسبب زعانفها.
الصورة: Atho Ullah
زعانف المفترس: آثو أولاه، إندونيسيا – الصورة الفائزة بالمركز الثالث عن فئة Portfolio
نقل سمكة قرش تم اصطيادها للتو إلى الشاطئ. إن الجهود المبذولة لتنظيم صيد سمك القرش في إندونيسيا ليست فعّالة بما فيه الكفاية. ويشكّل الافتقار إلى الوعي بالدور الذي تلعبه أسماك القرش في النظام البيئي للمحيط تهديداً كبيراً للحياة البحرية.
الصورة: Atho Ullah
رحلة خارج عالمنا: أبراتيم بال، الهند – الصورة الفائزة بالمركز الأول عن فئة التصوير المتحرّك
في فصل الشتاء، عندما يكون تدفق المياه منخفضاً جداً بسبب التفاعلات الكيميائية الضوئية، يتم تكوين هيكل يشبه الطحالب ويسبب تلوث المياه. يظهر في الصورة صياد على قاربه، ويبدو كما لو أنه ينتمي إلى الطابق العلوي من الأرض في رحلة خارج عالمنا.
الصورة: Apratim Pal
هطول الأمطار: فرانسوا بوغيرتس، بلجيكا – الصورة الفائزة بالمركز الأول عن فئة المياه
هذه صورة لشلال في آيسلندا يسمّى دينياندي فوس، وهو واحد من أجمل الشلالات في البلاد. في هذه الصورة، أراد المصور التقاط جمال الطبيعة وتصوير مدى صغر حجمنا وأهميتنا مقارنة بها. باستخدام سرعة غالق بطيئة (نصف ثانية)، يبدو الماء مشابهاً لطرحة العروس.
تصوير: François Bogaerts
يا لها من مشكلة! شانتا كومار سامبا شيفام ليلى، الهند – الصورة الفائزة بالمركز الثاني عن فئة المياه
يصعد الناس إلى الحافلات والسيارات المغمورة بمياه الفيضانات لإنقاذ أنفسهم خلال الرياح الموسمية في مومباي في الهند. لطالما عُرفت المياه بأنها جوهر الحياة، ولكن في الماضي القريب وبسبب تغيُّر المناخ، تحولت المياه، أو نقصها، إلى قوة مدمّرة، بعدما أصبحت حالات الجفاف والفيضانات والتسونامي أكثر شيوعاً الآن من أي وقت مضى.
الصورة: Shantha Kumar Samba Shivam Laila
صائد الأخطبوط: بوتشاري مسلم ديكن، إندونيسيا – الصورة الفائزة بالمركز الثالث عن فئة المياه
صورة لطفل يبحث عن أخطبوط قبالة قرية صيد في أمبون في جزر مالوكو. يعتمد الأطفال هنا على البحر، وهم معتادون على القيام بكل شيء بأنفسهم منذ صغرهم.
تصوير: Buchari Muslim Diken
أنقذني: سَوْراف داس، الهند – الصورة الفائزة بالمركز الرابع عن فئة المياه
بينما كان بعض الأطفال يلعبون، فجأة إنهارت السماء وهطل المطر. لم يكن هناك مأوى في المنطقة، حتى هرع والدهم لإنقاذهم من الطوفان.
تصوير: Sourav Das
الماء - سر الحياة: يوسف بن شكر الزعابي، الإمارات العربية المتحدة – الصورة الفائزة بالمركز الخامس عن فئة المياه
تم التقاط هذه الصورة في بايان-أولغيا في شمال شرق منغوليا. هذه البحيرة هي مصدر الحياة والمياه العذبة لأهل القرية. ويبدو في الصورة رجل عجوز وصبي يشربان المياه من البحيرة بعد مسيرة مضنية من منزلهم.
تصوير: Yousef Bin Shakar Al Zaabi